| |
خلال زيارته المرتقبة «حفظه الله» المليك يضع حجر الأساس للكليات الجامعية بنجران بـ 600 مليون وجامعة جازان بـ900 مليون
|
|
* الرياض - الجزيرة: سيكون لقطاعات التعليم العالي حضور متميز في برنامج الاحتفاء بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال زيارته -حفظه الله- لكلٍ من منطقة نجران ومنطقة عسير ومنطقة جازان حيث سيتفضل خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس لكلٍ من مجمع كليات نجران والمدينة الجامعية لجامعة الملك خالد بأبها وجامعة جازان بما يشكل نقلة نوعية في مسيرة التعليم العالي بالمملكة كفيلة بأن تمنحه مزيداً من التوسع في مؤسساته والتنوع في برامجه حيث بلغ عدد الجامعات 19 جامعة بالإضافة إلى 88 كلية تطبيقية وعدد آخر من الجامعات والكليات الأهلية. وفي خطوة من خطوات دعم القيادة الرشيدة لمسيرة التعليم العالي في المملكة فقد تم اعتماد عددٍ من المشروعات التنموية لقطاع التعليم العالي خلال العام المالي 1426-1427هـ بأكثر من 12 مليار ريال. وطبقاً لما أعلنه المستشار المشرف العام على الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية بوزارة التعليم العالي الأستاذ علي بن سليمان العطية فإن خادم الحرمين الشريفين سيتفضل بوضع حجر الأساس لمجمع الكليات الجامعية بمنطقة نجران على مساحة قدرها 18 مليون متر مربع الذي يحتوي على الموقع العام وكلية العلوم وكلية المجتمع وكلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات بتكلفة إجمالية للمرحلة الأولى قدرها 600 مليون ريال، وقد حملت تصاميم المشروع تحفة معمارية حديثة تضم مرافق مجمع الكليات الجامعية. كما سيتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوضع حجر الأساس للمدينة الجامعية لجامعة الملك خالد بأبها كما سيتفضل -حفظه الله- بوضع حجر الأساس لجامعة جازان مشتملة على الموقع العام وكليات الحاسب، ونظم المعلومات، والهندسة، والعلوم، والعلوم الطبية التطبيقية، والطب، والمجتمع، والمستشفى الجامعي، وذلك على مساحة تربو على الأربعة ملايين متر مربع على شاطئ البحر وبلغت تكاليف المرحلة الأولى لجامعة جازان 900 مليون ريال. وأشار الأستاذ علي العطية إلى أن هذه المشروعات الخيرة تأتي ضمن خطة وزارة التعليم العالي لترجمة توجيهات القيادة الحكيمة بأن تتاح فرص التعليم الجامعي لطلابنا في مناطق إقامتهم بين أهليهم وذويهم معبّراً عن خالص شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الدعم الكبير الذي تحظى به قطاعات التعليم العالي بالمملكة مما أسهم في تطوير إمكاناته وبرامجه وتنوعها وتعددها لتلبي متطلبات سوق العمل وتحقق أهداف خطط التنمية الوطنية.
|
|
|
| |
|