Al Jazirah NewsPaper Friday  20/10/2006G Issue 12440لقاءاتالجمعة 28 رمضان 1427 هـ  20 أكتوبر2006 م   العدد  12440
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

لقاءات

نادى السيارات

شعر

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

سين وجيم

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

مدير عام شركة الرياض للتعمير لـ(الجزيرة ):
مقبلون على زيادة رأس المال والتفاصيل سنعلنها قريباً


الرياض - لقاء: عبد الرحمن المصيبيح
اعتبر الدكتور خالد الدغيثر مدير عام شركة الرياض للتعمير الشركة من أقوى الشركات التي حملت لواء السعودة هذا المشروع الوطني المهم الذي حرصت حكومتنا الرشيدة على تطبيقه وتمكين المواطن من العمل وتوفير الفرص المناسبة، وكذلك تمشياً مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس مجلس القوى العاملة الذي أولى مشروع السعودة جل عنايته واهتمامه حتى تحققت هذه الآمال والطموحات بتمكين المواطن السعودي من العمل والاستفادة من الفرص المتاحة.
وقال الدكتور الدغيثر في حديث خاص ل(الجزيرة): إننا في الشركة وتمشياً مع توجيهات واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أعطينا المواطن السعودي عناية كبيرة ليساهم في هذا القطاع المهم، ليترجم هذا التوجيه سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن رئيس مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير ويتابعه أولاً بأول.
وتناول د. الدغيثر في حديثه مسيرة النقل العام من خلال هذا المركز الذي أسهم في تقديم خدمات نقل ذات خدمة مدروسة ومحددة، وتطرق في حديثه إلى مشروعات الشركة تحت الإنشاء التي سيتم استلامها، وأمور أخرى جاءت من خلال هذا الحوار..
تناول اهتمام المواطن
* ما أبرز الأولويات التي تركزت عليها الشركة؟
- كما هو معروف فإن شركة الرياض للتعمير بمشروعاتها المختلفة تتناول اهتمام المواطن وخدمة المواطن على مدار السنة وفي كل مناسبة، ونحن في شهر رمضان المبارك حرصنا على تفويج عشرات الآلاف من المعتمرين الذين يسافرون عن طريق مركز النقل العام جنوب الرياض؛ أسطول النقل العملاق الذي أصبح معلماً من معالم المدينة. كما أننا نحرص من خلال المركز على توفير الحافلات التي تضمن سفر الناس سواء في رمضان أو خلال العيد السعيد، هذا فيما يتعلق بالنقل العام.
وأذكر أيضاً على سبيل المثال لا الحصر مركز التعمير في وسط الرياض وما واكبه من حسن تنفيذ وبناء استوعب محلات وأسواق تجارية لينضم إلى مشروعات منطقة قصر الحكم، وكذلك سوق اللحوم وسوق الجملة للخضار والفاكهة، كل هذه المشروعات فيها ما يمس اهتمامات الناس، والشركة بطبيعة الحال مجندة بكل طاقاتها لخدمة هذا الوطن ومواطنيه.
مشروعات الشركة
* نود تسليط الضوء على مشروعات الشركة؟
- الحقيقة، ونحمد الله على ذلك، أن لدينا مشروعات كبيرة، وهي مشروعات متنوعة تصبّ في خانة واحدة أو في نوعية محددة، منها: النقل العام، سوق اللحوم، سوق الخضار والفاكهة، سوق الجملة، سوق الرياض، وكذلك مشروعات أخرى.
المشروعات السكنية: مشروع تلال الرياض، وهو يعتبر من المشروعات الكبيرة، ويقوم عليه مجلس للملاك، وهو الأول من نوعه في المملكة؛ حيث إن له مجلساً متكاملاً وجمعية عمومية تتولى إدارة الحي بعدما أنهت الشركة الأعمال التخطيطية والتطويرية، ولدينا المشروعات التي تحت الإنشاء الآن، وهي حديث المجتمع.
