« الجزيرة » تكشف الأسباب والضغوط
رفض عودة ياقوت للقادسية وبناصري غير خطته وقناعاته بين شوطي الهلال!!

* الدمام - سامي اليوسف:
علمت (الجزيرة) أن ثمة ضغوطا مورست على مدرب القادسية بناصري عبدالغني بين الشوطين ليغير من خطة اللعب في الشوط الثاني في مباراة القادسية والهلال، وقد أجبرت هذه الضغوط المدرب بناصري على استبدال مواطنيه محمد مديحي وأحمد صادق وإشراك الثنائي صالح الغوينم وعبدالمطلب آل طريدي وتغيير أسلوب اللعب إلى 3-5-2 وتقديم الكاميروني بابندا للمساندة الهجومية.
وبالفعل تغير شكل وأداء الفريق القدساوي للأفضل في الشوط الثاني بعد جملة التغييرات العناصرية والفنية، وهدد القدساويون المرمى الهلالي غير مرة وكاد الهداف يوسف السالم أن يسجل لولا أن وقف القائم الهلالي لتسديدته بالمرصاد.
وفي شأن قدساوي آخر يتعلق بالفريق الأول لكرة القدم فقد تأكد ل(الجزيرة) أنه وصلت محاولات إعادة الإداري السابق يوسف الياقوت (شقيق الرئيس) إلى طريق مسدود لسببين: أولهما اشتراطه مرتباً شهرياً وأمورا أخرى رفضتها الإدارة.
وثانيهما رفض عدد من أعضاء مجلس الإدارة يتقدمهم الدكتور خالد العرفج والمهندس عماد المحيسن عودة الياقوت على خلفية خلافات سابقة، خاصة وأن الأول ربط عودة الياقوت باستقالته من منصبه. ومع تزايد المعارضة الشديدة لعودة الياقوت وخوفاً من الانقسامات الإدارية أرجأت إدارة القادسية ملف إداري الفريق والأسماء المرشحة للعمل مع مدير الفريق وليد الناجم إلى ما بعد مباراة الخليج.