| |
زاره العبداللطيف ودوائر ومجالس وأعيان المزاحمية بنك نباتي بمحطة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم بالمزاحمية
|
|
* المزاحمية - عبدالكريم الشمالي: قام محافظ محافظة المزاحمية الأستاذ عبدالرحمن بن صالح العبداللطيف يرافقه عدد من رؤساء الدوائر الحكومية المدنية والعسكرية والمجلسان المحلي والبلدي وأعيان وأهالي المزاحمية بزيارة لمحطة الأبحاث التابعة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالغطغط (غرب المزاحمية). ولقد جاءت هذه الزيارة بناء على دعوة من مسؤولي المحطة للتعريف بها وأنشطتها وما تقدمه من أبحاث خاصة بما يخدم البيئة والزراعة بهدف التواصل والاستفادة من خدمات المحطة ليتحقق الهدف الذي أنشئت من أجله مثل هذه المحطات، وكان ذلك واضحا في الكلمة والشرح الذي قام به الدكتور عبدالعزيز السويلم المشرف العام على معهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئة ورئيس اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية والطبية بالمدينة، حيث أكد على رغبة المحطة في تقديم خدماتها للمؤسسات الحكومية والأهلية والمواطنين بتقديم خلاصة خبراتهم البحثية للاستفادة منها. ولقد شملت الجولة عددا من أجزاء المحطة ومنها (مشروع مكافحة سوسة النخيل الحمراء)، حيث قام نائب المشرف على المعهد بالشرح عن المشروع وأهميته، بعد ذلك توجه الجميع إلى (مشروع تدوير مياه الأسماك للاستفادة منها في الزراعة بدون تربة (aqua bonique) حيث قام الدكتور يوسف الحافظ بالشرح عن المشروع. بعد ذلك انتقل الجميع إلى (مشروع تنمية وإكثار أشجار الاحتطاب بالمنطقة الوسطى)، حيث تمت مشاهدة عينات من أشجار السمر والطلح والسلم والغضاء والارطاء وغيرها من أشجار الأخشاب الصحراوية. ولقد قام د. ناصر الخليفة بشرح مفصل عن المشروع بعد تمت زيارة (مشروع الأشجار الملحية)، حيث قام د. علي الجلعود بالشرح عن المشروع وأهدافه وما تم تحقيقه من أبحاث، بعد ذلك توقف المحافظ ومرافقوه في (المعشبة النباتية) التي تحوي أكثر من 20000 صنف نباتي والتي تعتبر بمثابة بنك نباتي بالمزاحمية. ولقد قام أ.د. تركي التركي بشرح مفصل ومطول عن المعشبة ومحتوياتها التي أذهلت الحاضرين بما تحويه من رصيد للبيئة النباتية. ولقد أكد المحافظ العبداللطيف في نهاية الجولة على أهمية استفادة الجميع من إمكانات المحطة خاصة ان المزاحمية تتميز بطبيعتها التي تجمع بين الجبل والسهل والرمال الذهبية التي تجعل الاستفادة من أبحاث وتجارب المحطة ذات أهمية للرفع من البيئة فيها ولتعويض ما افتقدته بسبب الاحتطاب الجائر على مرور السنين؛ ما تسبب في فقد مساحات كبيرة من الغطاء النباتي أو في مكافحة الآفات الزراعية كسوسة النخيل ونحوها. وشكر القائمين على المحطة بالمزاحمية وعلى رأسهم مسؤول الصيانة والتشغيل أ. عبدالله السويلم على ما قدموه. بعد ذلك شرف الجميع حفل الغداء الذي أقيم بهذه المناسبة.
|
|
|
| |
|