تعادل فريقا الشباب والطائي سلبياً في اللقاء الذي جمعهما يوم أمس على استاد الأمير فيصل بن فهد في إطار لقاءات الجولة الرابعة من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد.

وارتفع بذلك رصيد الشباب إلى ثماني نقاط في حين حقق الطائي أول نقطة له في المسابقة.

جاءت البداية من الطرفين ضعيفة حيث انحصر اللعب في وسط الملعب ووضح تأثير غياب العديد من عناصر الفريقين الأساسية على أدائهما في اللقاء ولم يكن الانسجام واضحاً بين قائمة البدلاء وكانت السمة البارزة في هذا الشوط هي كثرة الأخطاء والكرات المقطوعة.

ورغم استحواذ لاعبي الشباب على الكرة بنسبة أكبر من الطائي إلا أن ذلك لم يضف للشباب أي نتيجة.

وكانت أبرز هجمة للشباب في هذا الشوط عند الدقيقة 21 بعد أن سدد ناجي مجرشي الكرة في يد هاني الناهض إثر تلقيه تمريرة من عبدالله الأسطاء.وتكرر السيناريو في الدقيقة 40 حيث مرر الأسطاء كرة للسعران الذي سددها بجوار القائم.

في حين كانت تسديدة فيصل الجحدلي في الدقيقة الأخيرة أبرز هجمة للطائي حيث نجح وليد عبدالله حارس الشباب في ابعادها إلى ركنية.

وشهد هذا الشوط خروج لاعب الطائي عمر الغازي مصاباً واشرك القروني ناهي الشلاقي كبديل له.

واحتسب الحكم خالد الزهراني دقيقة واحدة كوقت بدل ضائع قبل أطلاق صافرته.

ظهر الشباب في ربع الساعة الأولى أفضل حالاً حيث يسعى لاعبوه إلى إحراز هدف وسنحت لهم العديد من الفرص كان أبرزها رأسية السعران عند الدقيقة 15 بعد أن لعب الكرة بجوار القائم رغم أن المرمى كان خالياً.ومن أجل تفعيل الجانب الهجومي قام مدرب الشباب بإشراك محمد الهليل كبديل لناجي مجرشي.

ومع مرور الوقت تحسن أداء فريق الطائي واستطاع أن يشكل خطورة على مرمى الشباب ففي الدقيقة 17 أضاع المهاجم فالح الرشيدي فرصة هدف بعد أن طوح بالكرة فوق العارضة.وبعدها بدقيقتين حرم قائم الشباب لاعب الطائي صلاح عقال فرصة هدف بعد أن تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء من فالح الشمري سددها في القائم الأيسر لوليد عبدالله.

ثم أشرك القروني المهاجم بدر الدخيل كبديل لفالح الرشيدي ولم يثمر ذلك عن شيء.وفي الربع ساعة الأخيرة أشرك الحسيني فهد فلاتة وحسن معاذ بديلان لعبدالله الأسطاء وعبدالله شهيل ولم يثمر أيضاً عن شيء ورغم كثرة الهجمات الشبابية في الدقائق الأخيرة إلا أن مهاجميه لم يستطيعوا هز شباك الطائي وكان أبرز الهجمات عند الدقيقة 40 حين سدد السعران الكرة فوق العارضة بعد أن انفرد بالمرمى.وكان الحكم خالد الزهراني قد احتسب ثلاث دقائق قبل إطلاق صافرته.