| |
مستعجل الرجال كانوا في أم رقيبة عبد الرحمن سعد السماري
|
|
** كل عشاق الأصالة والأمجاد.. ** كل عشاق التاريخ والماضي العريق.. ** وكل الذين يعشقون الفروسية وعلوم الرجال.. ** وكل الذين لهم ألف موعد مع الأصالة والعراقة والأمجاد. ** كلهم.. اتجهوا قبل أيام... نحو (أم رقيبة). ** هناك.. في تلك المنطقة كانت منافسات من نوع آخر.. لها مذاق وطعم خاص.. ** هناك.. التقى واجتمع الرجال.. وكانت تلك المنطقة.. حركة لا تهدأ طوال تلك الأيام.. وعلى مدى أربع وعشرين ساعة دون توقف. ** هناك بشر ومخيمات وأسواق.. و(شبّات) وفنجال وعلوم رجال.. وقد زَيَّن هذا اللقاء وهذا الملتقى وهذه السباقات.. تلك الأجواء المغيمة الممطرة والسيول والخير المتدفق. ** جو بالفعل رائع.. يحرك المشاعر والوجدان.. جعل الناس تتحرك من كل مكان.. صوب (أم رقيبة). ** كل عشاق الأصالة والأمجاد والتاريخ والفروسية كانوا هناك.. يشاهدون تاريخهم عن قرب. ** الناس هناك اطلعت على شيء من تاريخ هذا البلد الكبير العريق.. ** هناك.. شاهدوا الإبل بكل مسمياتها.. شاهدوا الجيش في زمن الرجال.. ** شاهدوا هذه الإبل في احتفالات بهيجة.. وسباقات ومنافسات وحماس.. حمل اسماً عزيزاً على قلوبنا كلنا.. إنه اسم جلالة الملك العظيم عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل - طيب الله ثراه -. ** عروض تمت هناك.. غسلت كل ما شاب عيون الناس من مناظر رديئة تنقلها بعض محطات الفضاء. ** بالفعل تكحلت عيون الناس في (أم رقيبة) بمناظر كلها أصالة وسمو ورفعة.. ** مشاهد تفخر وتعتز.. أنك أمضيت وقتك في مشاهدتها. ** عروض هناك.. للمجاهيم.. وللشعل وللحمر.. وللمغاتير.. وللصفر.. ** عروض للجيش.. في زمن الرجال.. ** هناك في أم رقيبة.. عودة للأصالة وللتاريخ. ** هناك تزهو كل نفس وتفخر.. وهي تعايش ماضيها وأمجادها. ** ساعات قضيناها في (أم رقيبة) وكأنها أيام عيد. ** نعم.. هي لحظات تشبه الأعياد.. ساعات فرح وسعادة. ** هناك الرجال.. ** وهناك علوم الرجال.. ** وهناك.. نعايش شيئاً من ماضينا. ** ليت أبناءنا.. كانوا هناك.. ** ليتهم شاهدوا شيئاً من ماضينا.. ** إن هناك رجالاً من أبناء هذا البلد.. لم ينسوا تاريخهم.. ولا أمجاد آبائهم.. ولن ينسوه بإذن الله. ** هناك رجال آلوا على أنفسهم.. أن يعيش أبناء هذا البلد ولو للحظات قليلة.. ليعايشوا ماضيهم.. حيث كان الماضي. ** هؤلاء الرجال.. جمعهم اسم صقر الجزيرة وبطلها وموحدها وجامعها تحت راية التوحيد.. عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل - رحمه الله -. ** الرجال هناك.. هم أبناء البطل عبد العزيز وأحفاده. ** والحضور هناك.. هم أبناء رجال عبد العزيز وأحفادهم. ** إن ما حدث في أم رقيبة من إنجاز رائع.. يعكس تاريخنا وأصالتنا.. يضاف بكل اعتزاز إلى كل مهرجاناتنا الوطنية الرائعة.. التي تنقل تاريخنا وأمجادنا وأصالتنا.. وفي مقدمتها.. المهرجان الوطني للتراث والثقافة. ** إننا يجب أن نشكر كل من يقف وراء هذه المنجزات العظيمة ويشجعها ويدعمها ويساندها. ** إنه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز.. وبدعم وتشجيع ومتابعة من قائد مسيرتنا ووالدنا.. خادم الحرمين الشريفين.. الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -. ** أخيراً.. نهنئ كل الفائزين.. ونحيي كل من شارك في هذا اللقاء (الزّين) بكل شيء فيه.
|
|
|
| |
|