ومن المشروعات الكبيرة مشروع مدن الشروق، ويقع على مساحة أكثر من مليوني متر مربع، ومشروع مدينة الخدمات الفنية، ويقع على أكثر من مليون متر مربع، ومن المتوقع أن تبدأ الحملة التسويقية لها في مطلع عام 2007م بعد تكامل البنية التحتية وقطعنا شوطاً كبيراً. وهناك مشروع مهم للغاية سيكون حديث المملكة، وهو مشروع المزاد الدولي للسيارات، وهذا قطع ما يقارب من 80% من مشروعات الإنشاء، ونتوقع إن شاء الله مع مطلع العام القادم بدء تشغيل المزاد وتنفيذ هذا المشروع، وهو سوف يساهم في مجال بيع وشراء السيارات المستعملة وسيحقق نقلة حضارية تؤطر الجوانب الإدارية والتقنية الحديثة وتعزز الجوانب الأمنية وتحقق العدالة للبائع والمشتري، وتأسيس هذه الصناعة وخدمتها بشكل مختلف يليق بحجمها ويليق بما يتطلع إليه المواطن ومستوى خدمات مشروعات المنطقة بشكل عام التي تحظى - والحمد لله - باهتمام وتوجيهات سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه اللذين ساهما في تنفيذ العديد من المشروعات المتنوعة والمهمة التي تحتاجها مدينة الرياض. وفي الواقع نحن في شركة الرياض للتعمير جزء من هذه المنظومة الكبيرة لهذه المشروعات العملاقة.
زيادة رأسمال الشركة
* وماذا عن زيادة رأسمال الشركة؟
- حقيقةً الشركة الآن مقبلة على زيادة رأس المال، وهذا موضوع مهم للغاية؛ حيث إن زيادة رأس المال ستؤدي إلى أن تصبّ جميع هذه الموارد المالية في برامج ومشروعات الخطة الخمسية القائمة للشركة من 2006م إلى 2010م، وهذه المشروعات سوف يُعلن عنها في نشرة الإصدار الخاصة بزيادة رأس المال وتمثل نقلات نوعية من ناحية الحجم ومن ناحية الكيف ومن ناحية المساحة الجغرافية في نوعية المشروعات التي سوف تطرقها الشركة إن شاء الله في الخمس سنوات القادمة.
السعودة
* كما هو معروف لكم دور كبير في السعودة؟
- الشيء الذي نفخر به ونعتز أننا من أقوى الشركات التي حملت لواء السعودة، ونحن في شركة الرياض للتعمير وتمشياً مع توجهات سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه أعطينا هذا الموضوع جلّ عنايتنا واهتمامنا، كما أن سمو أمين منطقة الرياض رئيس مجلس الإدارة يحرص على هذا الموضوع وهذا البرنامج الوطني المهم، ونحن نثمن ونؤمن بقدرات وكفاءة المواطن السعودي والشاب السعودي، بل نتعدى هذا إلى أننا نتبناهم ونتابع نشاطهم ونجاحهم، والشركة - والحمد لله - تجاوزت نسبة السعودة فيها 70%، ولكن إذا أردت أن نستعرض السعوديين في بعض مشروعاتنا فسوف نوضح كل شيء؛ مثل مركز النقل العام، وسوق الجملة للخضار والفاكهة، ومركز التعمير، وسوق اللحوم، فتصل النسبة - ولله الحمد - إلى 98% من القوة العاملة، والحمد لله مواقفنا موافقة ومكملة للأنظمة والإجراءات والآلية المكتوبة.
برامج تدريبية
* مجالات التدريب في الشركة؟
- حقيقةً منذ وصول الشباب إلى الشركة للعمل بها نخضعهم لبرامج تدريبية مميزة، ونحن لدينا في فروع الشركة العديد من الشباب السعودي الذين نفخر بهم؛ حيث تدرجوا في العمل الوظيفي في الشركة حتى تسلموا مناصب قيادية، وهذا محل فخر واعتزاز، وهناك من هؤلاء من استقطبته جهات خارجية، وفي المشروعات القادمة بإذن الله سوف نستقطب قدرات سعودية لتساهم في هذه المشروعات الجبارة.
