أعلن اتحاد كرة القدم الإماراتي عن رصد مبلغ 200 ألف درهم لكل لاعب في منتخب الإمارات الوطني إذا تمكن من الفوز بلقب بطولة (خليجي 18) التي ستقام في أبو ظبي يوم 17 يناير الحالي.
وهذا المبلغ الذي يُعتبر لفتة تشجيعية من الاتحاد يضاف إلى مجموع الأرصدة والتبرعات التي تقدَّم بها بعض الأفراد والجهات الحكومية والخاصة ليصل مجموع المبلغ الذي ينتظر كل لاعب إلى 800 ألف درهم حال الفوز بالبطولة.
ويبدو أن الإماراتيين مهتمون جداً بتحقيق نتائج متقدمة، ويتطلعون إلى إحراز المركز الأول في بطولة (خليجي 18) الذي يجري على أرضهم وبين جمهورهم، لكن ثمة دولاً أخرى تنازعهم اللقب في هذه البطولة الساخنة، لذا كان لا بد من هذه الحوافز والإغراءات المالية التي تقف خلفها جهات متعددة على رأسها اتحاد كرة القدم، حيث أعلن رئيس اللجنة الفنية يوسف حسين السهلاوي أن اتحاد اللعبة ملتزم بتطبيق اللائحة التي تنص على حصول كل لاعب في المنتخب على مبلغ 200 ألف درهم شريطة الفوز بالبطولة.
وقال: (من الصعب أن نقوم بتغيير اللائحة أو الزيادة عليها لأنها مقررة من قبل اتحاد كرة القدم، لكنني أتوقع أن تنهال المكافآت على لاعبي المنتخب من قبل الحكومة والمسؤولين إذا أسعدوا الجماهير باللقب الخليجي الذي سيكون الأول في تاريخنا الكروي).
ومنذ تولى الفرنسي عبد الكريم ميتسو الإدارة الفنية للمنتخب حرص على أن يكون المصروف اليومي لكل لاعب قد ارتفع من 100 درهم إلى 250 درهماً، مما انعكس على معنويات اللاعبين ورغباتهم الكبيرة في التدريبات اليومية التي تجري حاليا استعداداً ل(خليجي 18).
ومن الجدير بالذكر أن كل لاعب إماراتي من الجيل الذين قادوا منتخبهم إلى (مونديال إيطاليا) عام 1990، حصل على مبلغ 600 ألف درهم، وكانت اللائحة تنص في ذلك الوقت على حصول كل لاعب على مبلغ 10 آلاف درهم حال الفوز في كل مباراة يخوضها المنتخب.