| |
أشادت باستضافة خادم الحرمين الشريفين 1000 حاج على نفقته الخاصة مطبوعة إسلامية تحذر من خطورة الافتراش في المشاعر
|
|
* الرياض - الجزيرة: أشادت مطبوعة إسلامية باستضافة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ألف حاج من مختلف أنحاء العالم، لأداء فريضة الحج هذا العام على نفقته الخاصة، وقالت: إن هذه الاستضافة تعد امتداداً لدور الملك المفدى في خدمة الإسلام والمسلمين، وجسرا للتواصل مع أبناء الإسلام في شتى أنحاء العالم، مشيرة إلى أن عدد الذين استفادوا من برنامج الاستضافة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد منذ انطلاقته في عهد الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله -، بلغ 11 ألف حاج من مختلف أنحاء العالم، وان هذا البرنامج يحظى باهتمام كبير من المؤسسات والجمعيات والمراكز الإسلامية في العالم. وحذرت المطبوعة من ظاهرة الافتراش في الحج، وقالت: إن هذا (يهدر حرمات الحجيج) الذين يفترشون الطرق والشوارع في المشاعر المقدسة، ويعوق حركة السير، ويتسبب في وقوع الحوادث ويعطل وصول سيارات الخدمات والإسعاف والدفاع المدني إلى الأماكن التي تقصدها بسهولة. وناقشت مجلة (لبيك)، الصادرة عن الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، العديد من القضايا المهمة الخاصة بشؤون الحج والحجيج، والدور الذي يقوم به رجال التوعية الإسلامية في الحج، وخطة وزارة الشؤون الإسلامية لتوعية وإرشاد ضيوف الرحمن منذ قدومهم عبر المنافذ البرية، والبحرية والجوية حتى مغادرتهم البلاد سالمين غانمين - بإذن الله -. وجاءت (لبيك) في إصدارها الجديد، بشكل متميز، وبأسلوب طرح جاد وموضوعي في مناقشة قضايا الحجيج، وانفردت بالعديد من الموضوعات، من أبرزها: التقرير التفصيلي والشامل للبرنامج الذي أعد لاستضافة ضيوف الرحمن، وكيفية اختيار من يرشحون في برنامج الاستضافة من الذي له حق الاختيار، والآثار الإيجابية الملموسة لهذا البرنامج على الشخصيات الإسلامية، التي تتم استضافتهم في البرنامج. وحوت صفحات (لبيك) مقالات متعددة عن قضايا الحج والحجيج لكبار العلماء، حيث تحدث سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ عن خصائص البلد الحرام وفضائل الحج، والوصايا التي يسديها سماحته للحجيج للحفاظ على البلد الحرام أثناء وجودهم فيه، فيما كتب معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عن (حكم الحج)، حيث يتناول المسؤوليات الملقاة على الحجيج في أداء المناسك، وضرورة اتباع نهج رسولهم - صلى الله عليه وسلم -، أما معالي الشيخ عبد الله بن محمد آل خنين عضو هيئة كبار العلماء فكتب عن (ثمرات الحج)، وما يحققه من اخوة وتآلف وتراحم ومودة، بينما تناول معالي الدكتور عبد الله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء في مقال له (الرؤية الشرعية في تكرار الحج)، والالتزام بالتعليمات للتخفيف عن الحجيج، والجهات المسؤولة عن الحج، أما معالي الدكتور أحمد بن علي سير المباركي عضو هيئة كبار العلماء فكتب عن (فضل عشر ذي الحجة)، إضافة إلى مقالات أخرى لعدد من كبار الدعاة والمشايخ والمسؤولين عن الحجاج. أما الأستاذ سلمان بن محمد العُمري رئيس التحرير، فتناول في مقاله (حج التطوع وأبواب الخير)، حيث استعرض أهمية أداء الفريضة ممن لم يؤدوها في الوقت نفسه يستعرض الآراء الشرعية حول (حج التطوع) ويؤكد ضرورة التوجه إلى (أبواب الخير) الأخرى للإنفاق فيها، التي حاجة الدعوة والمسلمين إليها أهم من تكرار الحج، وأيضاً لتحقيق مصالح المسلمين العليا بعدم الزحام، والتكدس في المشاعر المقدسة، والمعاناة التي تتسبب من الزيادة في أعداد الحجيج، على الرغم من الجهود الجبارة التي تبذل للعمل على راحة الحجيج. وانفردت (لبيك) بتقرير عما تم إنجازه في جسر الجمرات، حيث أنهت الشركة المنفذة له المرحلة الأولى من الطابقين الأول والثاني للجسر هذا العام، وسوف تنتهي المراحل النهائية قبيل حج العام القادم - بإذن الله -، وتنشر (لبيك) صوراً لتفقد خادم الحرمين الشريفين للمشروع، والاطمئنان على سير العمل فيه، وصورة تنشر لأول مرة عن جسر الجمرات في شكله النهائي. وناقشت (لبيك) ضمن صفحاتها كيفية إسهام الحج في تحقيق الوحدة الإسلامية، ودور الجاليات المسلمة في الحج، والدعوة في الحج، وكيف تتحقق والخطاب الإسلامي في الحج كما يراه العلماء والمفكرون والدعاة والافتراش في المشاعر، ومشكلاته ومظاهره وكيفية حل هذه المشكلة والفوائد التربوية في الحج وكيف يسهم مؤتمر المسلمين الأكبر في انطلاقة مشروع النهضة الإسلامية من جديد. أما ملف العدد فكان عن جهود فروع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة وخطتها لهذا العام كما تبرز مجلة (لبيك) وبلغة الأرقام، حجم وعدد المشروعات التي تنفذها الوزارة في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، وتقرير عن إنجازات وكالة الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي، و11 مليون نسخة من المصاحف وترجمات معاني القرآن الكريم، والكتب والأشرطة توزع على الحجاج هذا العام، وكذلك تجنيد سبعمائة من الدعاة والوعاظ لحج هذا العام.
|
|
|
| |
|