المناسبة: كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الممتازة.

المكان: استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض.

اليوم والتاريخ: الأربعاء 21-12-1427هـ الموافق 10-1-2007م.

الفريقان: الشاب والطائي.

الحكَّام: خالد إبراهيم الزهراني، درجة أولى، يبلغ من العمر 33 سنة، حكم ساحة.

فهد إبراهيم الملحم، دولي، يبلغ من العمر 44 سنة، حكم مساعد أول.

عبد الرحمن أحمد حسيان، درجة أولى، يبلغ من العمر 40 سنة، حكم مساعد ثانٍ.

مطرف محمد القحطاني، دولي صالات، يبلغ من العمر 38 سنة، حكم رابع.

عبد العزيز إبراهيم العيدان، المراقب الفني للحكام.

خالد الفوزان، المراقب الإداري.

النتيجة النهائية: التعادل بين الفريقين من دون أهداف.

تحليل - خبير الجزيرة القانوني الحكم: أحمد الوادعي

أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الأول

د3 و28 ثانية: لاعب الشباب يسقط داخل منطقة جزاء الطائي، والحكم يأمر باستمرار اللعب، وهو قرار صحيح من الحكم لعدم وجود خطأ للشباب.

د30 و50 ثانية: الحكم يحتسب ركلة حرة مباشرة على مهاجم الشباب ناجي مجرشي بحجة أنه تعمد لعب الكرة باليد، وهو قرار غير صحيح لعدم وجود تعمد في اللعبة، والواجب على الحكم إعطاء استمرارية في اللعب.

د32 و54 ثانية: الحكم يحتسب ركلة حرة غير مباشرة للشباب الواجب احتسابها ركلة حرة مباشرة نظراً لوجود التلامس بين اللاعبين.

أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الثاني:

د48 و47 ثانية: المساعد الثاني يرفع رايته على تسلل على فريق الشباب، وهو قرار خاطئ لعدم وجود تسلل، وقد يكون لموقفه الخاطئ دور في عدم اتخاذ القرار الصحيح.

د68 و27 ثانية: خطأ وإنذار للاعب الشباب محمد آل هليل، وهو إنذار غير مستحق ويعتبر فقط من الأخطاء العشرة التي تستحق ركلة حرة مباشرة فقط لا غير.

د70 و3 ثوانٍ: خطأ للشباب وإنذار مستحق للاعب الطائي بندر القرني للإصرار على مخالفة القانون.

د71 و10 ثوانٍ: خطأ للطائي وإنذار مستحق للاعب الشباب عبد الله الأسطاء للتهور والإصرار على مخالفة القانون.

د78 و2 ثانية: لاعب الشباب يوسف الموينع يرتكب سلوكاً مشيناً تجاه ركبة لاعب الطائي صالح الغامدي، فبعد أن لعب الموينع الكرة قام بركل لاعب الطائي الغامدي على ركبته اليمنى، والحكم لم يعلن عن هذا الخطأ أيضاً ولم يتخذ العقوبة الإدارية، وهي البطاقة الحمراء للاعب الشباب يوسف الموينع للسلوك المشين وتعمده إيذاء الخصم.

د84 و38 ثانية: خطأ للطائي صحيح ومساعدة جيدة من المساعد الثاني.

د86 و46 ثانية: خطأ للطائي صحيح ومساعدة جيدة من المساعد الأول.د88 و5 ثوانٍ: المساعد الثاني يرفع رايته على تسلل على الشباب، وهو قرار غير صحيح لعدم وجود تسلل، وأيضاً لم يكن مع آخر ثاني مدافع، وبعد الإعلان احتج لاعب الشباب أحمد عطيف على المساعد الثاني الذي أعطى الحكم إشارة بإشهار البطاقة الصفراء للاعب الشباب أحمد عطيف للاعتراض، والقرار في منح البطاقة صحيح بغض النظر عن القرار الخاطئ من المساعد على التسلُّل.

د91: خطأ صحيح للشباب وإنذار مستحق للاعب الطائي أحمد عباس للإصرار على مخالفة القانون.

باختصار

* ركلة البداية كانت لصالح الشباب.

* أول خطأ أعلن عنه الحكم كان لفريق الطائي.

* أول إنذار أشهره الحكم في اللقاء كان للاعب الشباب محمد آل هليل.

* الحكم لياقته جيدة.

* تحرُّكاته جيدة، وإن كان هناك تكتيك في اللعب أدَّى ألاَّ يتبع الطريقة القطرية في أوقات معينة في هذا اللقاء.

* تطبيقه للمسافة القانونية كان جيداً.

* أيضاً أجاد في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة، ولكن الإشارة المعروفة، وهي دفع اليدين، لم يتخذها في بعض الأوقات.

* متعاون مع مساعديه.

* عليه عدم الاعتماد في إشهار البطاقة على صراخ اللاعبين أو التمادي في السقوط من أجل إيهام الحكم وخداعه؛ فقد يحدث سقوط دون مبالغة من اللاعب، ولكن الحالة قد تستحق بطاقة صفراء أو حمراء.

* المساعد الأول قام بواجبه كالمعتاد، وكان متابعاً، وتفوق على زميله المساعد الثاني الذي خانه التقدير في بعض حالات التسلل بسبب عدم تمركزه في بعض الأوقات مع آخر ثاني مدافع.

* الحكم الرابع قام بواجبه كالمعتاد.

* لاعبو الفريقين كانوا متعاونين ومتجاوبين مع قرارات الحكم ومساعديه.

* الوقت الفعلي الذي كان اللعب نشطاً فعالاً فيه خلال الشوط الأول هو 26 دقيقة و57 ثانية، أما باقي الوقت، وهو 20 دقيقة و3 ثواني، فكان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.

* الحكم احتسب دقيقتين وقتاً بدل ضائع، وهو تقدير مقبول.

* الوقت الفعلي الذي كان اللعب نشطاً فعالاً فيه خلال الشوط الثاني هو 24 دقيقة و46 ثانية، أما باقي الوقت، وهو 23 دقيقة و14 ثانية، غكان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.

* احتسب الحكم ثلاث دقائق وقتاً بدل ضائع للشوط الثاني، وهو تقدير مقبول.

ردود

* الأخ محمد العوفي - جدة: أنا أجزم بأن الشباب الذين دخلوا ملعب الحزم في لقاء الحزم مع الهلال لم يحضروا لمشاهدة مباراة كرة قدم، وإنما لديهم النية من قبل للدخول والظهور أمام المشاهدين لسببٍ ما في أنفسهم.. هذا توقعي وتصوري لهذه الحالة، ولو تم التحقيق مع مجموعة من هؤلاء الشباب بمشاركة أحد الأطباء النفسيين ومعرفة الأسباب والدوافع التي جعلتهم يقومون بهذا التصرف السلبي وغير الحضاري لكان السبب حسب ما ذكرته أعلاه.

* الإخوة فايز الشهري وسالم القحطاني وتركي العجمي وعبد العزيز البدر وخالد الناصر: شكراً لكم على اهتمامكم، وتقبلوا تحياتي.