| |
افتتاح برازيلي وسلطنة عمان للمرة الأولى كيف الحال يشارك عن السعودية في مهرجان القاهرة السينمائي الثلاثين
|
|
القاهرة - متابعة - أحمد النجار تفتتح اليوم بدار الأوبرا المصرية الدورة الثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بفيلم اجتماعي غنائي برازيلي تكريما لسينما أمريكا اللاتينية ضيف شرف المهرجان. وقال المهرجان إن الدورة الجديدة ستفتتح اليوم الثلاثاء بفيلم (ابنا فرانشيسكو) الذي رشحته البرازيل ليمثلها في جائزة الأوسكار لأحسن فيلم أجنبي كما أنه أنجح فيلم برازيلي في عام 2005 على المستوى الجماهيري على مدى الخمسة والعشرين عاما الأخيرة. ويتنافس في المسابقة الرسمية 18 فيلما من 15 دولة هي الأرجنتين والبرازيل وكندا والتشيك وفرنسا والمجر والهند وإيران وإيطاليا واسبانيا وسريلانكا وسويسرا والصين والمكسيك ومصر وهي الدولة العربية الوحيدة المشاركة في المسابقة الرسمية. وتضم لجنة التحكيم الدولية التي يرأسها المخرج الأرجنتيني لويس بوينزو كلا من المخرج اللبناني أسد فولادكار والموسيقي اليوناني جورج موستاكي والمنتج الإيطالي إنزو بورتشللي والمخرج المجري ميكلوس سزينتار والناقدة الأمريكية ديبورا يانج والممثلة الروسية الينا زاخاروفا ومن مصر الممثل خالد النبوي والمخرجة كاملة أبو ذكرى. وقال البيان إن المهرجان سيكرم أربعة ممثلين من أمريكا اللاتينية هم الأرجنتينيان ميا مايسترو ونيكولاس مايتو والمكسيكية مايا ويل ديل مونت والكولومبي سيزار باديللو إضافة إلى الممثلين المصريين محمود عبد العزيز ويسرا والموسيقي عمر خيرت ومدير التصوير سعيد شيمي. وأعلن المهرجان قبل أيام أن السينما العربية حاضرة بشكل (غير مسبوق) في المهرجان الذي يستمر حتى الثامن من ديسمبر حيث تشارك بأكثر من 20 فيلما في عدد من الأقسام خارج المسابقة الرسمية. واستحدث المهرجان مسابقة لأفلام الديجيتال تمنح جائزة ذهبية قدرها عشرة آلاف دولار وأخرى فضية قدرها ستة آلاف دولار. ويتنافس في مسابقة أفلام الديجيتال عشرة أفلام من بوليفيا وشيلي وفنلندا وألمانيا وكوسوفو وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والمغرب ومصر. كما يمنح المهرجان جائزة قيمتها 100 ألف جنيه مصري (حوالي 17500 دولار) لأفضل فيلم عربي. ويتنافس في مسابقة الأفلام العربية ثمانية أفلام هي (التلفزة جاية) و(بين الوديان) من تونس و(حنين) من دولة الإمارات العربية المتحدة و(أشواك القلب) من المغرب و(فلافل) من لبنان و(بركات) من الجزائر . وسيشارك فيلمان عربيان يمثلان الإنتاج الأول لبلديهما في الدورة الثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي: الفيلم الأول (كيف الحال) وهو أول إنتاج للمملكة العربية السعودية في مجال الأفلام الروائية الطويلة بطولة مجموعة من الممثلين السعوديين منهم هشام الهويش وتركي اليوسف وميس حمدان وخالد سامي وعلي السبع وفاطمة الحوسني ومحمد صيرفي سيناريو وحوار الكاتب المصري بلال فضل الذي شارك في كتابة القصة أيضا مع الناقد السينمائي محمد رضا وإخراج أيزيدور مسلم وهو مخرج كندي فلسطيني الأصل مقيم بتورنتو بكندا حاصل على بكالوريوس الإنتاج