في يوم المفاجآت المذهلة..
الخليج يفرض التعادل الأول على الهلال والفيصلي يسقط الشباب

فرض فريق الخليج التعادل على الهلال سلبياً بدون أهداف ونجح الفيصلي في إسقاط الشباب بهدف مقابل لا شيء..
الهلال × الخليج
* كتب - أحمد العجلان:
أوقف فريق الخليج مسلسل انتصارات الهلال عندما قدم مباراة كبيرة واستطاع خطف نقطة ثمينة من فم الفريق الأزرق بالتعادل السلبي واستطاع مدرب الخليج ان يضع خطة محكمة من خلال اللعب بخطة دفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة في الوقت الذي فشل مدرب الهلال من فك الحصار الدفاعي لفريقه وهو يخطئ في تغييراته بإبعاده التائب منذ بداية الشوط الثاني وكذلك إصراره على بقاء بعض اللاعبين غير المفيدين هجومياً.. عموماً الخليج قدم مباراة كبيرة وأحرج الهلال وخرج بنقطة ثمينة قد تساعده في رحلة البقاء بالدوري الممتاز.
الشوط الأول
انتهى الشوط سلبياً وأظهرت أحداث الشوط توازناً حيث تبادل الفريقان السيطرة رغم أن وسط الهلال كان أكثر تمويلاً لهجومه في وسط الخليج، ولاحت أولى فرص اللقاء لأصحاب الأرض عندما حصل حسن الراهب على كرة عرضية من ضربة ركنية نفذها سيدني صدّها الدعيع ببراعة وذلك عند الدقيقة 12وبعد ذلك حاول الفريق الهلالي التقدم للهجوم وسط تكتل دفاعي من قبل الخليج الذي لعب بخمسة مدافعين، ولم يحسن المرشدي استغلال خطأ نفذه التائب من على طرف منطقة الجزاء بعد خطأ للخثران وكارت أصفر على مدافع الخليج عيسى عباس وذلك في الدقيقة 21 وفي ظل الزحف الهجومي الهلالي تقدم محور الارتكاز عبداللطيف الغنام ومرر كرة جميلة للمندفع من الخلف الشلهوب واجه بها الأخير المرمى ولكن من زاوية ضيقة ليسدد الكرة في جسد الحارس.
وحاول الخليج أخذ زمام المبادرة ولكن لم يستطع لاعبو الوسط إيصال كرات خطيرة للهجوم، ومن هجمة هلالية سريعة عكس الشلهوب كرة جميلة على رأس قوارو الذي ارتقى للكرة وسددها في المرمى هدفا لم يحتسب بداعي دفع قوارو لمدافع الخليج العجمي وذلك عند الدقيقة 26، وشهدت الدقيقة 31 أجمل الكرات الهجومية للفريقين عندما مرر التائب كرة جميلة للخثران الذي عكسها بشكل رائع للشلهوب ليسددها بشكل قوي فوق العارضة.
بعد ذلك انحصرت المباراة في وسط الميدان وفق محاولات هجومية للهلال تارة عن طريق الأطراف وأخرى في العمق وكان الخليج يحاول التمرير للأمام من خلال الكرات الطويلة، وجاءت أخطر الكرات الخليج من ضربة ركنية لعبها قوية سيدني كرة عرضية سرت أمام مرمى الهلال وقبل أن ترتطم في القائم خلصها المرشدي لركنية أخرى لم يستفد منها الخليج بعد ذلك انحصر اللعب في وسط الميدان حتى انتهى الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
استهل مدرب الهلال الشوط بتبديل هجومي عندما أدخل بدر الخراشي بديلا عن التائب لمحاولة فك التكتلات الدفاعية الخليجية، ومنذ بداية الشوط والهلال يحاول هجوميا حيث انطلق ياسر في الجهة اليسرى وتعرض لعرقلة من العجمي الذي حصل على ورقة صفراء ولكن الخطأ الذي نفذه قوارو لم يستفد منه.
الراهب يضيع هدفا
في الدقيقة 6 مرر المزعل من هجمة مرتدة كرة للمهاجم المشاغب حسن الراهب الذي واجه المرمى تماما ولكن سددها الراهب عالية وبعيدة عن المرمى.
وفي الدقيقة 8 توغل قوارو في العمق ومرر كرة للخراشي الذي سدد من ناحية الشمال ولكن الكرة ارتطمت في دفاع الخليج نحو ركنية لم يستفد منها.
وفي الدقيقة العاشرة تحصل الهلال على ركنية عرّضها قوارو جميلة للخراشي الذي سددها برأسه خطيرة جدا مرت بجانب القائم.
