أشاد المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم بنتائج معسكر المنطقة الشرقية واصفاً إياه بأنه من أنجح معسكرات المنتخب السعودي منوهاً بمدى استفادته واللاعبين من المباراتين الوديتين أمام منتخبي جامبيا وسوريا.
وقال باكيتا (أنا راض عن أداء اللاعبين بخاصة المدافعين ومدى انسجامهم وتغطيتهم في مباراة سوريا التي كانت بمثابة التجربة المفيدة وضح فيها تركيز اللاعبين ومستوياتهم وحتى البدلاء ظهوراً بمستوى أكثر من جيد، وكانوا في مستوى الطموح مما يؤكد جاهزيتهم لخوض مباريات دورة كأس الخليج ولقاء البحرين الأول.
وأشار إلى أن القائمة النهائية باتت جاهزة لديه لكنه لن يعلن عنها سوى قبل السفر بيومين إلى الامارات.
الشلهوب: المستوى أفضل
من جانبه أكد نجم المنتخب السعودي وصانع لعبه الموهوب اللاعب محمد الشلهوب أن تجربة سوريا كانت مفيدة بمعنى الكلمة للمدرب واللاعبين وأعطت انطباعاً إيجابياً عن مدى الانسجام والمستوى للمنتخب خاصة وأن الاخضر ظهر بمستوى أفضل.
وأضاف الشلهوب: (لقد عمد السيد باكيتا إلى تطبيق عدة خطط وأسلوب فني في المباراة نجحنا كلاعبين في تنفيذها على الوجه الأكمل، وقد لاحظتم كيف تغير رتم اللعب بالنسبة لنا للأسرع مما يدعم جاهزيتنا لخوض مباريات دورة كأس الخليج بجاهزية وروح معنوية عالية للمنافسة على اللقب ولاسيما وأن باكيتا جرب في الشوط الثاني عدد من اللاعبين الجدد الذين أبدوا استعداداً وجاهزية).
بشير: توقعت التسجيل
ذكر مهاجم المنتخب صالح بشير صاحب هدف الفوز الثاني في لقاء سوريا أنه توقع أن يسجل هدفاً قبل نزوله لأن شعوره الداخلي كان يوحي بذلك.
وقال: (لقد استفدنا من المباراتين وبخاصة الثانية أمام سوريا الذي يشبه إلى حد كبير أداء وأسلوب لعب المنتخب البحريني، وحقق الجهاز الفني مبتغاه من من اللقاءين ونفذ الجمل التكتيكية المطلوبة وجرب عددا من اللاعبين وسط مؤازرة وحضور من الجماهير).
الحقباني الأفضل
حاز نجم الوسط اللاعب بدر الحقباني على جائزة أفضل لاعب في المباراة المقدمة من موبايلي عقب المباراة وهو اللاعب الذي تألق بمستواه الجيد والثابت في لقاء سوريا وسجل الهدف الأول من نقطة الجزاء.
بينما حصل لاعب الخبرة في وسط المنتخب السوري ماهر السيد على جائزة اللعب النظيف.
الحقباني أكد أنه جهز نفسه من خلال برنامج خاص أعده له السيد باكيتا على الرغم من بعده عن أجواء المباراة مشيداً بمستوى الأخضر وجاهزيته.
عبد الغني: جاهزون
ومعسكر ناجح
كابتن المنتخب السعودي ولاعب الخبرة حسين عبد الغني أشاد بدوره بنتائج معسكر المنطقة الشرقية مؤكداً على نجاحه وفائدته للجهاز الفني واللاعبين بخاصة الجدد منهم الذين يشاركون الأخضر لأول مرة.
وأضاف: (نحن جاهزون الآن من كل النواحي اللياقية والفنية والنفسية للمشاركة في دورة كأس الخليج والمنافسة على اللقب، مشاركة اللاعبين الجدد تحسب للمدرب باكيتا، وسيدعم هؤلاء الأخضر في خليجي 18، استفدنا كثيراً من مباراة سوريا التي غاب عنها بعض اللاعبين لإراحتهم من قبل باكيتا).
انتقاد سوري للتحكيم
في المقابل صب مدرب ولاعبو المنتخب السوري جام غضبهم على حكم المباراة عبد الرحمن التويجري لتدخله في تغيير مجرى ونتيجة المباراة على حد زعم المدرب فجر إبراهيم الذي قال: (لم يكن المنتخب السعودي بمستواه الرفيع وتاريخه الكبير بحاجة لمساعدة حكم متواضع الخبرة والأداء الذي قاد المباراة واحتسب بلنتي ظالم وغير مستحق ضد فريقي، فبدلاً من معاقبة المهاجم السعودي على سقوطه وتمثيله بالبطاقة الصفراء فوجئنا بقرار الحكم الغريب وزاد على ذلك بطرده لمهاجمنا، وأسهم في توتر أعصاب لاعبي فريقي وخروجهم عن جو المباراة، وكانت المباراة بحق أكبر من إمكانات هذا الحكم المتواضع).
وعن مستوى اللقاء قال: (لقد استفاد كلا الفريقين من المباراة من الناحية الفنية قرأت الأداء السعودي جيداً في الشوط الأول، ولعبنا على المرتدات والتسديد على المرمى والمنتخب السعودي من المنتخبات القوية في القارة الآسيوية).
هل هذا حكم دولي ؟
من جانبه شكك كابتن المنتخب السوري طارق جبان في أحقية الحكم عبد الرحمن التويجري الذي أدار المباراة في حصوله على الشارة الدولية، وقال: (لقد احتسب الحكم بلنتي غير صحيح على الإطلاق ضد فريقي بعد أن كنا فائزين بهدف، وليس من المقبول أن يلعب الحكم مع منتخب بلاده في مثل هكذا قرارات لأنه لا يضرنا فقط بل يضر المنتخب السعودي أولاً).
وأضاف جبان أكثر لاعبي المنتخب السوري خبرة (تسيد المنتخب السعودي الشوط الأول وتقاسمنا السيطرة واللعب في الشوط الثاني سجلنا بعد سلسلة من الهجمات والضغط خسرنا بسبب أخطاء تحكيمية جائرة).
