الأمير نواف بن محمد رئيس إعداد لجنة المنتخبات المشاركة في أسياد الدوحة:
منتخباتنا المشاركة أكملت استعداداتها لمشاركة ناجحة

* كتب - سلطان الجلمود:
قدم الأمير نواف بن محمد نائب رئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية رئيس إعداد لجنة المنتخبات المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة شكره الكبير إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل على ثقتهما بلجنة الاعداد للمنتخبات المشاركة في الدورة.
وقال الأمير نواف بعد انتهاء الاجتماع الأخير للجنة قبل انطلاق الدورة الجمعة القادمة إن المنتخبات أكملت استعدادها للمشاركة، وأكملت اللجنة مهامها وجميع الاتحادات الرياضية قد أعدت بشكل دقيق.
وحاولنا قدر المستطاع تقديم جميع المساعدات والامكانيات المالية.وأكد على جهازية الجميع، متمنياً أن تكون نتائج مرضية.. وقال: لكن يجب أن نكون في نفس الوقت واقعين؛ لأن هنالك اتحادات تعتبر هذه الألعاب جيدة ومن أجل أن تصل إلى العالمية أو القارية تحتاج إلى برامج أخرى.
وأكد أن هنالك تقييما بعد نهاية الدورة، والسبب الرئيسي يعود إلى أن وقت تشكيل الاتحادات سيكون بعد الدورة وسيكون ذلك واضحا للجنة الاولمبية السعودية من حيث استراتيجية الاتحادات الجديدة من أجل أن تقدم العمل المطلوب خلال السنوات الأربع القادمة.وكل اتحاد يعرف ما هي الأشياء المطلوبة منه ويعمل بشكل جيد لأن المهمة ثقيلة، وأيضاً الاتحادات الناجحة يجب ان تعمل على زيادة الإنجازات.
وأضاف الأمير نواف أن اللجنة قد انتهت من إزالة أي عوائق بالنسبة للجنة الاولمبية من خلال الوفد المشارك.وشدد الأمير نواف على أن اللجنة حرصت على إراحة اللاعب أولاً ومن ثم الاداري والفني لأن الأساس هو اللاعب، وقد أمنا جميع سبل الراحة للاعبين.
وأثنى الأمير نواف على جهود العاملين وفي مقدمتهم الامين العام والأمين العام المساعد وجميع العاملين على العمل الجبار، متمنياً أن ينعكس ذلك على النتائج ويكون حضورنا أفضل من الدورات السابقة.
وحول عدد الوفد المشاركة في الدورة مقارنة بالسابق قال: أعتقد أن الوفد الذي شارك عام 1986 هو الأكثر على مستوى المشاركات السعودية ولكن في هذه البطولة الوضع متميز. وتطرق الأمير نواف إلى الدورات المجمعة، وقال: في السابق كانت المشاركة مرة كل أربع سنوات ولكن الآن تتم المشاركة في كل سنة مرة بدورة مجمعة، وبذلك يكون لدى كل اتحاد إحصاءات دقيقة. واضاف أن المشاركة بين الاتحادات مختلفة فهنالك اتحاد يشارك بلاعب أو لاعبين في حين يشارك بعض الاتحادات بمجموعة من اللاعبين.وأكد أن الفرصة يجب أن تعطى للألعاب الفردية. وعن مدى توقعه لنتائج المنتخبات الوطنية المشاركة قال: أتوقع أن تكون المنافسة من أكثر من اتحاد عكس ما حصل في بوسان عندما حصل تحقيق اتحادين الميداليات.وعن النقل التلفزيوني أكد أن المحاولات جارية، واستطعنا تخفيض المبلغ من مليوني دولار إلى مليون ونصف المليون دولار، وأصبحت الكرة في المرمى بملعب المسؤولين عن التلفزيون.ويسعى التلفزيون السعودي للحصول على خدمات النقل، مؤكداً وجود تسهيلات للاعلاميين. وحول أخذ إحدى القنوات حقوق النقل بمبلغ أقل قال: سنتأكد من ذلك، وإذا كان صحيحا سنجلب الحقوق بنفس القيمة.وكشف الأمير نواف عن عدد اللاعبين المشاركين حيث يصل عددهم الى 151 لاعبا رسميا، وسيكون عدد الوفد كاملاً 250 شخصا ما بين لاعب وإداري وفني.
وأمل الامير نواف أن تكون النتائج جيدة، متوقعاً أن يكون عدد الميداليات من سبع إلى عشرين ميدالية.
وعن فترة الاعداد للبطولة قال: لقد بدأ الاعداد منذ اربع سنوات، وتحديدا بعد مشاركة أولسان، مشدداً على أن أي لاعب سيشارك سيكون هدفه تحقيق ميدالية.وأبدى حزنه على عدم مشاركة بعض اللاعبين الذين كانوا مرشحين بسبب الاصابة مثل مخلد العتيبي الذي لم تتأكد مشاركته بعد.وتطرق إلى الفارق بين المملكة وبعض الدول التي جنست لاعبين أمثال قطر والبحرين، وقال نحن نبني ونعد ولكن هم يجلبون لاعبين جاهزين.
وامتدح الأمير نواف دور الراعي الرسمي للمنتخب (شركة موبايلي) من خلال الدعم المادي الذي ساهم في تخفيض العجز المالي، قائلا: إن شاء الله نساهم في نسبة التسويق لهم من خلال النتائج الإيجابية. وأضاف أن شركة ديسار ستقدم ملابس حفل الافتتاح للمنتخبات السعودية، وهذا شيء جيد يؤكد تعاون القطاع الخاص مع الرياضيين بعد توقيع اللجنة الاولمبية عقدا مع ديسار لمدة وخمس سنوات.وأشار الأمير نواف إلى أن العلم السعودي سيتم رفعه يوم الأربعاء الموافق 29-11-2006م في تمام الواحدة والنصف بالقرية الاولمبية بقطر، واعترف الأمير نواف بأن ميزانية الدورة لم تكن كافية ولكنها أفضل من السابق.
وطالب من الإعلام تسليط الأضواء على الدورة خصوصاً حفل الافتتاح.