الخضير وأبناء رياض الخبراء ويوم الوفاء
صالح الدواس(*)

يظل الوفاء سمة أبناء هذا الوطن ..ويأتي الوفاء عرفاناً بالفضل ورداً للجميل لمن وهب ماله وفكره ووقته ونفسه للوطن وأبناء مجتمعه ويترجم حديثنا هذا المحتفى به هذه الليلة ويعكسه قلبه الكبير وهمته العالية وعزيمته الصادقة ورؤيته الثاقبة وفكره النير وتخطيطه السليم ونظرته البعيدة ونفسه الراضية وجوده وكرمه وحبه لعمل الخير وشغفه بالعلم وإيمانه بأهمية العمل وفلسفته لنمو وتطوير المجتمع إنه ابن محافظة رياض الخبراء البار الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير الذي خدم التعليم فأنشأ مجمعاً تعليمياً بمراحله الثلاث واعتنى بالمرأة فأسس لها مجمعا نسائياً للتعليم والتدريب يعد الأول من نوعه في المنطقة ولأن هاجسه التعليم الفني والتدريب وحاجة سوق العمل لسواعد وطنية مهنية أسس معهداً متخصصاً بذلك ..
ولم يتوقف عند هذا بل أياديه بيضاء ندية لعمل الخير حيث دعم ومازال يدعم جمعية تحفيظ القرآن الكريم وجمعية البر وتوعية الجاليات والدعوة والإرشاد ولجنة تيسير الزواج ولجنة التنمية الاجتماعية (رئيسها الفخري) وأعلن مؤخراً عن مسابقة لحفظ القرآن الكريم على مستوى المنطقة .
إذاً هذا اليوم هو يوم الوفاء والاحتفاء والتكريم لابن المحافظة البار الذي أعطى الكثير ومن واجبنا الوفاء له ومن حقه علينا الاحتفاء به فجزى الله الشيخ خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناته .
وأخيراً..يحظى التكريم برعاية الدولة وتشجيعها لكل ابن من أبنائها المخلصين في خدمة أمتهم ومجتمعهم وما رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز إلا تجسيد معنوي لهذا التكريم لأبي إبراهيم فأهلاً وسهلاً بسموهما بيننا في هذا اليوم المميز .