في دوري الدرجتين الأولى والثانية
أندية الأحساء.. هجر والفتح والعدالة والعيون تخسر مواجهاتها

* الأحساء - صادق الحرز:
خسرت أندية الأحساء المواجهات التي خاضتها هذا الاسبوع في دوري الدرجتين الأولى والثانية وسط سخط جماهيري من تردي النتائج حيث خسر فريق الفتح من المبرز على أرضه وبين جماهيره المواجهة التي خاضها أمام فريق نجران من نجران بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. هذه الخسارة تعتبر الرابعة للفريق من أصل سبع مواجهات خاضها في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وفاز في الثلاث مواجهات الأخرى التي خاضها ولم يتعادل اطلاقاً وجمع من خلالها تسع نقاط حيث أصبح ترتيبه السادس من بين 14 فريقاً وتخشى جماهير الفريق من استمراره في التفريط في النقاط وتكون دوامة الهروب من المؤخرة هي المسيطرة على الفريق مثل المواسم السابقة بدلاً من حالة التفاؤل التي كانت سائدة قبل انطلاقة الدوري والمتمثلة في توقع جماهيره المنافسة على الصعود لدوري الأضواء ومما زاد من القلق هو حالة عدم الرضا السائدة الآن من وضع المدرب المصري بهاء الدين القبيسي من خلال أسلوبه في وضع التشكيل وتغييراته أثناء المباراة وإن كانت لعنة الاصابات التي حلت بالفريق قد ساهمت نوعاً ما فيما آلت إليه نتائج الفريق في الدوري وفريق الفتح إذا ما أراد مصالحة جماهيره فعليه أن يفوز في لقائه القادم والذي سيجمعه بفريق الرياض في الرياض يوم الجمعة ما بعد القادم وهذا الأمر ليس بمستحيل ولكن أعتقد أنه صعب للغاية.
أما فريق هجر من الهفوف فهو الآخر خسر لقاءه الذي خاضه أمام الفيحاء في المجمعة بهدف دون مقابل جعله يتراجع إلى المركز الخامس في سلم الترتيب برصيد 11 نقطة حققها من فوزه في ثلاثة لقاءات وتعادله في لقاءين وخسارة لقاءين وعلى الرغم من الاستعداد غير الجيد للفريق في هذا الموسم إلا أن التفاؤل لا يزال سائداً بامكانية منافسة فريق هجر على الصعود لدور الأضواء عطفاً على ما يضمه الفريق من لاعبين جيدين ولكن يحتاج إلى تدعيم صفوفه ببعض العناصر البارزة حتى يستطيع أن يستمر في رحلته في دوري الدرجة الأولى ولكن خسارة الفريق هذا الاسبوع جعلت جماهيره تضع أيديها على قلوبها خوفاً من استمرار التفريط في النقاط وبالتالي الابتعاد عن فرق المقدمة فالفارق الآن بدأ يتسع بينه وبين المتصدر فريق الوطني إلى ست نقاط كاملة ولقاء الفريق القادم سيكون يوم الجمعة ما بعد القادم أمام أبها في الاحساء وإذا ما استطاع هجر الفوز فسوف يوقف فريق أبها عن التقدم ويظفر بثلاث نقاط هامة للغاية تجعله يعود للمنافسة من جديد أما في حالة التعادل أو الخسارة فإن الفارق سوف يزداد وتكون العودة للمنافسة على المقدمة في غاية الصعوبة.
أما في دوري الدرجة الثانية فيمثل الاحساء فيه فريقان هما العدالة من الحليلة والعيون من العيون وأقصى طموحات هذين الفريقين هما البقاء في دوري الدرجة الثانية وليس المنافسة على الصعود لدوري الدرجة الأولى وحقيقة هذا هو امكانيات هذين الفريقين وهو أيضاً ما يطمح إليه المسؤولون عن هذين الفريقين خصوصاً إذا ما علمنا انهما يحتلان مؤخرة ترتيب فرق دوري الدرجة الثانية حيث خسر فريق العدالة مباراته أمام الغوطة بهدف دون مقابل وهي الخسارة الثانية له في الدوري مقابل أربعة تعادلات ولم يحقق أي حالة فوز في الدوري حتى الآن بعد ست مواجهات خاضها في الدوري ويحتل الفريق المركز الحادي عشر برصيد أربع نقاط أما فريق العيون فقد خسر مواجهته في الاحساء هذا الاسبوع أمام المتصدر فريق الرائد بأربعة أهداف مقابل هدفين وهي الخسارة الرابعة له في الدوري مقابل تعادل وخسارة وله من النقاط أربع نقاط.
وماذا بعد.. هل تستطيع فرق الاحساء المشاركة في دوري الدرجتين الأولى والثانية أن تخرج من حالة الخسائر التي سادت في الاسبوع المنصرم أم تواصل رحلة الضياع وسط سخط جماهيري من قبل مشجعيها.. فهل تكون فترة توقف الحج والعيد فرصة لاستعادة الانفاس وإعادة الحسابات وتستفيد من ذلك؟