نشاط الشركة خارج الرياض
* هل هناك نية لتوسيع أعمال الشركة خارج الرياض؟
- حقيقة هذا ما ستكشف عنه الخطة الخمسية القادمة للشركة من خلال زيادة رأس المال للشركة؛ حيث سنسعى إلى أن نعمق كثيراً من أعمال الشركة في منطقة الرياض لضمان الفرص الاستثمارية في المدينة؛ لأن مدينة مثل الرياض يسكنها ما يقارب (5) ملايين مواطن كفيلة بتحقيق وتنفيذ العديد من المشروعات، وسوف تسعى الشركة إلى الانتشار الجغرافي ونقل الخبرات؛ بمعنى أن الشركة لديها خبرات في مشروعات متعددة متنوعة: إدارية وتقنية وتشغيلية.
سوق الجملة
ومن المناسب أن نتناول سوق الجملة، هذا السوق الذي حقق فوائد كبيرة؛ حيث يحتوي المشروع على مبنى مختبر فحص العينات الواردة للسوق لضمان مطابقتها للمواصفات العالمية وسلامتها من تأثيرات استخدام المبيدات الزراعية والمواد الكيمائية وقابليتها للاستخدام الآدمي وذلك بشكل يومي، وغرف تبريد لبيع المنتجات المستوردة بمساحة إجمالية (20.615) متراً مربعاً تحتوي على (96) مستودعاً، مساحة المستودع (162) متراً مربعاً بأطوال (7.5م?21.6م) بمواقف شاحنات تتسع لعدد (120) شاحنة، وساحة بيع البصل والبطاطس تتسع لعدد (171) شاحنة، وساحة بيع المنتجات المحلية تتسع لعدد (234) شاحنة، وساحة التوليف تتسع لعدد (180) شاحنة، وساحة بيع المنتجات المحلية الموسمية تتسع لأكثر من (700) سيارة، وساحة لبيع تجزئة الجملة، ومبنى لإدارة السوق ومكاتب للأمانة بمساحة إجمالية (1300م2)، ومبنى المطعم الرئيس بمساحة إجمالية (530م2)، ومواقف سيارات تخدم مبنى الإدارة والمطعم تتسع لعدد (78) سيارة، ومواقف سيارات المتسوقين تتسع لعدد (488) سيارة، وتم تخصيص مواقع استثمارية في المشروع لاستيعاب الأنشطة المساندة لعناصر السوق الرئيسة كالتموينات الغذائية والخدمات البنكية والمطاعم وسيارات الأجرة وسيارات نقل البضائع؛ حيث يتم تطويرها بشكل تدريجي حسب احتياجات ومتطلبات التشغيل، ومصنع للفرز والتغليف؛ حيث سيضيف خدمة تسويقية تساعد في رفع القيمة المضافة للبضاعة ويتمثل في الفرز والتدريج وإعادة التعبئة، وتم الأخذ بعين الاعتبار عملية التوسع المستقبلي في أنشطة السوق من خلال توفير مساحة إضافية شرق السوق. كما يحيط بالسوق أربعة مساجد؛ أحدها جامع رئيس.
ويمثل مختبر سوق الجملة للخضار والفاكهة الذي تقيمه الشركة بمبادرة منها قراءة ذكية لواقع المواد الغذائية الزراعية، كما يمثل اهتماماً مستحقاً بواقع إنتاج وتسويق هذه المواد وما يترتب عليه من آثار صحية. فالمشروع الذي يرى النور ضمن مشروع سوق الجملة للخضار والفاكهة هو عبارة عن مختبر كيميائي لفحص عينات السلع الواردة للسوق المذكورة لتقليل أي مخاطر قد يتعرض لها المستهلك الآدمي أو الحيواني من مخلفات كيميائية، فالمخلفات الكيميائية - كما هو معروف - نتجت عن استخدام الأسمدة والمبيدات الكيميائية لمكافحة الآفات الزراعية، لذلك فإن هذه المخلفات تستلزم رصد الآثار الضارة المترتبة عنها التي قد تنتقل عبر السلع الزراعية كالخضراوات والفاكهة. وفضلاً عن هذه المهمة التي سيضطلع بها المختبر فإنه سيتولى القيام بمهمة رصد الآثار الضارة لهذه المخلفات والسعي لاستنباط علاقات - إن وجدت - بين بعض الأمراض التي ظهرت حديثاً وبقايا الأسمدة والمقويات الكيميائية والمبيدات الحشرية المستخدمة حالياً، كما أن هناك دوراً توعوياً كبيراً سيمارسه المختبر من خلال توجيه المزارعين والشركات الزراعية إلى التطبيق السليم لاستخدام الأسمدة والمبيدات حفاظاً على صحة الإنسان والحيوان، وهناك أيضاً دور رقابي مهم سيضطلع به المختبر من خلال فحص المواد الزراعية الغذائية للحد من انتشار السلع الملوثة منها التي قد تعود بالآثار السلبية على صحة المواطن.