بعد ذلك واصل الهلال سيطرته وزحفه نحو الهجوم وسط تحركات إيجابية من قوارو ونشاط جيد للخراشي.
ومن هجمة نحو اليمين حاول قوارو التوغل وحصل على خطأ وبطاقة صفراء على السيهاتي، ونفذ الشلهوب الخطأ بشكل جميل ولكن كرة المرشدي صدها الحارس أبو شايع وذلك في الدقيقة 12
وكاد الهلال أن يدفع ثمن خروج خاطئ لحارسه الدعيع عندما نفذ الغامدي خطأ من نصف الملعب ككرة عرضية خرج لها الدعيع بشكل خاطئ ليصدها وهو متقدم ويحاول المزعل تسديدها في المرمى الخالي ولكن كرته اعتلت القائم وذلك في الدقيقة 15، وواصل الهلال سيطرته وسط تحركات في الأطراف من خلال الشلهوب والخثران وقوارو والعبدالسلام ومن كرة مررها الشلهوب جميلة من بين المدافعين للخثران الذي عكسها داخل المنطقة لتجد المندفع من الخلف قوارو سددها برأسه بجانب القائم وذلك عند الدقيقة 18وظل الهلال يتقدم للهجوم وسط كثافة دفاعية من قبل الخليج.
وبعد مرور نصف ساعة من الشوط الثاني حاول محمد الغامدي التوغل من جهة الشمال للهلال لكنه فشل وسط تغطية من العبدالسلام الذي خلصها لركنية.
وفي الدقيقة 33 أدخل مدرب الهلال أحمد الجري بدلاً من الخثران في محاولة لتنشيط الجهة اليسرى الهلالية.
في الدقيقة 37 كاد المتألق عبدالغفور المزعل ان يسجل هدفا رائعا ولكن كرته طالت عليه بعد ان تجاوز أكثر من مدافع هلالي قبل ان تصل للدعيع.
وفي الدقيقة40 ادخل مدرب الهلال البرقان بديلا عن خالد عزيز.
وفي جانب الخليج دخل حسن حريصي بدلا من المزعل (المجهد) واستمر اللعب في وسط ملعب الخليج وانتهت الكرات إلى مدافعي الخليج وخارج المرمى إلى ان انتهى الشوط الثاني واللقاء بالتعادل السلبي.
لقطات من المباراة
* حكَّم المباراة ناصر الحمدان وقادها بنجاح.
* حسن الراهب وعبدالغفور المزعل قدما أداء رائعا من جانب الخليج.
* الهلال لعب كرة هجومية.. ولكنه ظهر عاجزا عن فك تكتلات الخليج الدفاعية.
* مدافع الهلال، تفاريس، حصل على بطاقة صفراء هي الثالثة له هذا الموسم حيث سيغيب عن اللقاء القادم للهلال أمام الوحدة.
* حصل مدافعو الخليج: عيسى عباس، والعجمي، والسيهاتي على بطاقات صفراء.
* إذا استمر الخليج في تقديم هذا المستوى فسيبقى في الممتاز.
* تعادل الهلال أفقد لاعبيه استمرار المكافآت الكبيرة حيث عادت المكافأة من 11 ألفاً إلى 1000 ريال!!.
الفيصلي × الشباب
* المجمعة - فهد الفهد:
حقق فريق الفيصلي من حرمة أو فوز له على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين وذلك عندما استطاع بكل جدارة واستحقاق الفوز على بطل الدوري في الموسم الماضي فريق الشباب بهدف واحد سجله مدفعجي الفريق عبده برناوي في الدقيقة الثانية من الحصة الثانية من المباراة التي جمعتهما مساء أمس الأربعاء ضمن مباريات الجولة الثانية عشر من مسابقة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين.
وقد قدم ابناء الفيصلي مستوى جيدا بقيادة مساعد المدرب (المصري) أوكا الذي اشرف على الفريق في هذه المباراة بدلا من مدرب الفريق (البرتغالي) جوزيه موريس الذي يتواجد حالياً في السويد لظروفه العائلية، وقد تعامل الفيصلاويون مع أجواء المباراة بعقلانية، وفرضوا أسلوبهم على الخصم الذي حاول كثيرا لكن دون فائدة وعلى الرغم من أن الشباب كان الأكثر استحواذاً على الكرة إلا أن هجماته كانت تفتقد إلى التركيز والنهاية السليمة، وقد تألق دفاع الفيصلي بعد عودة نجمه محمد الكلثم ومن خلفهم حامي عرين الفريق غوينم الغوينم ومن أمامهم خط الوسط الذي كان يعود لمساعدة الدفاع.
