طبقت مؤخراً إدارة مرور القريات نظام (التبرع الإجباري بالدم) وذلك لجميع المواطنين والمقيمين الذين يرغبون في استخراج رخصة القيادة وذلك عن طريق مدرسة تعليم القيادة بالقريات.
ويأتي هذا الإجراء بتوجيهات من قبل الإدارة العامة للمرور التي تسعى من الاستفادة القصوى من هؤلاء المتبرعين من اجل الاستفادة من دمائهم التي قد تكون سبباً في إسعاف مصاب أوقد يكون لا سمح الله المريض في أمس الحاجة لهذا الدم.
كما ازدحم قسم بنك الدم بمستشفى القريات العام بعشرات المتبرعين على مدار اليوم الواحد حيث يتم سحب الدم من المتقدمين ويتم فحصه مخبرياً من أجل أن يكون صالحا للاستخدام الآدمي ومن الممكن نقله لأي حالة، ويتم استبعاد أي عينة دم غير لائقة طبياً وصحياً، حيث يهتم كثيراً قسم بنك الدم بمستشفى القريات العام بأصحاب الدماء (النادرة والقليلة) وغير المتوفرة بسهولة حيث يتم تدوين عناوينهم مع أرقام هواتفهم من اجل الرجوع لهم عند الحاجة من خلال إسعاف احد المرضى المنومين بالمستشفيات.
وذكر مدير إدارة مرور القريات العقيد سعود بن إبراهيم العجلان ل(الجزيرة) ان هذا النظام طبق فعلياً منذ أواخر شهر ذي القعدة الماضي ولاقى استحسان الجميع ويأتي هذا الإجراء بتوجيه من قِبل سعادة المدير العام للمرور اللواء فهد البشر الذي يحرص من خلال هذا الإجراء لإسعاف الأخ أو الأخت المسلمة حيث إن التبرع بالدم واجب إنساني، وبه أجر كبير عند المولى عز وجل، واختتم العقيد العجلان حديثة ل(الجزيرة) ان معظم المتقدمين لاستخراج رخص القيادة بمرور القريات هم من فئة الشباب وأعمارهم تتراوح مابين 18 إلى 20 عاماً وهؤلاء الشباب غالباً ما أن تكون دماؤهم أكثر نقاءً.