تسع سنوات هي الفاصل بين البطولة الأولى التي حققها فريق الأنصار لأول مرة في تاريخه، ومساء اليوم سيصبح يوماً موعوداً للأنصاريين في أن يحققوا كأس مسابقة الأمير فيصل بن فهد لاسيما وأنهم يدركون تماماً قدرة فريقهم على ذلك لما يمتلكه من إمكانيات هائلة سواء كانت إدارية أم فنية. أما فريق الرائد فإن البطولة تعتبر الأولى له في تاريخه وهذا ما يجعلنا نتيقن بأن له مطامع واضحة في كسبها وإبقاء كأسها في بريدة لتحتفل بها جماهيره الغفيرة، فالرائد هو الاخر فريق متمكن وقادر على أن يجاري الأنصار ويقصيه عن الكأس. والسؤال المهم هنا: هل تكون البطولة هي الثانية للأنصار المتأهب للعودة إلى الممتاز أم تكون هي الأولى للرائد المتأهب أيضاً لإثبات ذاته في العودة إلى دوري الأولى؟
|