حرم الحكم شاكر الطويرقي فريق الفيحاء من حق مكتسب من خلال عدم احتساب ضربة جزاء صحيحة بإجماع كل من شاهد اللعبة بعد التدخل القوي من لاعب فريق الرياض على لاعب فريق الرياض على لاعب الفيحاء محمد العنزي في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، وكانت ضربة الجزاء هذه كفيلة بتجيير النقاط الثلاث لفريق الفيحاء الذي كان قريباً منها لولا (تطنيش) الطويرقي لجزائية فيحاوية،
وكان الحكم شاكر الطويرقي قد بدا عليه من بداية المباراة الشد والتعصب غير المبرر فتعامله مع لاعبي الفريقين كان غريباً وبفوقية غير محمودة.
الطويرقي الذي طرد مدافع الفيحاء متعب الحربي (المستحق) ظلم الفيحاء كثيراً عندما طرد حارسه الاحتياطي حمدان الجراعة دون وجه حق وبإيعاز من مساعده محمد العمري الذي لم يكن أفضل حالاً من الطويرقي! وهو ما أسهم في خروج الجراعة عن طوره بعد الظلم الذي وقع عليه وحاول معرفة السبب من الحكم إلا ان الطويرقي لم يبال بذلك وأمر بخروجه من الملعب ما سيحرم الفيحاء من حارسه الاحتياطي في ظل نقص كبير في الحراسة لدى الفيحاء.
تصرفات الحكم شاكر الطويرقي أسهمت في تأجيج جماهير الفيحاء التي هتفت ضده بعد المباراة وحملته مسؤولية تعادل الفيحاء غير العادل وطالبت إدارة الفيحاء بمخاطبة لجنة الحكام بإبعاد الحكم الطويرقي عن مباريات الفيحاء حيث ان له مواقف سابقة مع الفيحاء وآخرها في مباراة الفريق أمام أحد الموسم الماضي، وكانت الجماهير الفيحاوية تأمل تحقيق الفوز خصوصاً أن الفريق خرج للتو من هزيمة كبيرة من نجران وبحاجة إلى فوز يعيد إلى الفريق هيبته وروحه المعروفة.