بهذا الفوز انتعشت آمال الفيصلي في الهروب من الهبوط بعد أن ارتفع رصيده إلى 11نقطة وبقي الشباب على رصيده 22 نقطة.
الشوط الأول
بدأت المباراة بهجمتين متبادلتين للفريقين ما لبث أن انحصر اللعب وسط الملعب مع أفضلية نسبية للشباب الذي كان يشن هجومه من الأطراف، فيما كانت هجمات الفيصلي تنطلق من الجهة اليسرى عن طريق الجهوي وعبده برناوي وسعد الزهراني لكنها تفتقد إلى النهاية السليمة،
وفي الدقيقة 14سدد سعد الزهراني كرة صاروخية اعتلت المرمى الشبابي ورد عليه أحمد عطيف بتسديدة مماثلة مرت بجوار القائم الفيصلاوي بعدها حاصر الشباب مضيفه وسط ملعبه لكن دون خطورة نظراً لتماسك خط دفاع الفيصلي ومساندة الوسط واعتمد الفيصلي على الهجمات المرتدة التي كانت لا تشكل خطورة وأغفل الحكم ضربة جزاء للفيصلي عندما اعترض عبدالمحسن الدوسري الكرة بيده داخل منطقة جزائه وسط استياء من جماهير الفيصلي.
وفي الدقيقة 27 سدد نداوي عثمان كرة قوية مرت بجانب القائم بعد ان ارتطمت في احد مدافي الفيصلي وخرجت إلى ركنية بعدها اخذ اللعب في الهدوء مع بعضا لمحاولات الخجولة للشباب والتي لا تصل إلى حد الخطورة على مرمى غوينم الغوينم الذي يشارك لأول مرة حتى انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ولم يرتق اللعب في هذا الشوط إلى المستوى المأمول خصوصا من الجانب الشبابي فيما لعب الفيصلي بطريقته المعروفة وعلى حسب امكاناته.
الشوط الثاني
باغت الفيصلي ضيفة بالهجوم من بداية الشوط وعلى اثر ذلك سجل هدفه الأول عن طريق المدفعجي عبده بوناوي الذي نفذ خطأ من الجهة اليمنى لفريقه خدع فيها الدفاع والحارس الذين كانوا يعتقدون أنه سيعكس الكرة داخل المنطقة الا انه سددها صوب المرمى كهدف أربك الشبابيين الذين كثفوا هجماتهم بغية تعديل النتيجة، وفي الدقيقة 16أجرى مدرب الشباب تغييره الأول حيث أشرك عبده عطيف بدلا من نداوي عثمان وبعده بدقيقة أشرك فهد فلاتة بدلا من حسن فلاتة بغية تنشيط الهجوم وزيادة الضغط على الفيصلي وقد احتسب الحكم خطأ على حارس الشباب لإمساكه بالكرة خارج المنطقة لم يستفد منها الفيصلي بعد أن طوح الحاج بالكرة فوق العارضة وفي الدقيقة 23 أجرى الفيصلي أوكا الذي أشرف على الفريق في هذه المباراة نظراً لسفر مدرب الفريق جوزيه إلى السويد، تغيره الأول حيث أشرك المدافع حسن القرني بدلا من لاعب الوسط سعد الزهراني للحد من الهجوم المكثف للشباب والاعتماد على الهجمات المرتدة التي كانت لا تشكل خطورة لتراجع لاعبي الفيصلي وعدم تواجد سوى دا جبريل في الهجوم وفي الدقيقة 28 ركنية الفيصلي نفذها عبده برناوي وضعها الحاج ضعيفة صوب المرمى، وفي الدقيقة 34 دخل وصل الذويبي بدلا من عبده برناوي لتنشيط الناحية اليسرى وفي الدقيقة 35 تسديدة من نشأت أكرم اعتلت العارضة بعدها ضغط الشباب الفيصلي وسط ملعبه وفي الدقيقة 37 كاد عبده عطيف أن يسجل هدفا لولا يقظة حارس الفيصلي الذي أمسك الكرة قبل ولوجها المرمى وفي الدقائق الخمس الأخيرة واصل الشباب هجومه بشكل مكثف وقوي،.
وفي الدقيقة 42 خرج سعد الغامدي وحل مكانه محمد القرني الذي لعب في الوسط وعاد محمد عبدالعزيز الظهير، ومرت الدقائق الثلاث المتبقية من وقت المباراة سليمة على الفيصلاويين ليعلن الحكم عبدالرحمن التويجري نهايتها بفوز الفيصلي 1-0.