أهداف المختبر
يمكن - بإيجاز - الإشارة هنا إلى أهم الأهداف التي سيعمل المختبر على تحقيقها، وتتمثل في:
أ- التقدير الكمي والنوعي لمخلفات الأسمدة والمقويات الكيميائية والمبيدات في الخضار والفاكهة.
ب- دراسة مدى التزام المزارعين بالتطبيقات السليمة لاستخدام الأسمدة والمبيدات واتباع الإرشادات الخاصة بالاستخدام الأمثل لكميات المبيدات بالمقدار الذي يؤدي إلى القضاء على الآفة دون إحداث تلوث للمنتجات والتربة.
ت- مطابقة الكميات المتبقية بمستويات الحدود القصوى المسموح بها.
ث- الإلمام بمصير متبقيات الأسمدة والمقويات الكيميائية والمبيدات في العناصر البيئية المختلفة وتقدير حجم التلوث البيئي الناتج.
ج- دراسة سلوك التدهور والهدم لمتبقيات الأسمدة والمبيدات في المنتجات الزراعية.
ولعل أهمية مشروع المختبر تكمن في أنه يتعلق بأغلى رأسمال يمكن أن يقتنيه الإنسان، وهو صحته؛ لذلك فإن مؤشرات الطلب على خدمات المشروع تبدو مرتفعة، بل ومتصاعدة على مر الأيام. ويمكن هنا تحديد بعض المؤشرات التي تدلل على أهميته والتصاعد المؤكد في الإقبال على خدماته خلال المراحل القادمة:
* زيادة الاستهلاك من المنتجات الزراعية نتيجة النمو السكاني المتصاعد لسكان الرياض الذي سيتبعه زيادة الإنتاج الزراعي لمقابلة الطلب المتنامي على هذه المنتجات؛ حيث سيزيد ذلك من الطلب على خدمات المختبر.
* تسجيل أصناف جديدة من الأسمدة والمقويات الكيميائية والمبيدات غير المعروفة والمسجلة حالياً.
* ارتفاع الوعي الصحي لدى المستهلكين لهذه المنتجات وعدم إقبالهم على المنتجات غير المفحوصة بواسطة أحد المختبرات المعتمدة.
* الأبحاث الصحية التي تجرى على مسبّبات الأمراض ويدخل من ضمنها زيادة البقايا الكيميائية للأسمدة والمقويات الكيميائية والمبيدات الحشرية.
* زيادة التبادل التجاري (الصادرات والواردات) الزراعي بين المملكة وبعض الدول التي تحتاج إلى نوع كبير من الضبط الصحي.
* ندرة المختبرات المماثلة حالياً على رغم التوقعات بزيادتها في الفترة المقبلة.
* النمو المتزايد للخدمات التي يقدّمها المشروع؛ حيث يمكن للمختبر فيما بعد أن يقوم بتحليل بقايا الأسمدة والمقويات الكيميائية والمبيدات للمنتجات الزراعية الأخرى التي تدخل في صناعات غذائية كالأعلاف المستخدمة كغذاء للحيوان وصناعة الخضراوات والفواكه والعصائر المعلبة؛ حيث إن هذه المنتجات الزراعية يتم توجيهها من المزارع إلى المصانع دون المرور على الأسواق.
* عدم وجود دراسات متخصصة لبحث أثر مخلفات الأسمدة والمقويات الكيميائية والمبيدات الحشرية على مكونات البيئة الطبيعية من تربة ومياه وهواء.
