عقد مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد الاجتماع الواحد والأربعين برئاسة معالي الأستاذ صالح بن علي البراك رئيس مجلس الإدارة مدير عام الجمارك بالمملكة العربية السعودية، وبحضور بقية أعضاء المجلس من المملكتين الشقيقتين وقد واكب هذا الاجتماع مرور عشرين عاماً على افتتاح الجسر حيث استهل رئيس المجلس الاجتماع بالترحيب بالأعضاء الجدد بالمجلس، متمنياً للجميع التوفيق والسداد لتقديم كل ما فيه مصلحة وخير مواطني المملكتين والمقيمين وجميع مستخدمي الجسر تحت مظلة قيادتي المملكتين الشقيقتين.

وبهذه المناسبة قدّم رئيس المجلس معالي الأستاذ صالح البراك تقديره وعرفانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة - حفظهما الله - على الدعم والمساندة التي تحظى بها المؤسسة من لدنهما حفظهما الله وحكومتيهما الرشيدتين. كما قدم معاليه شكره لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وصاحب المعالي وزير الداخلية بمملكة البحرين على الدعم والمتابعة والتوجيه الذي يولونه للمؤسسة ودعم كل ما من شأنه تطوير وتحسين هذا الصرح الكبير.

ويمثل جسر الملك أحد أهم وأكثر المنافذ حركة في المنطقة وشرياناً اقتصادياً مهماً يساهم بشكل فاعل في التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين من خلال انتقال ملايين المسافرين وملايين الأطنان من البضائع، حيث وصل المعدل اليومي للمسافرين خلال عام 2006م أكثر من واحد وأربعين ألف مسافر يومياً بزيادة (170%) مقارنة عما كانت عليه في عام 1997م وبلغ عدد المسافرين عبر الجسر منذ الافتتاح في عام 1986م وحتى نهاية عام 2006م أكثر من مائة وسبعة وثلاثين مليون مسافر. وبلغ المعدل اليومي لحركة الشاحنات خلال عام 2006م أكثر من ألف شاحنة يومياً بزيادة (70%) مما كانت عليه في عام 2005م.

وفي ختام تصريحه قدم معاليه شكره إلى جميع المسؤولين والعاملين بهذا المنفذ في كلا الجانبين على الجهود الكبيرة التي يبذلونها والتعاون والتنسيق المثمر بينهما الذي كان له أبرز الأثر في تيسير مرور الأعداد المتزايدة من المسافرين والزائرين مثمناً دور المسؤولين في هذه القطاعات في كلا البلدين مبدياً وقوف ودعم المجلس لتطوير هذا المنفذ لمواكبة هذه الزيادات الكبيرة من المسافرين والمركبات استمراراً لنهج المؤسسة الداعم لجميع القطاعات العاملة بالجسر في كلا الجانبين.