أكد معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع استمرار وزارة الصحة في تنفيذ حملات التوعية الصحية وتفعيل الجانب الوقائي باعتباره حجر الأساس في الخدمات الصحية لافتاً معاليه إلى أن الوزارة حريصة على تعزيز مفهوم الشراكة الاجتماعية مع كافة مؤسسات المجتمع بقطاعيه الحكومي والخاص.

وأوضح معاليه في تصريح صحفي بمناسبة إطلاق الوزارة يوم السبت 1-1-1428هـ فعاليات اليوم الوطني لشرب الحليب واللبن أن الوزارة تهدف من هذا اليوم إلى الارتقاء بمستوى الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع وبيان أهمية الحليب واللبن الغذائية في بناء وتعزيز عظام الجسم وبالأخص لدى الأطفال إضافة إلى تثقيف أفراد المجتمع بعلاقة الحليب واللبن بمرض هشاشة العظام ودورهما الهام والفعال في مكافحة هذا المرض، حيث أظهرت أحدث الإحصائيات ارتفاع نسبة الإصابة بمرض هشاشة العظام بين أفراد المجتمع السعودي وبلغت نسبة الإصابة لدى النساء 67% منهن 40% بين إصابة متوسطة وشديدة.

وأشار معاليه إلى أن هذا اليوم سيُقام تحت شعار (بارك لنا فيه وزدنا منه) وهو قول مأثور عن رسول البشرية محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والتسليم حيث يتكون الشعار من كأس حليب مسكوب ويتشكل منه عائلة معبرة في ذلك عن الجانب الصحي وما يحتويه الحليب من فوائد صحية تنعكس إيجابياً على سعادة العائلة والمجتمع.

وأضاف معاليه أن الوزارة تبنت إطلاق يوم شرب الحليب واللبن ليكون بذلك يوماً وطنياً يتم تنفيذه سنوياً - بإذن الله - في الأول من شهر محرم كل عام وبمشاركة كافة القطاعات الحكومية والخاصة.

وأعرب معاليه عن شكره وتقديره لأصحاب السمو أمراء المناطق وأصحاب المعالي الوزراء وكافة مؤسسات المجتمع التي أبدت استعدادها للمشاركة في هذا اليوم الوطني ووجه معاليه الدعوة لكافة الإخوة المواطنين والمقيمين للتفاعل مع هذا اليوم.

من جهة أخرى أوضح الدكتور خالد المرغلاني المشرف على الإعلام والتوعية الصحية أن الوزارة قامت بالتنسيق مع شركة الألبان لتوزيع عبوات مجانية من الحليب واللبن على كافة المدارس في جميع مناطق المملكة لتشجيع الطلاب على تناول الحليب واللبن باعتبارهم يشكلون الغالبية العظمى من الجمهور المستهدف من هذه الحملة.

وأشار د. خالد إلى أن معالي وزير الصحة وجّه مؤخراً بتشكيل لجنة علمية لدارسة مدى الحاجة لزيادة فيتامين (د) في منتجات الحليب والألبان برئاسة د. صفية الشربيني استشارية الباطنية والغدد الصماء والسكري بمدينة الملك فهد الطبية وأعرب عن أمله أن يحقق هذا اليوم الأهداف المرجوة وأن يكون - بإذن الله - نواة طيبة لإطلاق برامج أخرى مماثلة لتعزيز الثقافة الصحية.