السينمائي من جامعة (يروك) بتورونتو أخرج خمسة أفلام متميزة وأنتج أربعة أفلام في حين كتب سيناريو لتسع أفلام أخرى. ويطرح العديد من القضايا المعاصرة المهمة مركزا على التغيرات العميقة التي يعيشها المجتمع السعودي الآن محاولا التأكيد على أن السعوديين كسائر العرب والمسلمين بعيدين تماماً عن الإرهاب والعنف كما يصورهم الإعلام الغربي كل ذلك من خلال أسرة سعودية وما تواجهه من أزمات في إطار كوميدي ساخر. الفيلم الثاني هو (البوم) وهو باكورة الإنتاج السينمائي لسلطة عمان في مجال الأفلام الروائية الطويلة (110 دقيقة) سيناريو وإخراج خالد عبد الرحيم الزدجالي الذي انتهى من تصويره منتصف العام الجاري 2006م ويشارك في بطولته مجموعة من الممثلين بسلطنة عمان هم: صالح زعل الرسوم وطالب محمد وسعود الدرمكي وسالم بهوان وأمينة عبد الرسول وزكريا يحيي وعصام يحيي وفريدة نور وزهي قادر محسن البلوشي ومعهم الممثل المصري سعيد صالح. تدور أحداث الفيلم (البوم) في بيئة عمانية معاصرة حول مجموعة من الصيادين يعيشون في قرية تسمى (البوم) ويواجه هؤلاء الصيادون عددا من المتاعب كانوا يعتقدون أنها قدرية لكنهم يكتشفون بمرور الوقت وجود أياد خفية وراء ما يواجههم من عقبات. فيلم (البوم) بالإضافة إلى أنه الإنتاج الأول لسلطنة عمان في مجال السينما الروائية الطويلة فهو أيضا أول أفلام المخرج خالد الزدجالي الذي ولد في مسقط بسلطنة عمان ودرس السينما في المعهد العالي للسينما في القاهرة وتخرج عام 1989م وعمل كسيناريست ومنتج في تليفزيون سلطنة عمان. كما يعرض المهرجان خارج المسابقة أفلاما عربية منها (خشخاش) للتونسية سلمى بكار و(خوانيتا بنت طنجة) للمغربية فريدة بنليزيد و(أبواب الجنة) للمغربيين عماد وسهيل نوري و(علاقات عامة) للسوري سمير ذكري و(السكان الأصليون) للجزائري رشيد بوشارب و(انتظار) و(حتى إشعار آخر) للفلسطيني رشيد مشهراوي و(عبور التراب) للعراقي شوكت أمين كوركي. وينظم المهرجان بانوراما للسينما اللبنانية تعرض فيها أفلام (بوسطة) و(يوم مثالي) و(زنار النار) و(صباح) و(الأرض المجهولة). كما ينظم قسما للسينما المصرية تعرض فيه أفلام أنتجت في العامين الأخيرين إضافة إلى فيلم (المومياء) للمخرج المصري شادي عبد السلام. ويهدي المهرجان دورته الجديدة إلى الروائي المصري نجيب محفوظ الحاصل على نوبل في الآداب عام 1988 كما يصدر كتاب بالعربية والإنجليزية عنوانه (نجيب محفوظ.. ترنيمة حب) تكريما لمحفوظ (1911 - 2006) الذي شارك في كتابة حوالي 25 فيلما وأنتجت السينما من إبداعه أكثر من 40 فيلما. ويتضمن تكريم محفوظ عرض فيلم وثائقي أخرجته المصرية سميحة الغنيمي يتناول حياته وأهم الجوائز التي نالها ومشاهد من أبرز الأفلام المأخوذة عن أعماله. كما يعرض أيضا فيلمان مأخوذان عن روايتين له هما (السمان والخريف) و(ثرثرة فوق النيل). وضمن اختيار سينما أمريكا اللاتينية ضيف شرف المهرجان خصص قسم عنوانه (إجلالا لنجيب محفوظ) ويعرض فيه الفيلمان المكسيكيان المأخوذان عن روايتيه (بداية ونهاية) إنتاج 1993 و(زقاق المدق) إنتاج 1994. وينظم المهرجان ندوة دولية حول محاربة قرصنة الأفلام.
|
|
|
| |
|