| |
المقهوي احتسب ضربتا جزاء مشكوك فيهما على الطائي أضاعهما دنيلسون والمشعل: طلال أنقذ النصر في الوقت القاتل
|
|
نجح المهاجم المخضرم طلال المشعل في قيادة النصر إلى النصر على الطائي بهدف ثمين سجل في الدقيقة (94) من المباراة التي شهدت سقوطاً سريعاً لحكمها عبدالرزاق المقهوي، كما شهدت مشاركة خجولة للنجم البرازيلي دنيلسون وفي جدة تعادل الأهلي والفيصلي بدون أهداف. النصر* الطائي * كتب - عيسى الحكمي: أنقذ البديل النصراوي طلال المشعل فريقه من موقف صعب أمام جماهيره عندما خطف فوزاً متأخراً على الطائي بهدف في الوقت الضائع معوضاً العروض التي رفضها لاعبو الاصفر في الشوط الثاني، وبخاصة البرازيلي دنيلسون والمشعل نفسه اللذان أهدرا ضربتي جزاء (46 و80) أنقذ الأولى الحارس هاني الناهض وتصدت العارضة لكرة المشعل. المباراة مرت بشوط سلبي في الأول ومثير في الثاني، وشهدت طرد لاعب الطائي بندر القرني، وكانت مشاركة دنيلسون حدثاً استقطب الأنظار مع تقديمه لبعض اللمسات اللافتة رغم حاجته لمزيد من اللياقة والانسجام مع زملائه. الفوز الأصفر رفع رصيد النصر إلى 6 نقاط، وبقي الطائي على نقاطه السبع، وخرجت جماهير النصر سعيدة بعد توقف الخسائر التي رافقت الفريق بدءاً من الجولة الثانية وحتى الرابعة. جاء الشوط الأول خالياً من الإثارة الحقيقية فالنصر صاحب الأرض كان الأكثر سيطرة على الكرة لكن دون فعالية هجومية على مرمى هاني الناهض وفي المقابل لم تكن محاولات الطائي المحدودة مؤثرة خلال الفترة الأولى. إجمالاً غلب الاجتهاد الفردي على مسار الشوط لكنه لم يكن وافياً على مستوى النتيجة، النصر ميدانياً ظهرت خطوطه منضبطة بخطة مدربه الجديد هايبكر الذي لعب بطريقة (4- 4-2) واضعاً دينلسون الذي شارك لأول مرة كلاعب حر وأحياناً يقوم بدور اللاعب رقم (5 و9) خلف الثنائي الحارثي والبيشي لكن اللاعب البرازيلي الذي بدا بحاجة لمزيد من الجرعات اللياقية وإن كانت لمساته التي ظلت تحت ظل الرقابة اللصيقة الطائية واضحة.إن لدى اللاعب ما يقدمه المبادرة الأولى في المباراة كانت لمصلحة (الرمادي) عند اختراق سيسيه محمد معجب قبل أن يسدد في الشبك (3) وجاء الرد مباشرة بعد دقيقة من البيشي لكن الأخير لم يسيطر على الكرة الأخيرة. دينلسون الذي راقبته الأعين أمس شكل خطورة حقيقية في الدقيقة 8 حين تخطى دفاعات الطائي وأطلق يسارية كان لها الناهض بالمرصاد، وبعد 8 دقائق أخرى أرسل بلانكو ثابتة (هائلة) تألق فيها الناهض وحولها إلى ضربة ركنية. ولم تخل الفترة الأولى من بعض الألعاب الخشنة التي كان من نتاجها إبراز الحكم المقهوي الكارث الأصفر لعبدالله العنزي بعد اشتباك خشن مع البيشي (17). الحملات الهجومية كانت تنطلق من لاعبي النصر أكثر رغم مصيدة التسلل التي كان ينصبها ثنائي دفاع الطائي الرديعان والمولد للحارث والبيشي. هدأت المباراة في النصف الثاني من الحوار الأول عدا في مناسبتين الأولى عند الدقيقة 34 وكاد فيها دينلسون يضع النصر في المقدمة لولا يقظة الناهض الذي أبطل خطأ دفاعياً فادحاً، وحاول في الثانية الثقفي اختراق الحصون (42) لكن الرواية لم تكتمل بعد تدخل موفق من المولد، وشهد الشوط قبل 6 دقائق من نهايته إبراز البطاقة الصفراء من المقهوي لدينلسون الذي ارتكب تصرفاً يحسب عليه باحتكاكه من دون كرة مع عبدالله العنزي لاعب الظل للمحترف البرازيلي. بعد الاستراحة مباشرة شن النصر هجوماً كاسحاً بحثاً عن هدف التقدم كان من ثماره حصول دينلسون على ضربة جزاء بعد إفشال العنزي الذي يحمل بطاقة صفراء لمخطط اللاعب