* ظلم - ياسر الروقي: تسبَّبت الأمطار المتوسطة التي هطلت على مركز ظلم مساء أمس الأول في انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من الأحياء وضعف التيار في أحياء أخرى في مدينة ظلم لمدة تجاوزت الساعتين نظراً لتأخر وصول فرقة طوارئ الكهرباء التي تم استدعاؤها من مركز الموية الذي يبعد عن مركز ظلم بنحو 50 كيلو متراً نظراً لعدم توفر سيارة طوارئ مجهزة برافعة في مكتب كهرباء ظلم رغم أن منطقة ظلم يقطنها أكثر من 7 آلاف مواطن وتتوافر بها أكثر من 25 دائرة حكومية، حيث لم تشفع كثرة سكان المنطقة وتعدد الدوائر الحكومية بها لدى شركة الكهرباء بتوفير سيارة طوارئ تساعد على إصلاح الأعطال وإعادة التيار في أسرع الأوقات ويضطر الأهالي حالياً لانتظار وصول سيارة الطوارئ من مركز الموية مما يزيد من معاناة الأهالي مع تأخر إعادة التيار.
|