عقد الأستاذ عبدالعزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق من الدمام مساء السبت مؤتمرا صحفيا لتوضيح الحقائق الغائبة حول موضوع اللاعب أحمد البحري الموضوع على قائمة الانتقال بعد نهاية تعاقده مع النادي ورفضه مبدأ التجديد مع النادي رغم كل العروض التي قدمها النادي للبحري، وقد حضر المؤتمر عدد من أعضاء مجلس الإدارة ورجال الصحافة والإعلام بمقر النادي.
وقد أكد الرئيس عبدالعزيز الدوسري من خلال سرده الوافي لكل ملابسات قضية البحري أنهم قد اجتهدوا كثيرا لتقديم عرض مناسب للبحري حسب إمكانات النادي وشدد على أ نهم قد ميزوه عن زميله سياف البيشي حيث كان عرضه ضعف عرض البيشي، وكل ذلك لم يعجب البحري، فقد كان العرض قد وصل إلى 800 ألف ريال، وشدد الدوسري في حديثه إلى أنهم قد أعطوا البحري من قبل مقدم عقد وصل إلى 300 ألف ريال في المرتين السابقتين ولم يتغير الوقت بعد ثماني سنوات قدمنا له عرضا مناسبا ومعقولا، ولكنه رفض وعن العروض التي قدمت للبحري من الأندية الأخرى كان هنالك عرض من نادي الهلال عن طريق الأمير بندر بن محمد بالإعارة بعد كأس العالم، وكانت مليون للبحري ومليون للنادي.. والنادي تنازل عن 500 ألف إضافية، ولكن كل ذلك لم يعجب البحري، ثم جاء عرض الاتحاد بمليونين للبحري ومليون للنادي، ولكن البحري رفض العرض وأصر على 3 ملايين صافية له هو شخصيا، ثم اجتمع به الإخوة عدنان المعيبد ومحمد المغلوث قبل السفر للكويت لملاقاة فريق السالمية وقدموا له مليونا ونصف المليون، ولكنه رفض أيضا وبعد العودة كان عرض النادي 800 ألف ريال لثلاث سنوات، ولكنه رفض العرض، وبعد نهاية تعاقده معنا قام بتوكيل مدير لأعماله ورفض البحري الرد على كل اتصالاتنا، ومن ثم تم عرضه على قائمة الانتقال من بداية شهر ثمانية وكان هنالك عرض من الأمير الوليد بن بدر نائب رئيس نادي النصر بقيمة مليوني ريال ونصف المليون لكن العرض لم يرض طموحاتنا فرفضناه.
وأضاف الرئيس الاتفاقي (يتضح من كل هذا السرد أننا لم نقصر في حق اللاعب، وكنا نسعى لمصلحته سواء إن كان ذلك في عروض النادي أو في العروض الخارجية التي جاءت من الأندية الأخرى، ولكن البحري لم يكن متجاوبا حيث كان يصر على مبالغ).
وتحدث الدوسري عن محمد عبدالجواد وكيل أعمال اللاعب أحمد البحري بقوله: أما مدير أعماله السيد محمد عبدالجواد فما كنت أود الرد عليه فقد اتهمنا بالجهل بقوانين الاحتراف، وهو قد كشف نفسه وكشف جهله بالأنظمة وقوانين الاحتراف حيث تساءل في برنامج تلفزيوني بثته القناة الرياضية عن مصير البحري وهو وكيل أعماله فكيف يكون وكيلا لأعمال اللاعب، ولا يعرف مصير اللاعب وأين سينتهي به المطاف؟!!.
وأشار الدوسري إلى أن عدم اتخاذ البحري لقراره بنفسه قد أضر به ولخبط حساباته وشدد الدوسري على أنه إذا كانت هذه هي أخلاقيات عبدالجواد وتسمح له نفسه بالإساءة لعبدالعزيز الدوسري ولكل رؤساء الأندية في السعودية فإنني أترفع عن الرد عليه والخوض في نفس السياق الذي انجرف فيه عبدالجواد.
وأكد الدوسري في حديثه إلى أنهم لم يطردوا البحري من النادي كما ادعى عبدالجواد في حديثه.. كل ما في الأمر هو أنه بعد نهاية عقده وعدم الاستفادة من جهوده مع المجموعة طلبنا منه التدريب مع الفريق الرديف، ولكنه رفض وانقطع عن النادي فهل في هذا ما يعيب؟
وأشار الدوسري لعرض نادي الشباب الذي قدم مليونا للنادي و200 ألف ريال للبحري ولكنه رفض أيضا.
وقال الدوسري: إن البحري قد وصل للمنتخب من بوابة نادي الاتفاق وليس من مكتب عبدالجواد، وزاد أنه يتمنى أن يفهم كل اللاعبين ماهية الاحتراف ويعملون على الاستفادة من كل بنوده لكيلا تضيع الفرص التي تتاح لهم نحن لا نعادي أحدا ولا نعمل ضد أحد، وكل من خدم نادي الاتفاق سينال التقدير والاحترام المطلوبين.
وقال الدوسري في ختام المؤتمر: إنه سعيد بهذا التواجد الإعلامي الكبير مما يدل على مدى الحرص في تمليك الحقائق مجردة لكل الجماهير الاتفاقية وغيرها وأشار إلى أنهم سوف يحرصون على مثل هذه اللقاءات مع رجالات الصحافة ومع الجماهير الاتفاقية وأمن على أنهم قد وضعوا أيديهم على لاعب أجنبي متميز شارك في نهائيات كأس العالم الأخيرة، وسنعمل على أن ننهي إجراءات تعاقدنا معه في وقت مبكر، وشدد على أنهم بقيام مركز إعلامي متكامل في القريب العاجل.
وختم المؤتمر بأن أكد بأنهم لن يعيروا أي لاعب للأندية الأخرى في هذا الموسم حيث إن تأجيل مباراة النهائي الخليجي إلى 20 من شهر فبراير بدلا من موعدها السابق 12 فبراير قد ضيق علينا فرصة الإعارة حيث إن فترة التسجيلات الثانية ستكون قد أوصدت أبوابها.