البرازيلي الذي تقدم للكرة وأطلق في يد الحارس المتألق هاني الناهض مهدراً مناسبة هدف أصفر. والعارضة تنقذ آخر بعد دقيقة من جزائية النصر المهدرة نفذ دينلسون ضربة ركنية على رأس الحارثي تكفلت العارضة بالوقوف أمامها، وأطلق البيشي زاحفة (54) سيطر عليها الناهض. الألعاب الخشنة عادت من جديد في الفترة الثانية فكان نصيب ثنائي النصر الثقفي ومعجب بطاقتين صفراء والأخير كاد الخطأ الذي بسببه نال البطاقة يمنح الضيوف التقدم في الدقيقة 60 لكن تألق الشريفي كان حاضراً امام تسديدة فهد الغامدي. هايبكر شعر بأن هجومه يحتاج للخبير المشعل فدفع به عند الدقيقة 65 بديلاً للبيشي، وفي نفس الفترة كان أحمد المبارك يشكل خطورة صفراء برأسية اعتلت العارضة الطائية. ومن جديد حاول دينلسون توقيع بصمة على اللقاء من خلال ضربة حرة تصدى لها (67) غير أن مخططه لم ينجح مع اعتلاء الكرة للعارضة. النصر ميدانياً بقي صاحب الشخصية المسيطرة على المباراة لكن الهدف المنتظر لم يكن قريباً في ظل تألق خطوط الضيوف الخلفية التي أحكمت الرقابة على الأرقام الصفراء الصعبة. الدقيقة 71 شهدت إبراز البطاقة الصفراء الخامسة بحق مدافع الطائي ماجد المولد الذي تسبب في خطأ تصدى له دينلسون ايضاً وارتد من الحائط في محاولة جديدة من الأخير لتعويض الجزائية المهدرة، وبعدها بثلاث دقائق حصل أصحاب الأرض على خطأ ضد حارس الطائي الذي أمسك بكرة عائدة من زميله الرديعان لم تستغل من بلانكو، وترافقت مع أول تغيير للطائي الذي ادخل مازن الفرج بدلاً من بندر السويلم. ومرة سادسة أبرز المقهوي البطاقة الصفراء لأحمد عباس عندما خاشن دينلسون. رفضت الكرة الانصياع لرغبة النصر بتسجيل التقدم، فللمرة الثانية حصل أصحاب القمصان الصفراء على ضربة جزاء بإشارة من الحكم المساعد يحيى الشهراني الذي ضبط شد ماجد المولد للمشعل في الدقيقة 80 لكن المهاجم النصراوي الذي تصدى للكرة سدد في العارضة مكرراً مشهد الاهدار الذي اصاب احد جماهير فريقه بالألم فغادر الملعب مسعفاً!!. حاول المشعل تعويض الفرصة التي أهدرها في الدقيقة 85 بيسارية زاحفة لكن الناهض المتألق يتصدى لها، كما يقطع بعد دقيقة رسالة لنفس اللاعب من المشعل. في هذه الأثناء أجرى مدرب الطائي فييراً تغييره الثاني بدخول سعود العنزي بدلاً من القائد عبدالله الغازي، وأبرز الحكم بعد ثلاث دقائق من ذلك البطاقة الصفراء السابعة بحق لاعب الطائي بندر القرني الذي اصر على تكرار المخالفة مع الحارثي لينال البطاقة الحمراء في الدقيقة الأخيرة. بعد ماراثون من العروض في الشوط الثاني رفضها مهاجمو النصر انقذ البديل طلال المشعل موقفاً صعباً كان ينتظر فريقه وجماهيره عندما استغل كرة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع واطلق بيمينه كرة (النصر) على يسار المتألق هاني الناهض الذي لا يسأل عن الهدف كما لا يلغي ذلك انه نجم اللقاء الأول. من المباراة - قاد اللقاء الحكم عبدالرزاق المقهوي وساعده يوسف مرزا ويحيى الشهراني. - شهدت النهاية اشتباكاً خارج الروح الرياضية بين بعض لاعبي الفريقين. الأهلي * الفيصلي * جدة - محمد الجابري: أخفق لاعبو فريق الأهلي في تحقيق النتيجة الإيجابية أمام فريق الفيصلي لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين في المواجهة التي جمعت الفريقين في استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة ضمن منافسات الجولة الخامسة من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. وقد أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء