تترقب دول منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم بشكل عام استراتيجية الرئيس الأمريكي جورج بوش الجديدة حول العراق التي تأتي بعد أربع سنوات على التدخل الأمريكي في العراق شهدت على مدارها عدة خطط أمريكية وضعت وفشلت في غالبها، وقبل ساعات من إلقائه خطابه أكد بوش أنه سيقدم الإمكانات اللازمة عسكريا واقتصاديا لتوفير الأمن والاستقرار وإنجاح المصالحة الوطنية في العراق. وأفاد بيان للمكتب الإعلامي للرئيس جلال طالباني بأن بوش أكد خلال اتصال هاتفي التزام إدارته بدعم العملية الديمقراطية وشدد على أنه سيسخر الإمكانات العسكرية والاقتصادية اللازمة لدعم الحكومة في سبيل توفير الأمن والاستقرار ونجاح المصالحة الوطنية والعملية السياسية. وسيسعى بوش من خلال استراتجيته الجديدة إلى إقناع الأمريكيين بنيته إرسال مزيد من القوات إلى العراق في محاولة لوضع حد لسفك الدماء الدائر في العراق،ويسعى السيناتور الديمقراطي البارز تيد كنيدي إلى استصدار قانون يطلب من بوش الحصول على موافقة الكونغرس قبل إرسال أي جنود، كما تقول رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إنها ستدعو إلى تصويت مماثل.