| |
جمعت بين الحداثة والأصالة الترجمة الفورية تسهل معرفة معاني القرآن الكريم لغير الناطقين بالعربية
|
|
* الرياض - وهيب الوهيبي: كشف مدير مشروع الترجمة الفورية الخاصة بالحرمين الشريفين الشيخ طلال بن أحمد العقيل أن خطوة وزارة الشؤون الاسلامية لترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الانجليزية من المسجد الحرام واللغة الفرنسية من المسجد النبوي حظيت بردود فعل إيجابية واسعة من أبناء المسلمين الذين يعيشون في بلاد الغرب مشيراً إلى أن الوزارة لمست ذلك من خلال الاتصالات الهاتفية والرسائل الالكترونية التي أشادت بالمشروع، وقدمت اقتراحاتها لتطويره في الأعوام المقبلة. وأوضح أن الترجمة جمعت بين الحداثة والأصالة من خلال تقديم معاني قريبة للفهم جعلهم يعرفون وسطية الاسلام وسماحته، وقال: إن تجارب الأعوام الماضية أثبتت الحاجة الملحة لها خاصة لغير الناطقين باللغة العربية بعد أن قدمت لهم معرفة جيدة وسهلة لمعاني القرآن الكريم. وأشار العقيل إلى أن فريق الترجمة المكلف بالمهمة يملك خبرة واسعة في إدارة مثل هذه البرامج الحاسوبية للقيام بترجمة فورية دقيقة لصلاة التراويح والتهجد موضحا ان مشروع الترجمة اختار هذه المجموعة من بين عدد المترجمين بحكم أن هذه المهمة تحتاج للعديد من المواصفات التقنية مع قوة التركيز وسرعة البديهة أثناء قراءة الإمام للآيات. وأوضح أن الترجمة جاءت بأسلوب مبسط يتناسب مع مختلف العقول خاصة ان الأقليات المسلمة تحتاج لمثل هذه الترجمة أثناء مشاهدتهم لصلاة التراويح والتهجد.
|
|
|
| |
|