بعد تقديمها الدفعة الثالثة من دعمها لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة
الأمير سلطان بن سلمان: شركة الاتصالات شريك أساسي.. ودعمها ينتج عنه تقديم خدمات إنسانية

* الرياض - سعود الهذلي:
عبَّر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن اعتزازه بالشراكة المتميزة مع شركة الاتصالات السعودية في مجال خدمة المعاقين وأبحاث الإعاقة. وأكد في تصريح صحفي عقب تسلُّمه ظهر أمس الأول شيكاً بقيمة مليون ريال من معالي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية، وهو عبارة عن الدفعة الثالثة من قيمة عضوية الشركة في جمعية مؤسسي المركز التي تبلغ خمسة ملايين ريال، وذلك بمقر المركز بالرياض، وبحضور المهندس سعود بن ماجد الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية؛ أكد سموه أن الشركة هي بلا شك الشركة الوطنية الأولى في مجال عملها في مجال قطاع الاتصالات خاصة، وتقدِّم عملها وخدماتها بتميز واضح، وتقدم في الوقت نفسه خدمات أبعد من خدمات الاتصالات فقط، وأعني بذلك الخدمات المجتمعية الراقية، وعلاقتنا معها من خلال مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ليست علاقة جديدة، بل هي علاقة قديمة من خلال دعمها الدائم للمركز وجمعية رعاية الأطفال المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف أن الشركة تملك قيماً عالية تسعى لتحقيقها، ومن خلال مسؤولين وأفراد هم مواطنون يمثلون شركتهم بشكل مميز ويحققون أهدافها، ولا يطرحون شعارات رنانة فقط، ونحن نعتبر أن هذه الشركة في الوقت نفسه تقدم خدماتها من خلال هذا المركز، والكثير من برامج الأطفال المعاقين ومركز أبحاث الإعاقة لم تكن سترى النور لولا دعم شركة الاتصالات السعودية، ومشاركتها مجموعة المؤسسين لهذا المركز سينتج عنه تقديم خدمات ملموسة في هذا المجال الإنساني والحيوي المهم الذي يمس حياة الناس وينفعهم.
وأشار سموه إلى أن شركة الاتصالات السعودية شريك أساسي، مبيناً أنه استعرض في اجتماعه بمسؤوليها قُبيل تسلُّم الدفعة الثالثة من دعم المركز التحرك في خطوات دعم ثانية مهمة وكبيرة من خلال تأسيس شراكة لإحداث نقلة كبيرة في زيادة الوعي العام بمسببات الإعاقة؛ لأننا نهدف جميعاً إلى أن نقوم فعلياً بتخفيف الأسباب التي تؤدي للإعاقة، سواء من خلال حوادث السيارات أو الأسباب الأخرى التي تسبب الإعاقة بشكل عام، كما تناولنا الشراكة لبناء جسر مع شركة الاتصالات ضمن بناء الجسور مع المؤسسين للمركز، وتفعيل هذا الدور وبيان تفاصيل هذه الخطوات الجديدة سيعلن خلال الشهور القادمة، وما ستقدمه الشركة كذلك من أدوار إنسانية أخرى. ونوَّه سموه بأهمية مبادرة الشركة مع مؤسسين آخرين لدعم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، داعياً إلى ضرورة أن يواصل القطاع الخاص دوره في مثل هذه المبادرات الإنسانية الملحة.
وقدم سموه في تصريحه التهنئة للمهندس سعود بن ماجد الدويش بمناسبة تعيينه رئيساً تنفيذياً للشركة، موضحاً أن له دوراً كبيراً في دعم المجال الإنساني منذ توليه مسؤوليات عدة في الشركة، كما قدم شكره لمعالي الدكتور محمد الجاسر على زيارته الأولى للمركز منذ أن تولَّى منصب رئيس مجلس إدارة الشركة، وكذلك الشكر لكل القيادات التنفيذية في هذه الشركة الوطنية.
من جانبه، قدَّم رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية معالي الدكتور محمد الجاسر شكره للأمير سلطان بن سلمان على دوره في مثل هذه الأعمال الإنسانية وتفانيه في مثل هذه الأنشطة التي تهم الوطن والمواطن.