قيل قديماً إن أعظم انتصار هو انتصار الإنسان على ضعف ذاته واستعادته ثقته بنفسه وبقدراته، فإذا بلغ هذه المرتبة صغر كل كبير عنده وضعف أمامه كل جبار. وقيل أيضاً أن الثقة بالنفس نوع من أنواع الرجولة.. ومن هذا كم نحن سعداء نحن أبناء الليث الأبيض عندما علمنا أن الإدارة الشبابية أسندت تدريب الفريق الأول إلى المدرب عبداللطيف الحسيني.. ويكفي أنه يحمل كلمة (وطني) هذه الكلمة الصغيرة في كتابتها الكبيرة في معناها.. ومن هذا المنطلق نطالب إدارة النادي الموقرة ممثلة في سمو الأمير خالد بن سعد.. نقدم هذا الطلب المقرون بالرجاء، الإبقاء على الكابتن عبداللطيف المحبوب من قبل كل الشبابيين لأسباب كبيرة ومنطقية جعلتنا نطالب ببقائه، منها أن هذا الرجل يعمل بصمت بعيداً عن حب الدعاية تاركاً أعماله هي التي تتحدث عنه. ثانياً: هذا شيء مهم أنه قدرة وطنية لديه رؤية فنية وبعد نظر مبني على أساس من الدراية والفهم.. كذلك حسن تعامله مع الآخرين صغيرهم وكبيرهم سواء كانوا لاعبين أو حتى جماهير.. إذاً حان الوقت لكي نزرع ثقتنا في المدرب الوطني وأن نأخذ ما يقدمه عبر المستطيل الأخضر بعين الاعتبار والجدية.. فهو ابني وابنك، أخي وأخوك، صديقي وصديقك. انخرط هذا السلك الرياضي من أجل أن يخدم أبناء وطنه في هذا المجال الحيوي. وما أجمل الإنتاج الوطني في كل شيء.
من داخل أسوار الأندية
أتمنى ويشاركني كل أبناء الليث الأبيض أن نشاهد ملامح الإصرار والعزيمة بادية على كل لاعبي الليث ومسؤوليه من أجل إعادة ليثهم إلى وضعه الطبيعي وكما كان سابقاً رقماً ثابتاً في البطولات. وهذا الشيء في تصوري لن يتحقق إلا بتضافر الجهود ونكران الذات من أجل ترتيب كافة الأوضاع داخل الليث الشبابي بعد التوفيق من الله عز وجل. شدوا الحيل في إعادة البسمة إلى شفاه محبي هذا النادي العريق الذي يعد أحد أعرق أندية المملكة.
تهنئة خاصة
بمناسبة قرب العام الهجري الجديد أقدم أحر التهاني لسمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الأب الروحي لكل الشبابيين، وربان السفينة الشبابية الأمير خالد بن سعد وجه الخير.. خالد البلطان.. ولكل الشبابيين والإخوان الرياضيين عامة.
ناصر عبدالله البيشي