Al Jazirah NewsPaper Thursday  11/01/2007 G Issue 12523
محليــات
الخميس 22 ذو الحجة 1427   العدد  12523
السفير الركبان: خطة للتخلص من الصراعات المحلية وتوفير الغذاء لسكان الإقليم
إشادة دولية بالصندوق السعودي للتنمية لتكفله بمشاريع البنية التحتية في إقليم مينداناو في الفلبين

* الرياض - أحمد القرني:

أشاد الوزير غاريسا مستشار الرئيسة الفلبينية والمعني بشكل أساس بعملية السلام في إقليم مينداناو، بعمق الشراكة والتعاون بين الفلبين والسعودية وتقدير حكومته للدعم الكبير الذي تتلقاه من المملكة العربية السعودية، كما أشاد بشكل خاص بجهود الصندوق السعودي للتنمية وبدعمه الكبير في مشاريع البنى التحتية في الفلبين وإقليم مينداناو تحديداً.

وثمن غاريسا الدعم الكبير الذي يقدمه الصندوق السعودي للتنمية والذي كان له الأثر الكبير في تنمية المناطق الفقيرة والإسهام في دمجها في عملية التنمية الوطنية.

وتمنى الوزير غاريسا أن يرى المزيد من تضافر الجهود بين الجهات المعنية المختلفة وأهمها حكومة بلاده والمملكة العربية السعودية والمنظمات الدولية وعلى رأسها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة للنهوض بالحياة المعيشية في عدد من الأقاليم المتضررة في الفلبين بشكل عام وإقليم مينداناو تحديدا، إضافة إلى دعم عملية السلام في المنطقة والتخلص من الصراعات المحلية ودعم الأسر المحتاجة وتوفير الغذاء لهم وزيادة بناء المدارس والمشاريع التنموية لتغطي كافة أنحاء البلاد.

وتأتي هذه الإشادة الدولية في الوقت الذي أعلن فيه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن هناك أكثر من مليوني شخص في الفلبين بحاجة إلى مساعدات غذائية بسبب الوضع المأساوي الذي تعيشه بعض الأقاليم هناك وعلى رأسها منطقة مينداناو التي عانت لسنوات من صراعات ملحة كان لها الأثر الكبير في تعطيل عملية التنمية في البلاد.

وأوضح السفير الخاص للأمم المتحدة لبرنامج الأغذية العالمي عبدالعزيز محمد الركبان أن البرنامج أعاد فتح مكتبه في وإقليم مينداناو خلال هذا العام ليباشر عمله مرة ثانية بعد أن أغلق لعقد كامل نتيجة تحسن الوضع الغذائي آنذاك، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن لديه تخوفا من نفاد مصادر التمويل لدى البرنامج خلال الأشهر المقبلة مما قد يؤثر على نقص الحصص الغذائية وكذلك التزام المستفيدين بمتابعة الأعمال التنموية.

وقال الركبان: إن الهدف من فتح مكتب البرنامج في الفلبين هو دعم الجهود الحكومية للنهوض بالحياة المعيشية في عدد من الأقاليم المتضررة بشكل عام وإقليم مينداناو تحديدا، إضافة إلى دعم عملية السلام في المنطقة والتخلص من الصراعات المحلية ودعم الأسر المحتاجة وتوفير الغداء لهم وزيادة بناء المدارس والمشاريع التنموية لتغطي كافة أنحاء البلاد.

وأفاد الركبان الذي عاد للتو من جولة ميدانية شملت عدد من الأقاليم المتضررة في الفلبين أنه تم إجراء تقييم شامل لتحديد المناطق المتضررة والتي بحاجة أكثر للمساعدة وكذلك الجهات المستفيدة لبناء الحياة الاجتماعية المشتركة بهدف رفع مستوى المعيشة بشكل أفضل، مشيراً إلى أن برنامج الأغذية العالمي ملتزم بالعمل بكل طاقته للوصول إلى كامل الفئات المستهدفة والبالغ عددها أكثر من مليوني إنسان والمقدرة حاجتهم بنحو 30 ألف طن من المواد الغذائية تتجاوز قيمتها الـ 19 مليون دولار كي يحظى كل مستهدف بحاجته ولتنفيذ كامل الأنشطة التأهيلية.

وعبر السفير الركبان عن فخره كمواطن سعودي بمساهمات المملكة بالعمل التنموي والإغاثي حول العالم والذي بلغ أكثر من 82 مليار دولار خلال الـ 30 عاما الماضية، وقال: (سأعمل بكل جهدي في تعميق الشراكة بين السعودية وبرنامج الأغذية العالمي في الفلبين تحت مظلة سفارة خادم الحرمين الشريفين هناك من خلال الدعم الكبير الذي يقدمه الصندوق السعودي للتنمية).


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد