بإلغاء إدارة نادي الهلال عقد مدرب الفريق الأول لكرة القدم البرتغالي (بوسيريو) يكون المدرب البرتغالي قد اختفى من أنديتنا بشكل نهائي بعد أن كان هناك أربعة منهم يدربون أندية منطقة الرياض التي تلعب في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين وهي: الهلال والفيصلي والشباب والنصر لم يتبقَ منهم أحد في الوقت الراهن.. وكانت بداية تساقط المدربين البرتغاليين من أنديتنا قبل بداية الدوري من خلال إلغاء عقد إدارة النصر للمدرب جورج آرثر على أثر هزيمة الفريق من الفيصلي في المباراة الشهيرة برباعية في المرحلة الأولى من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - أعقبه بعد ذلك مدرب الشباب (كويلهو) الذي ألغت الإدارة الشبابية عقده بعد خسارة الشباب من الفيصلي أيضاً في مستهل الدور الثاني من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ثم مدرب الفيصلي (جوزيه موريس) الذي غادر إلى بلاده بعد نهاية مباراة فريقه الفيصلي أمام الاتحاد في آخر مباريات الدور الأول من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في إجازة قصيرة لم يعد بعدها حتى الآن وأخيراً مدرب الهلال (بوسيرو) الذي ألغت الإدارة الهلالية عقده على أثر تراجع نتائج الفريق منذ بداية المرحلة الثانية من الدوري وبهذا اختفى المدرب البرتغالي من أنديتنا بعد أن كانوا يشكلون ثلث المدربين في الأندية الممتازة، والسؤال الذي يفرض نفسه هو: هل فشل المدرب البرتغالي عائد لعدم استيعاب اللاعب السعودي لطريقته وأسلوبه في التدريب أم لعدم توفيق أم أن الفيصلي هو السبب لكونه طرفاً في إلغاء عقود ثلاثة منهم؟