بألم وحسرة تحدث ل(الجزيرة) أمين عام نادي الفيحاء الأستاذ ناصر اليوسف بعد تعادل فريقه أمام الرياض بلا أهداف، وقال: حرمنا النقاط الثلاث بصافرة ظالمة من الحكم شاكر الطويرقي الذي كالب الظروف على فريقنا بقراراته العكسية، وفي الحقيقة أنا أعده أحد نجوم فريق الرياض الذين أنقذوه من خسارة محققة بتدخله المباشر في تحول سير المباراة، فالأخطاء العكسية التي ارتكبها الطويرقي أثرت بشكل كبير، فتغاضى عن ضربة جزاء صريحة جداً للاعبنا محمد العنزي في الوقت بدل الضائع من المباراة كان سيغير من نتيجة المباراة بنسبة 99% وسيحقق فريقي النقاط الثلاث التي كنا في أمس الحاجة لها، وأضاف اليوسف أن الطويرقي وبإيعاز من مساعده العمري طرد الحارس الاحتياطي حمدان الجراعة من دون سبب، ووضع الفريق في وضع حرج بسبب النقص الكبير الذي سيعتري الفريق على مستوى الحراسة وعلى مستوى اللاعبين إما بالإيقاف أو الإصابات.
كما وجه اليوسف نداءه للجنة الحكام بالنظر في وضع حكام دوري الدرجة الأولى ومحاسبتهم على أخطائهم، مشيراً إلى أن الحكم نفسه قد عمل الشيء نفسه في لقاء الفريق في العام الماضي أمام أحد، وعن اللقاء ذكر اليوسف أن فريق الرياض كان منظماً، ولكنه لم يكن بذات الخطورة، إذ لم تسنح له سوى فرصة واحدة فقط بينما فريق الفيحاء سنحت له أكثر من خمس فرص محققة، إضافة إلى ضربة جزاء مهدرة، وأردف أن عودة روح الفريق كانت مهمة بالنسبة إلينا، وبإذن الله يتحقق الفوز على النهضة في اللقاء القادم، ونشهد انطلاقة الفيحاء نحو تحسين وضعه.
وعن عودة لاعبي الفريق المنقطعين، أشار أبو إبراهيم إلى أن مجلس الإدارة سيجد حلاً لهؤلاء اللاعبين، وناقشناه خلال اجتماعنا الأخير، فالحارثي وعدنا بالانتظام في التمارين خلال الأسبوع القادم، أما علي يزيد فما زال يماطل بعد أن وعدنا أكثر من مرة بالانتظام، ولكن في حال عدم انتظامه سنتخذ إجراءات رسمية لإعادة حقوقنا، وأكد اليوسف في ختام حديثه بقوله: بإذن الله نحن في الإدارة نسعى لإرضاء عشاق الفيحاء، وسنكون على قدر كبير من كلمتنا، ولكن نطالب الجميع بالوقوف معنا.