لمدافع الفيصلي باسل الفهد عند د(86) من عمر اللقاء للمخاشنة مع لاعب الأهلي صاحب العبدالله. ونتيجة التعادل السلبي يرتفع رصيد الأهلي إلى 8 نقاط والفيصلي يصل بنقاطه إلى 4 نقاط. بدأ الأهلي أحداث اللقاء برغبة واضحة في تسجيل هدف مبكر من خلال الضغط على فريق الفيصلي من الأطراف والعمق والتواجد بشكل مكثف وبعدد كبير من اللاعبين في ملعب الفيصلي، وتحرر ظهيري الجنب علي العبدلي ومحمد مسعد بشكل كامل للتقدم الهجومي وترك الدور الدفاعي من الأطراف والعمق لقلب الدفاع وليد عبدربه وخالد بدرة، وكذلك للاعب المحور صاحب العبدالله. في المقابل اتضحت من خلال أداء لاعبي الفيصلي الرغبة الواضحة من مدرب الفريق البرتغالي (جوزيه موريس) في إغلاق المناطق الخلفية وتواجد أغلب اللاعبين بالقرب وداخل منطقة الجزاء للفريق والاعتماد على تنسيق الهجمات المرتدة والاكتفاء بذلك خلال مجريات الشوط الأول. وكان سعد الزهراني صاحب أدوار جيدة في وسط الميدان وربط خطي الوسط والهجوم لفريق الفيصلي الذي نجح مدافعوه في وضع مهاجمي الأهلي مالك معاذ ووليد الجيزاني تحت كماشة دفاعية ورقابة لصيقة أهدرت العديد من الكرات التي كان يصنعها تركي الثقفي وتيسير الجاسم من العمق، والعبدلي ومسعد من الأطراف.وخلال أحداث الشوط لم يكن هناك أي تهديد على مرمى حارس الفيصلي جابر العامري إلا في مشهد واحد خلال الكرة التي وصلت مالك معاذ داخل منطقة الجزاء وصوبها باتجاه المرمى إلا أن التصدي الناجح لجابر العامري حالت دون سير الكرة باتجاه المرمى.وفيما عدا ذلك مرت دقائق الشوط الأول بأداء ممل ورتيب من كلا الفريقين ولم ينجح الأهلي في تحقيق التقدم في النتيجة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين. دخل الفريقان الشوط الثاني بأداء غلب عليه طابع السرعة، وتحرر لاعبو الفيصلي وبادلوا في الرتم الهجومي للاعبي الأهلي لتمر الدقائق العشر الأولى في منافسة واضحة من الفريقين في تسجيل تقدم في النتيجة. بعد 15 دقيقة من أحداث هذا الشوط انتهت المبادلة الأدائية من لاعبي الفيصلي للاعبي الأهلي.. ليتواصل سيناريو الشوط على وضع هجومي بحت من جانب لاعبي الأهلي الذين تواجدوا بشكل متواصل ومستمر في الضغط الهجومي، حتى قلبا الدفاع خالد بدرة ووليد عبد ربه كانت لهما مشاركات لدعم الفريق في الشق الهجومي.وعند د(12) ينقذ حارس الفيصلي جابر العامري كرة مالك معاذ بأعجوبة عندما وضع صدره أمام تصويبة مالك معاذ الذي كان في حالة انفراد كاملة ولم يوفق في التسجيل.ومن إحدى الهجمات المرتدة ينطلق سعد الزهراني لاعب الفيصلي ويقترب من منطقة الجزاء الأهلاوية في حالة انفراد كاملة إلا أن نجاح محمد مسعد في اللحاق به وتخليص الكرة وتحويلها إلى ضربة زاوية أنهى خطورة الفرصة. يتواصل الضغط الأهلاوي وتسنح كرة محققة للتهديف لمالك معاذ الذي واجه المرمى الخالي متلقياً الكرة من إبراهيم هزازي إلا أنه أخفق في تحويلها داخل الشباك كأخطر الفرص السانحة للتهديف في المباراة. وعند د(41) يشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء لمدافع الفيصلي باسل الفهد للاحتكاك العنيف على لاعب الأهلي صاحب العبد الله بعد أن نال الفهد بطاقة صفراء خلال المباراة. مرت الدقائق وسط اندفاع كامل من لاعبي الأهلي وتراجع دفاعي وصمود من لاعبي الفيصلي وتألق وبراعة من الحارس العامري الذي تصدى للعديد من الكرات الخطرة من لاعبي الأهلي بمساهمة سلبية وإهدار العديد من الفرص من مالك معاذ والجيزاني ومسعد لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين.
|
|
|
| |
|