| |
لا يخضع للبسترة ولا النظافة ولا الكشف الطبي حليب الإبل في استقبال زوار حفر الباطن ولكن بلا اشتراطات صحية
|
|
* حفر الباطن - قاسم دغيم الظفيري: ينتشر باعة حليب الإبل بالقرب من مداخل المدن ومخارجها وعلى الطرق الدولية، ومن ذلك الطريق الدولي الذي يربط بين المملكة ودولة الكويت ولا تبعد أحواش هذه الإبل سوى أمتار قليلة عن جانبي الطريق، وقد أعد هؤلاء الباعة أماكن لإبلهم وأعلافها وجلسات للراغبين بشراء حليب الإبل ومن اللافت للنظر وجود إقبال من الأهالي على هذه الأحواش لشراء الحليب، وفي جولة على هذه الأحواش لاحظنا أن الأواني التي تستخدم في حلب الإبل والأواني التي تستخدم في غلي الحليب معرضة للغبار والأتربة إضافة إلى عدم اهتمام العمالة التي تقوم بالحلب بنظافتها وترك الكثير منها في الهواء، وفيها بقايا الحليب حتى حضور شخص آخر لطلب الحليب فيقومون بغسلها سريعا دون التأكد من نظافتها جيدا مما قد يسبب الكثير من الأمراض كالحمى المالطية، وتتراوح أسعار الحليب ما بين 35 و25 ريالا ل(الطاسة) حسب الكمية المطلوبة فيوجد الكبير والصغير من هذه الأواني، ويطالب العديد من الأهالي بنقل هذه الابل الى أماكن أخرى غير مداخل المدن خاصة مع وجود سوق خاص للابل بالقرب من سوقي الأغنام والماشية وتخصيص أماكن خاصة لهم تحت إشراف من إدارة صحة البيئة بالبلدية، وذلك حفاظا على السلامة العامة للأهالي ومحافظة على المنظر الجمالي. عدد من المواطنين ذكروا أن حليب الإبل لايزال هو الحليب المفضل لديهم لما يحتويه من عناصر غذائية مفيدة غير أنهم يبدون تخوفهم من نظافة الأواني المعدة للشرب، كذلك تأثير الأعلاف على طعم الحليب حيث إن الكيماويات التي تدخل في صناعة الأعلاف تؤدي إلى تغير في طعم الحليب وإلى فقده بعضاً من عناصره الغذائية المشهور بها.
|
|
|
| |
|