أغارت مروحيات أمريكية يوم أمس الأول الاثنين على بلدات عدة أقصى جنوب الصومال يعتقد انها مأوى (لزعماء في تنظيم القاعدة) ما أدى لمقتل 19 مدنياً حسبما أكد مسؤولون صوماليون.
وسبق غارات أمس الأول هجوم أمريكي نفذته يوم الأحد طائرة من طراز (هيركوليس أي - سي 130) ذات اربعة محركات ومزودة برشاشات.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية براين ويتمان ان (الغارة كانت تستهدف اشخاصا نعتبر انهم الزعماء الابرز للقاعدة في هذه المنطقة).
وقال محمد شيخ حسن وهو زعيم بلدة دوبلي في اتصال هاتفي اجري معه من مقديشو (ان15 شخصا على الاقل قُتلوا في الهجوم الاول... وجميعهم من المدنيين وكانوا موجودين في قريتهم بانكاجيرا). وقال زعيم محلي آخر ان اربعة مدنيين قُتلوا ايضا في بلدة بمنطقة اسمادو.
وذكرت شبكة التلفزة الامريكية سي. بي. اس أن (من بين الاهداف زعيم القاعدة في القرن الافريقي ومسؤول في الشبكة ملاحق بسبب مشاركته في الهجمات الارهابية على السفارتين الامريكيتين) في كينيا وتنزانيا في 1998م.
وقال الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أحمد امس الثلاثاء في مقديشو انه (يحق) للامريكيين شن هجمات جوية على عناصر من القاعدة (في أي مكان من العالم).
وقال (ان الامريكيين يطاردون ارهابيي القاعدة في أي مكان من العالم و(غارة الاثنين) هي في الواقع جزء من ذلك).