| |
ميول الشهري الهلالية تدعم فرص توجُّهه للأزرق وتدفعه لتجاهل مفاوضات العميد
|
|
* الرس - أحمد الغفيلي: كثّف المسؤولون بنادي الحزم من تحرُّكاتهم الرامية لإقناع اللاعب محمد الشهري لقبول عرضهم والحصول على توقيعه وانضمامه لقائمة أصفر الرس لدعم حظوظهم في المنافسة في مشوار كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. وشهدت الأيام الماضية وجود المندوب الحزماوي في مدينة تبوك للتحاور مع الشهري مباشرة وإغرائه بالقبول والتوقيع على ورقة التسجيل. وإذا ما وفق المفاوض الحزماوي فهو بالتأكيد يجلب لناديه موهبة كروية شابة تملك إمكانيات فنية وبدنية ومهارية هائلة وينتظرها مستقبل كبير. العرض الحزماوي للشهري سبقه عرض هلالي قاده الأستاذ حسن القحطاني وناصر الأحمد وكان نتاجه موافقة اللاعب وترحيبه، يدفعه لذلك ميوله الهلالية ورغبته الجادة في الانضمام لكوكبة نجوم الأزرق واتفاق شبه نهائي على تأجيل إتمام إجراءات التسجيل ليتسنى للهلاليين قيده في كشوفات الفريق الأولمبي. وخلاف توجُّه الحزماويين والهلاليين سعى الاتحاديون عن طريق حامد البلوي لاستمالة عواطف اللاعب وكسب الصفقة إلاّ أنّ عشقه للهلال وتطلُّعه لأن يحسم الهلاليون تفاوضهم أدى إلى رفضه الالتفات للرغبة الاتحادية. * محمد الشهري لفت الأنظار وأجبر العديد من الأندية لوضعه ضمن اهتماماتهم بعد تألقه في العديد من الدوران التنشيطية وتقديمه لمستويات رائعة وتفوقه مهارياً بصورة أبهرت كل من تابع اللاعب عن قرب واطلع ميدانياً على ما أظهره من مهارات وتحكم وسيطرة وقدرة فائقة في صناعة اللعب. * أمام جدية الحزماويين وتباطؤ واتكالية الهلالين فالشهري ربما يكون عيدية الحزماويين لجماهيرهم فيما تكاد فرص الاتحاد ضئيلة لتمسُّك الشهري بآمال وطموحات الانضمام لعشقه الهلال والتي إن لم تتحقق فالحزم كخيار بديل لاسيما واللاعب يدرس حالياً بجامعة القصيم. كما أنّ نجاح الحزماويين المتوقع وقطعهم الطريق على الهلاليين في حال حصولهم على الموافقة النهائية سيعيد ذكرى نجم الطائي أحمد مناور الذي خاطبه الهلال وخطفه الحزم وضمه لقائمة لاعبيه بفضل جدية المفاوض الحزماوي وتحركه الإيجابي.
|
|
|
| |
|