| |
mbcfm وبانوراما تتحول إلى (مصنع) للمشاكل الاجتماعية
|
|
* كتب - علي العبد الله: تحولت إذاعتا M.B.C FM وبانوراما إلى مصنع (يضخ) نصائح اجتماعية، ويحل مشاكل عائلية، وأصبحت معظم البرامج التي نسمعها في أوقات الذروة تتعلق بهموم اجتماعية (صرفة) تزيد من حدة توتر المستمع.. لا سيما أثناء خروجه من العمل أو الذهاب إليه. هذا الأمر المزعج.. بدأ يثير استياء المستمعين لأنهم ليسوا بحاجة إلى أن (نُرهق) آذانهم.. وعقولهم بمشاكل اجتماعية.. وهموم تصل إلى درجة (النكد اليومي)، وخصوصا أن بعض المذيعات في هاتين القناتين تحولن إلى أخصائيات اجتماعيات وأخذن يمارسن دور المرشد الاجتماعي والمحلّل النفسي وهذه مشكلة! نحن نُقدِّر البرامج الاجتماعية والجهود التي تُبذل في إعدادها لأنها تُساهم في حل بعض المشاكل وتعالج بعض القضايا، ولكن ليس عدلاً أن تكون مُعظم البرامج تتناول هموم وقضايا اجتماعية بشكل مستمر وبأفكار (مستهلكة) تزعج المستمعين فقد سئمنا من مطاردة هذه المشاكل لنا في الإذاعة بشكل أصبح (دائماً).. ومن المفترض في البرامج الإذاعية خصوصا تلك التي تُبث في أوقات الذروة أن تخفف من توتر المستمعين وتساعدهم على الخروج من دوامة روتين العمل (القاتل) وكذلك تُبعدهم عن ضغوط الحياة ومشاكلها، لا أن تزيد همومهم.. وأعباءهم!! فمتى.. نسمع.. برامج منوّعة وترفيهية تكون خفيفة.. (ومهضومة) ويتقبلها الجميع.
|
|
|
| |
|