* سيفتقد المتابع لمباريات دورة الخليج لهذا العام الصوت التعليقي المثير والشجي محمد البكر الذي قرر اعتزال التعليق وهجر المايكرفون بعد رحلة نجاح طويلة ارتبطت في أذهان الرياضيين بإنجازات وطنية كبرى للكرة السعودية.
* يبدو ان مصير اللاعب أحمد البحري مع وكيل أعماله محمد عبدالجواد لازال مجهولا بعد ان فقد كل الفرص الثمينة للحصول على عقد احترافي مميز سواء في ناديه أو الأندية الأخرى. ويجب ان يعلم البحري أن الأيام كلما مضت عليه وهو عاطل فذلك يعني تراجع قيمة العروض التي يمكن أن تقدم له.
* مع بوسيرو عجز الهلال بدولييه عن هزيمة فريق الخليج لكنه استطاع ذلك بكل سهولة بالرديف بعد ان غادر هذا المدرب موقعه!!
* عندما يعود البرازيلي دينلسون من بلاده بعد الإجازة الطويلة كم يحتاج من الوقت لتجهيزه مرة أخرى؟! وهل لدى الجهازين الفني والإداري النصراويين الاستعداد لانتظاره مثلما حدث عند قدومه؟! ربما الذي يعزز حظوظه هذه المرة ان المدرب من أبناء جلدته.
* تم استدعاء حارس الوحدة عساف القرني لمعسكر المنتخب لمدة أسبوع ثم عاد لناديه وتخلل هذه المدة أداء فريقه مباراة مهمة أمام النصر خسرها بثلاثة أهداف مقابل هدفين. فهل كان يمكن أن يمر هذا الاستدعاء للحارس دون تشكيك في أهدافه لو كان الطرف الآخر غير النصر؟!! ان التعامل مع مثل هذه الأمور بحسن نية هو المطلب دائماً.
* يبدو أن رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام يسعى للقضاء على دورة الخليج وذلك عندما وصفها بدورة حواري وانها مناسبة يستغلها بعض رياضيي المنطقة للترزز.!! هذا الرأي يكشف مقدار احتقار ابن همام للدورة الأبرز في تاريخ الخليج واساءاته لرياضيي المنطقة.