أعلن المعلق الرياضي المميز محمد البكر اعتزاله التعليق الرياضي من خلال زاويته سواليف اليومية بملحق الميدان والذي تصدره الزميلة اليوم في عدد يوم الأربعاء الماضي اعتزاله التعليق الرياضي خلال الفترة القادمة وعدم عزمه العودة مجدداً لهذا العشق الذي أمتع به الجمهور الرياضي كثيراً وكون قاعدة جماهيرية يحدوها الشوق لسماع صوته من خلال المايكروفون، حيث قال ومن خلال إحدى فقرات زاويته اليومية: (بالنسبة لي عقدت العزم واخترت الخيار الثاني لأن الخيار الأول فيه كذب ونفاق وتضليل وعدم مصداقية تجاه منتخب يمثل وطننا وتجاه القراء الذين يفهمون ما يدور حولهم ويتابعون استعدادات غيرهم وقد تعود القراء عليَّ عندما كنت صريحاً ولا أخشى في ذلك لومة لائم..).. فعبارة (عندما كنت) تعتبر ماضياً وما يؤكد ذلك هو اعتذار البكر أكثر من مرة من العودة مجدداً للتعليق الرياضي في أكثر من مناسبة رياضية ولعل آخرها التعليق على المباريات الإعدادية للمنتخب السعودي الأول الذي يستعد لبطولة دورة الخليج الثامنة عشرة والتي تجري مراحل الاعداد لها في المنطقة الشرقية.
البكر طاقة إعلامية متميزة سواء من خلال تعليقه الرياضي أو من خلال إشرافه على ملحق الميدان بجريدة اليوم أو كتابته اليومية في زاوية سواليف ويعد ابتعاده عن التعليق الرياضي خسارة فادحة لمعلق رياضي متميز فهل يكون ابتعاد البكر عن التعليق الرياضي بمثابة اعتزال نهائي؟ أم هو ابتعاد مؤقت نتيجة ظروف وقتية يعود بعدها يغرد من جديد في سماء التعليق الرياضي!! الإجابة لا يستطيع أحد أن يعرفها إلا البكر نفسه وكل التمنيات بألا يكون القرار نهائياً حتى لا نخسر صوتاً مميزاً للأبد.
