| |
أشار إلى جهود إقناع سلطنة عمان للانضمام السويدي: قادرون على التوصل لتسوية بشأن العملة الموحدة
|
|
قال محافظ بنك الامارات العربية المتحدة المركزي أمس الأربعاء إنه يأمل أن تتمكن دول الخليج العربية من تحقيق وحدة نقدية بحلول عام 2010م. وقال ناصر السويدي: إن دول الخليج ستسعى إلى حل وسط لإقناع سلطنة عمان العضو في مجلس التعاون الخليجي التي قررت عدم الانضمام إلى العملة الموحدة بحلول موعد 2010 بالرجوع عن قرارها والانضمام إلى التاريخ المستهدف. وأضاف السويدي للصحفيين: (مهما تكن المخاوف فإننا قادرون على التوصل إلى تسوية لتبني عملة موحدة بصورة أو بأخرى في 2010م). وقال: (دونما خوض في التفاصيل.. هناك خيارات مختلفة لعمان وتصورات وإذا لم يكن الخيار الأول ممكنا فإننا نذهب إلى الثاني أو الثالث ولا نمضي دون أحدها). وكان السويدي قال يوم الأحد إن دول الخليج العربية التي تضم أيضا السعودية والامارات والكويت والبحرين وقطر حددت أول يناير كانون الثاني 2010 موعدا نهائيا للعملة الموحدة. وأضاف أن الدول الست في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم تريد شكلا أبسط للوحدة النقدية عما كانت تعمل لتحقيقه حتى الآن. وتبعثرت خطط تحقيق الوحدة النقدية بحلول الموعد المستهدف هذا الشهر عندما قالت عمان إنها لن تنضم في ذلك العام وبعدما قال محافظ البنك المركزي السعودي إنه يمكن تأجيل الموعد النهائي لطرح العملة الموحدة. وسلمت الأسواق في السابق بموعد 2010 المستهدف وأي تمديد للجدول الزمني قد يشكل ضغوطا على عملات الخليج المربوطة بالدولار الأمريكي الآخذ في التراجع استعدادا للوحدة النقدية. وصرح مسؤولون عمانيون ودبلوماسي خليجي لرويترز الأسبوع الماضي أن مسقط قررت عدم الانضمام في 2010 لأنها تعتقد أن الموعد النهائي غير عملي ولأنها لا تريد ربط اقتصادها بقيود على الميزانية على غرار المعمول بها في الاتحاد الأوروبي. واتفقت الدول الست على خمسة معايير للتقارب الاقتصادي منها تحديد سقف عجز الميزانية عند ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي والدين العام عند 60 في المئة منه والتضخم عند متوسط دول مجلس التعاون زائدا اثنين بالمئة.
|
|
|
| |
|