يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية فعاليات الملتقى السادس لتطوير الموارد البشرية الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية والشركة السعودية للكهرباء في الفترة (16- 17 يناير 2007م) تحت عنوان: (الموارد البشرية وقيادة التغيير).
وأوضح رئيس غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للملتقى ستعطي فعالياته دفعة قوية، وتوفر لهذه الفعاليات زخماً كبيراً من شأنه أن يهيئ المناخ المناسب لنجاح الملتقى.. وقال: إن هذه الرعاية تعد دلالة كبيرة على اهتمام سموه بتشجيع البرامج والفعاليات التي تسهم في تطوير المنطقة الشرقية بخاصة، وتخدم مسيرة التنمية في المملكة بشكل عام، مشيراً إلى حرص سمو الأمير على دعم البرامج التي تسهم في خدمة وتطوير الاهتمام بتنمية الموارد البشرية على نحو خاص انطلاقاً من اعتبارها الركيزة التي تقوم عليها الخطط التنموية للمملكة.
وقال الراشد: إن الملتقى يهدف إلى مساعدة رجال الأعمال والمديرين التنفيذيين والمختصين على تفهم الدور الحيوي الذي تلعبه الموارد البشرية في التعامل مع التغيير، موضحاً أن تفهم المسؤولين في المؤسسات لأبعاد هذا الدور وطبيعته يحدّد إلى درجة كبيرة مدى نجاح المؤسسات في مواكبة مقتضيات التغيير والعمل على توظيفه لصالح المؤسسة.
وذكر الراشد أن الملتقى يهدف أيضاً إلى رصد تعريف دقيق لمفهوم التغيير، والتعرف على أنواعه وخصائصه ومراحل تطوره والظواهر المصاحبة له، حيث يبحث الملتقى عدداً من الموضوعات المتعلقة بقضايا إدارة التغيير وما يرتبط بها من إدراك دواعيه والخطورة الكامنة في تجاهل حتميته والغفلة عن ضرورة إدارته على النحو الذي يسهم في تحقيق أهدافه. وبيَّن الراشد أن الملتقى سيستعرض أدوات إدارة التغيير، وصياغة القيم المؤسسية المناسبة للتعامل الصحيح مع عملية التغيير، لافتاً إلى أن الملتقى السادس يحظى بإقبال واسع على المشاركة في فعالياته، وأن هذا الإقبال عالمي وإقليمي ومحلي كبير. وأشار الراشد إلى تخصيص جانب من جلسات الملتقى لاستعراض عدد من التجارب العالمية والإقليمية والمحلية في مجال إدارة التغيير، ومناقشة هذه التجارب لفهمها والاستفادة من خبراتها.
واعتبر الراشد الإقبال الواسع على المشاركة في الملتقى عالمياً وإقليمياً ومحلياً انعكاساً للنجاحات التي حققتها الملتقيات الخمسة السابقة، واستجابةً لأصداء هذه النجاحات التي سلطت الضوء على أهدافه كواحد من الفعاليات الإقليمية المهمة في مجاله وموضوعاته. وسوف تدور مناقشات الملتقى حول عدد من المحاور، هي: المنظور الشامل للتغيير، إدارة التغيير في مؤسسات اليوم، التغيير والموارد البشرية، وتجارب وفوائد عملية في مجال إدارة التغيير.
ويتحدث في الملتقى نخبة من كبار الخبراء العالميين والإقليميين المتخصصين في تنمية وتطوير الموارد البشرية.
