| |
الأيدز في حقائق: 10120 مصاباً في المملكة.. وأكثر الحالات في جدة
|
|
- الأيدز مرض خطير يسببه فيروس نقص المناعة البشري HIV حيث يعمل هذا الفيروس على تدمير جهاز المناعة في جسم الإنسان؛ فيصبح عرضة للإصابة بالالتهابات الانتهازية وبعض الأورام الخبيثة التي تودي بحياة الإنسان. - يعتبر الأيدز من أخطر الأمراض انتشاراً على النطاق العالمي، ولقد بدأ هذا الوباء في الثمانينات، واستفحل خطره في التسعينات. - تعد إفريقيا من أكثر المناطق التي ينتشر فيها المرض؛ حيث إن 65% من عدد الإصابات في العالم كانت في إفريقيا. - بلغ عدد ضحايا الأيدز على مستوى العالم 65 مليون شخص حتى عام 2006م. - عدد الحالات المكتشفة في المملكة منذ عام 1984م حتى نهاية 2005م 10120 مصاباً منهم 2316 سعودياً بنسبة 22.9% وغير السعوديين 7804 بنسبة 77.1%. - في دراسة سعودية أجراها فريق علمي برئاسة د. طارق مدني على 6046 حالة تم اكتشافها خلال الفترة من 1984م حتى 2001م وُجد أن أكثر الحالات في مدينة جدة تليها مكة المكرمة ثم جازان ثم الدمام ثم الرياض. - في عام 2005م تم اكتشاف 1201 حالة جديدة منها 311 سعودياً و890 غير سعودي. - بلغت نسبة الرجال للنساء وسط السعوديين للحالات المكتشفة 3 : 1 تقريبا. - تعد المملكة من أولى الدول التي بادرت إلى إيقاف استيراد الدم من الخارج ووضعت رقابة مشددة على مشتقاته سعياً للحد من انتشار المرض وعدم وفادته للمملكة - بإذن الله - وقامت بإدخال أدق الفحوص على وحدات الدم المتبرع بها للتأكد من خلوها من الأمراض الفيروسية التي تنتقل عن طريق الدم. - قامت وزارة الصحة بتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الأيدز بهدف توفير المعلومات الصحيحة عن المرض وتوحيد آلية التبليغ والنماذج المستخدمة والإجراءات المتخذة، إضافة إلى متابعة المخالطين المباشرين للحالات وإجراء الفحوص الدورية وتقديم المساعدة الممكنة للحالات المصابة وأسرهم والتوسع في نطاق تقديم النصائح والمشورات وتوزيع المطبوعات التوعوية. - على مستوى مجلس التعاون تم اعتماد استراتيجية خليجية لمكافحة الأيدز ترتكز على تكثيف جهود التوعية وتقوية الوازع الديني، كما تم اعتماد اللائحة الخليجية للفحص الطبي على العمالة الوافدة؛ للتأكد من خلوهم من هذا المرض وغيره. - تعد منطقة الخليج من أفضل المناطق بالنسبة لمقاومة انتشار المرض حيث إن معدلاتها منخفضة ولله الحمد. - قامت وزارة الصحة بتوظيف بعض من مرضى الأيدز في المجال الإداري في بعض المرافق الحكومية بالتعاون مع مؤسسة عبداللطيف جميل.
|
|
|
| |
|