| |
أنشئ على نفقة سموه أمير الشمالية افتتح جامع الأمير عبدالعزيز بن مساعد في عرعر
|
|
* عرعر - عبدالله القاران: افتتح صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية بحضور صاحب السمو الأمير منصور بن عبدالله بن مساعد آل سعود مساء أمس جامع مستشفى سمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد الذي أمر صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية بإنشائه وتأثيثه وتجهيزه على نفقته الخاصة. وقد وصل سموه إلى مقر الجامع الواقع على الطريق الدولي قبيل صلاة مغرب يوم الجمعة، ثم تجول سموه داخل أرجاء الجامع، مستمعاً إلى إيجاز عما يشتمل عليه الجامع، ثم أدى سموه ركعتي السنة، بعد ذلك أدى سموه والحضور صلاة المغرب في الجامع. وحضر حفل الافتتاح وأدى الصلاة مع سموه وكيل الإمارة المساعد الشيخ صالح المحيميد ووكيل الإمارة المساعد للشؤون الأمنية محمد الربدي ومدير عام الحقوق بالإمارة مرشد الحسين ومدير شرطة منطقة الحدود الشمالية اللواء سعد الثبيتي ومدير عام الشؤون الصحية المشرف العام على إنشاء الجامع الدكتور فارس الهادي وأمين أمانة منطقة الحدود الشمالية المهندس علي المهاشير ومدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة الشيخ عبدالعزيز الخضيري ومدير عام فرع وزارة العدل الشيخ أحمد الصغير ومدير الدفاع المدني بالمنطقة العميد عبدالله عسيري ومساعد قائد حرس الحدود بالمنطقة الشمالية العميد ركن مساعد الفايدي ومدير إدارة المرور العقيد منيع الحامدي وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين بالمنطقة. الجدير بالذكر أن الجامع يضم صالة رئيسية وثلاثة مداخل وصالة الرواق ويشتمل على منارتين ودورات للمياه ومواقف للسيارات تتسع لأكثر من مائة سيارة وحدائق، كما يتكون الجامع من مصلى للرجال يتسع لأكثر من 1000 مصل، وصالة بارتفاع 9 أمتار تقع في وسطها قبة دائرية كبيرة يبلغ قطرها 12 متراً وارتفاعها 8 أمتار تتخللها نوافذ قوسية خاصة بالإنارة الطبيعية، كما يضم الجامع مصلى للنساء يتسع لأكثر من 200 مصلية وصالة الرواق الخارجية، وهي عبارة عن مساحة مقسمة إلى ثمانية أقسام مغطاة بقبب داخلية وتتوسطها فتحة سماوية بأبعاد 8 ? 8 أمتار. ويضم الجامع دورات للمياه للرجال، ويحتوي على ثماني عشرة دورة مع الموضأ ودورات للمياه للنساء، وتضم خمس دورات مع الموضأ ملحقة بمصلى للنساء، كما يشمل الجامع ثلاثة مداخل رئيسية، إضافة إلى مدخل منفصل خاص بالنساء. ويضم الجامع منارتين بارتفاع 46 متراً، وتتخللهما شرفتان، كما يشتمل على نقوش من الجبس نفذت يدوياً مع زخرفته بنقوش إسلامية قديمة ذات قيمة تراثية عالية وملحق بالجامع مكتبة للكتب الإسلامية وتحفيظ القرآن الكريم، كما تم تكسية الحوائط الخارجية للجامع بالحجر الطبيعي وقبة الجامع بالجبس الفرنسي المقاوم للعوامل الجوية والحرارة والمطر. من جانبه أكد مدير عام العلاقات والمراسم بالإمارة الأستاذ صالح بن حمود القاران أن إنشاء هذا الجامع المبارك يأتي في إطار اهتمامات سموه بالجانب الإنساني الذي يحرص عليه سموه؛ فقد كان لسموه العديد من الأعمال الإنسانية المباركة المتمثلة في إنشاء عدد من الجوامع ومركز سموه لأمراض القلب وتأمين عدد من الوحدات للغسل الكلوي في مستشفيات المنطقة ودور لحفظ القرآن الكريم ومعالجة عدد من المواطنين على حسابه الخاص ودفع عدد من ديات الحق الخاص، وغيرها كثير، والتي يبتغي سموه من ورائها الأجر والمثوبة والتقرب بها إلى الخالق - جل وعلا -، سائلا الله أن يجعل هذه الأعمال وتلك في موازين حسنات سموه.
|
|
|
| |
|