تتجه مجموعة من أصحاب مؤسسات الحراسات الأمنية في المنطقة الشرقية إلى تأسيس شركة كبيرة للخدمات الأمنية في المنطقة، وقرر أصحاب هذه الشركات ومندوبون عنهم تشكيل لجنة تأسيسية تتولى الإجراءات الخاصة بإنشاء الشركة التي يسعى المشاركون في تأسيسها إلى تحديث أداء شركات الخدمات الأمنية بالمنطقة الشرقية ليكون أكثر تطوراً واحترافاً.

وكان أصحاب هذه الشركات قد عقدوا اجتماعاً بالمقر الرئيس للغرفة حضره مدير إدارة القطاع الخدمي المكلَّف عبد العزيز شريدة الهلال، حيث بحثوا اقتراحاً بدمج مؤسسات الحراسة الأمنية التي تعمل في المنطقة الشرقية في شركة واحدة كبيرة، تستفيد من إمكانيات المؤسسات التي ستدخل في الاندماج، بحيث تقدم الخدمات الأمنية التي تقدمها المؤسسات الصغيرة حالياً، بما يواكب المستجدات العالمية والإقليمية في هذا المجال.

وقد اتفق ممثلو المؤسسات تكليف كل من عدنان صالح الحميدي برئاسة اللجنة التأسيسية للشركة، وحسين فالح العرجاني نائباً له، ومن المتوقع أن تعقد هذه اللجنة اجتماعاً في غضون الأيام المقبلة لبحث تفاصيل إطلاق هذه الشركة، التي تعتمد على دمج عدد من المؤسسات العاملة في المنطقة، التي يبلغ عددها 18 مؤسسة.

الجدير بالذكر أنه قد تمَّ إيداع المبلغ المطلوب من قبل ممثلي هذه المؤسسات لتلبية مصاريف إجراءات تأسيس وترخيص الشركة، التي تقرر أن تكون شركة مساهمة مغلقة على العاملين في القطاع، على أن تتم دراسة طرحها للاكتتاب العام في حال تحقق لها النجاح في السوق.

يُذكر أن مشروع إنشاء الشركة الكبيرة من خلال الاندماج بين عدد من المؤسسات العاملة في قطاع الخدمات والحراسات الأمنية، قد نال نصيباً وافراً من النقاشات في عدد من الاجتماعات التي استضافتها الغرفة ممثلة بالقطاع الخدمي، حيث تم تبادل وجهات النظر لتطوير هذا القطاع، وأسفرت المناقشات عن اقتراح تأسيس هذه الشركة، مدخلاً لحل العديد من الظواهر التي صاحبت نشاط المؤسسات الأهلية في الفترة الماضية.