افتتح مدير عام الشؤون الصحية في المنقطة الشرقية الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي التوسعة الجديدة في قسم الطوارئ الذي يتسع ل18 سريراً حاليا وذلك لقسم الرجال فقط لمواكبة إقبال المتزايد على أقسام الطوارئ في مستشفى الدمام المركزي وأيضا غرفتين للعمليات الصغرى وثلاث أسرة للإنعاش القلبي بالإضافة إلى تدشين موقع مستشفى الدمام المركزي على الإنترنت وتم تكريم قسم الطوارئ والإسعاف وإدارة مراكز المعلومات بالمستشفى. عقب ذلك أقام الدكتور عقيل مؤتمراً صحفياً بهذه المناسبة، وحول المستجدات أجاب الدكتور عقيل على سؤال ل(الجزيرة) بخصوص اعتماد مركز متخصص لمرضى السكر والغدد الصماء حيث أكد على اعتماد المركز بتكلفة خمسة ملايين ونصف في ميزانية العام الحالي وسوف يتم البدء في المراحل الأولية لبنائه قريبا حيث سيكون مركزاً رئيسياً لمراكز السكري في المنطقة الشرقية مع المراكز الجديد المماثلة التي سوف تكون إن شاء الله في كل من حفر الباطن والأحساء.كما أكد الدكتور عقيل ل(الجزيرة) بأن مستشفى الولادة والأطفال سوف يكون جاهز إنشائيا خلال العشر أشهر القادمة الذي يتم العمل في الآن بشكل جدي حيث وصلت نسبة الإنجاز في المبنى 65 في المائة من المراحل الإنشائية ويتوق له بإذن الله أن يفتح أبوابه خلال الفترة الأولى من عام 1429ه الذي يتسع ل400 سرير. كما بين الدكتور عقيل في المؤتمر الصحفي ل(الجزيرة) أنه بدعم من وزارة الصحة وتوجيه ومتابعة المسؤولين في المنطقة الشرقية كان التوجه إلى توفير كافة الخدمات الصحية المتقدمة في المنطقة وعد الحاجة إلى الخروج خارج المنطقة من أجل العلاج، وهذا ما دعا إلى بناء العديد من المراكز التخصصية في المنطقة الشرقية التي بدأت تتبوأ مكانه مرموقة بين كافة المراكز والمستشفيات المتخصصة في بلدنا الحبيب وخارجها من دول المنطقة حيث حرصت المديرية العامة للشؤون الصحية إلى تدعيم المنطقة بالتخصصات التي تحتاجه ونادرة في المنطقة التي كان من أبرزها تخصصات القلب والعيون والأورام السرطانية والكلى وقد تم بناء مراكز تخصصية لكافة هذه الأمراض بالإضافة إلى أنه تم افتتاح قسم للأورام السرطانية في مستشفى الملك فهد التخصصي. وقد أكد الدكتور عقيل في المؤتمر أنه سوف يتم السعي لتوسعة كافة أقسام الطوارئ في المستشفيات العامة في المنطقة بالإضافة إلى أقسام العناية المركزة وذلك من أجل تلبية الحاجة الملحة لتوسعة هذه الأقسام التي تعتبر من الأقسام المهمة والحيوية في القطاعات الصحية.