استقبلت جماهير نادي الهلال خبر إقالة مدرب الفريق بوسيرو بشيء من القبول والارتياح، ولم يكن هناك سوى بعض الأصوات القليلة التي ترى أن الإدارة لم تعط مدربها الحالي فرصة كاملة بينما كانت الأغلبية من الجماهير سعيدة بشكل تام.
(الجزيرة) أخذت آراء مجموعة من الجماهير الهلالية عن انطباعاتها حول القرار:
يقول (إبراهيم البيز): أنا أؤيد وبقوة إقالة المدرب نظراً لعدم جديته في تنويع التكتيكات أثناء المباريات مما أثر على الأداء العام للاعبين.
إلى ذلك أشار (سلطان الزامل) إلى أن اعتماد المدرب على نفس الأسماء كان له التأثير السلبي على الأسماء الاخرى المبعدة.. وعلى سبيل المثال لم نجد أي سبب مقنع من المدرب إلى إبعاد المهاجم أحمد الصويلح والذي يعد من النجوم الشابة سوى أنه لم يقتنع به كما أن لعبه بمهاجم واحد وهو ياسر القحطاني خطأ جسيم خاصة وأنه اسم أساسي في جميع المباريات وهو بلا شك فيه من التأثير على أدائه من مباراة إلى أخرى.
وعلى نفس السياق تحدث (محمد الشتوي) حيث بارك للإدارة هذه الخطوة الإيجابية والمتمثلة في أبعاد المدرب قائلاً لا أجد في استمرارية المدرب أي جدوى في ظل عناده الغريب خاصة في اعتماد على لاعب كعبدالعزيز الهليل في أكثر من خانة وهو بلاشك ظلم فادح للاعب نفسه في إعطائه مساحة أكبر منه في التشكيلة ولاحظنا إضافة إلى اعتماده على أسماء ثابتة لاحظنا إبعاده لمجموعة من اللاعبين دون سبب مقنع فمثلاً بدر الخراشي شاهدنا مستواه المتألق أمام الطائي توجه بهدفين، وفي المباراة التي تليها كافأه المدرب بالإبعاد الكامل عن التشكيلة التي دخلت المعسكر وهذا الأمر يؤثر سلباً على نفسية اللاعب.
المشجع الهلالي (عبدالرحمن الفريح) أكد أنه بعد مباراة الهلال والحزم أدرك تماماً أن الأمور خرجت من يد المدرب في إصراره على اللعب بمهاجم واحد حيث تحدث ل(الجزيرة) قائلاً: أدركت أن المباراة خرجت من يد الهلاليين بسبب تخبطات المدرب حتى التبديلات التي أجراها تترجم للجميع اللغة العقيمة التي تتحدث بها قناعاته كما تمنى أن يكون المدرب المقبل للهلال أكثر إلماماً بأن الفريق الهلالي تتمركز المتعة الحقيقية في لعبه مهاجماً بأكثر من لاعب.
من جانب آخر تحدث (زكريا المرشود) عن إقالة المدرب مؤيداً وقال: أشعر بسعادة كبيرة حيال إبعاد هذا المدرب ولعل البعض يدرك تماماً أن لعبه المباريات برتم واحد جعل الفرق الصغيرة تنتهج الأسلوب الدفاعي أمام الهلال مدركة تماماً أن مدرب الهلال لا يبالي بمهاجمتها بأكثر من لاعب، ولعل نتيجة مبارياته مع الوحدة والخليج والحزم خير شاهد على ذلك فأمام الحزم كان من المضحك أن يلعب الهلال بثلاثة محاور في ظل تأخره بهدفين وهو ما جعل الكثيرين يدركون تماماً عدم جدوى هذا المدرب.
واستطرد (المرشود) قائلاً: من الطبيعي جداً أن يفقد اللاعبون ثقتهم في مدربهم في ظل تمسكه بآرائه الغريبة التي انتهت به إلى خارج أسوار النادي.
