| |
إبراهيم الحكمي.. بارقة أمل للأغنية السعودية
|
|
* كتب - محمد عبد الرحمن: لم يصل الفنان إبراهيم الحكمي إلى نجومية سوبر ستار العرب من فراغ، بل ولم يلعب معه الحظ أو القدر لعبته ليصبح أملاً جديداً في مسيرة الأغنية السعودية التي لم تشهد منذ مدة طويلة ولادة نجم بهذا الحجم الكبير المتمثل في صوت الحكمي. وهو وبشهادة كبار النقاد والمهتمين جمع بين الصوت العذب والتمكّن من أداء واجبه على أكمل وجه واختياره الموفق في انتقاء أعمال ألبومه الأول الذي هو إعلان رسمي لدخوله معترك الساحة الفنية وأصبح عملياً مشروع مقاتل محترف لانتزاع مراكز متقدمة. إبراهيم الحكمي اختار لنفسه مكاناً مشروعاً بين الكبار ومنذ طرحه لباكورة أعماله الغنائية شأنه شأن الكبار الذين يلدون كباراً. كل الكلام هنا أعلاه وأدناه لا يجب أن يركن إليه إبراهيم ركون المعتقدين بانتهاء اللعبة التي ما زالت في لحظاتها الأولى بل يجب عليه أن يشعر بأن عمله الأول الذي زج به في سوق الكاسيت نهاية الأسبوع الماضي هو اختبارقاس ومسؤولية كبيرة رضي بأن تُلقى على كاهله كمنافس بدا شرساً من إطلالته الأولى. إبراهيم الحكمي اختار لألبومه ما يختاره (عتاولة) الفن وليس المبتدئين كتحد واضح لزملائه الفنانين الذين ربما يشعرون حالياً بقدومه وبسرعة كبيرة. نأمل من إبراهيم الحكمي أن يبقينا على حسن ظننا به وأن يواصل رحلته نحو عالم مليء بالطرب الأصيل والكلمة الجميلة وأن يبقى كما عهدناه (وحشاً) يخشاه الجميع.. ما عدا الجماهير.
|
|
|
| |
|