ويمكن إضافة نقطة مهمة إلى ما سبق تؤكد الحاجة المتصاعدة لخدمات المختبر، وهي زيادة الوعي الصحي لدى المستهلكين الذي يمكن أن يعطي دلالة على النمو المتوقع للطلب، وذلك من خلال القلق المتنامي لدى المستهلكين من زيادة مستويات التلوث الناتجة عن بقايا الأسمدة والمقويات الكيميائية والمبيدات الحشرية والبحث الدائم عن المنتجات الطبيعية التي تنتج من دون أسمدة ولا ترشّ بمبيدات حشرية، ولذلك فإن هذا الوعي سيظل متنامياً لدى المستهلكين؛ مما يدفع بمنتجي المواد الزراعية إلى الحرص على أن تكون منتجاتهم خالية من بقايا المواد الكيميائية والحصول على الشهادات المؤيدة لمطابقة منتجاتهم للحد الأدنى المسموح به من منظمة الصحة العالمية.
ويعتبر مصانع الفرز والتعبئة والتغليف من ضمن الأنشطة المساندة لعناصر سوق الجملة بالرياض للخضار والفاكهة الرئيسة؛ حيث يتم تطويرها بشكل تدريجي حسب احتياجات ومتطلبات التشغيل بصورة تحافظ على انسجام وارتباط كافة عناصر السوق.
تلخيص للفكرة
تتلخص الفكرة في فرز وتعبئة وتغليف المنتجات الزراعية من الخضار والفاكهة الواردة إلى السوق من قبل المزارعين بصورة تتوافق مع متطلبات ورغبات شريحة من المستهلكين في السوق المحلي وسوق الصادر من حيث الجودة والحجم لكافة الخضراوات والفواكه. وسيقوم المصنع بتقديم خدمة تسويقية تساعد في رفع القيمة المضافة للبضاعة وتتمثل في الفرز والتدريج وإعادة التعبئة، ويعني ذلك:
التنظيف: تنظيف المنتج وإعادة تعبئته دون المرور بعمليات الفرز والتدريج.
الفرز: أي فرز المنتج حسب النوع؛ مثلاً طماطم ذات جودة عالية وطماطم ذات جودة أقل.
التدريج: ويكون ذلك حسب الحجم؛ أي الحبات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة كل حجم وحده.
إعادة التعبئة: والمقصود منه التعبئة من عبوات كبيرة إلى عبوات أصغر بعد تنظيفها تلبي رغبات المستهلك، ويمتد دور المصنع إلى التقطيع؛ (أي تقطيع المنتج بشكل يوافق رغبات المستهلك).
إيجابيات الفكرة
- تقديم خدمات لتجار التوليف والتمويل.
- المساهمة الفاعلة في تسويق منتجات المزارعين، وخصوصاً أولئك الذين لا تتوفر لديهم خدمة الفرز والتغليف في مزارعهم.
- رفع القيمة المضافة للمنتجات وزيادة المقدرة التنافسية في أسواق التصدير.
- خلق انطباع راقٍ داخلياً وخارجياً عن مستوى البضائع والخدمات بالسوق.
- تنظيم تدوير المنتجات داخل السوق.
- المساهمة في القضاء على الغش التجاري لهذه البضائع.
خدمات إضافية
لا يكتفي سوق الجملة بالرياض للخضار والفاكهة بمكوناته الأساسية التي تصف في تسويق الخضار والفاكهة فقط، فهو يتميز - فوق ذلك - بخدمات مساندة متنوعة تزيد من تفرده الكبير في خدماته؛ فالسوق استشرف الحاجات التي يمكن أن يتطلع إليها مرتادوه أثناء وجودهم فيه، فلبى هذه التطلعات على شكل مطاعم وبوفيهات متنوعة، ووفر خدمات خاصة للنقل بالسيارات، وخدمات الليموزين، والبقالات، والصراف الآلي، وكابينة الهواتف، وخدمات بيع العبوات، ومكائن البيع الذاتي، ومواقع إعلانية للراغبين في الترويج لبضائعهم وسلعهم.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved