في ظل الغياب الكبير لأبرز نجوم فريق التعاون لكرة القدم الأول بسبب الكروت الملونة والتي أشهرت في وجه كل من الطارقي أخوان وعبدالحكيم العبيدا ومبرك المبرك ونايف الخيبري قد أثارت حفيظة رئيس النادي المهندس محمد السراح ليخرج متذمراً من الطريقة التي استخدمت لتقدير رفع الكروت الملونة.
يقول السراح: أنا لا اتهم الحكام بذات القصد لأنني من أشد المعجبين بحكامنا، وأثق باللجنة وأفخر بالأسماء التي تتعلي مناصبها، إنما أظهر استيائي أن يكون التعاون ضحية عقاب عدد من الحكام كانوا قد خالفوا التوقعات في الأداء في المباريات التي تم تكليفهم بها.
وأضاف لقد مني فريقنا في لقاءين فقط 18 كرتاً أصفر و4 كروت حمراء، ولعل لقاء فريق ضمك الأخير والذي نقل تلفزيونياً قد أوضح أن الحكم خالد الزهراني قد أخطأ في تقديراته بإخراج الكروت الملونة التي ساهمت في طرد العبيدا ثم بطرد الطارقي ثم بإيقاف مهاجم الفريق وهدافه نايف الخيبري الذي تحصل على كرته الأصفر الثالث وكان الخطأ لصالحه لكنه احتسب عليه لسوء تقدير الحكم.
وقال في الوقت نفسه كان حارس ضمك قد تلفظ بألفاظ غريبة تمس العقيدة ولها تبعيات في التشريع الديني، وقد سمع اللفظ الحكم المساعد فكان عقاب الحارس خالد العمري الكرت الأصفر فقط، ولذلك فإن الناتج من العملية هو سوء التقدير من الحكم الذي كان يفترض منه الاستفادة من خبرات حكامنا الكبار مثل العالمي عبدالرحمن الزيد وغيره في تقدير الأخطاء، وبالتالي استحقاق اللاعبين للكروت حتى لا تتأثر الفرق في مشوارها بسبب أخطاء الحكام. وواصل السراح قائلاً فالتعاون بالفعل قد تأثر من هذه العملية حيث سيلعب في لقاء الأنصار دون خمسة من لاعبينه البارزين في الوقت الذي يعد فيه اللقاء من اللقاءات المهمة وبذلك تختلف الآراء في تقييم من قبل مسؤولي الأندية ومن الإعلاميين حول عدم نجاح الحكم في تقديراته لأنهم بذلك استندوا على أوضاع كل فريق وخصوصاً فرق الأولى التي يتسم التعامل معها في مسألة التكليف وفق أسس لا تساهم في إرتقاء الحكم أو مباريات الدوري.
وأشار رئيس التعان إلى أن اللجنة تسعى من خلال مسيرة مسؤوليها إلى الارتقاء بالحكم السعودي، حيث تحرص على أن يتواجد الحكام المتميزون ولا يكتفي بمشاهدتهم في دوري الكبار مما يبعث في النفوس الطمأنينة والأريحية، مبدياً تمنياته في أن يتواصل اهتمام اللجنة بمسابقة دوري الأولى الملتهبة.