| |
في الصميم الرائد الجديد.. سلطان المهوس
|
|
لم يكن وصول فريق الرائد للمباراة النهائية لكأس الأمير فيصل رحمه الله متوقعاً من قبل الجماهير على اعتبار حالة الإحباط التي ولَّدتها مرحلة سقوط الفريق من دوري أندية الدرجة الأولى، ولذلك كانت فرحة تلك الجماهير (الساحرة) مضاعفة والأجمل عودة التكاتف الرائدي من جديد وعودة الروح الرائدية المعروفة. - اليوم يحق للرائديين جميعاً التباهي والتفاخر بولادة جيل رائدي جديد يعوض حالة اللاتوازن العناصري التي لازمت الفريق منذ عدة سنوات جعلته يترنح جريحاً في أكثر من موقعة كردية واليوم يحق للرائديين أن يرفعوا القبعة احتراماً وتقديراً لباني الجيل الرائدي الجديد ورجل الإدارة الحديثة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري.. كيف لا؟! وهو الذي وقف بكل شموخ ورجولة ولم يهرب ليعمل بكل همة ونشاط وليسخر وقته وخبرته وماله رغم الظروف القاسية التي عاشها بعد احتراق مصنعه الخاص وخسارته لثلاثة ملايين ريال لينصفه التاريخ وبشهادة الجماهير وليعيد الرائد إلى الواجهة قوياً متماسكاً تطرزه عناصر شابة أذهلت الجميع بمستوياتها. - وصول شباب الرائد إلى المباراة النهائية بطولة بحد ذاتها، لكن الجماهير الرائدية التي ستحضر وتملأ المدرجات تحتاج من الجيل الرائدي الجديد عربون محبة وصداقة متينة يتضمن كأس البطولة فهي لن تقصر في المؤازرة والتشجيع ورفع المعنويات وعلى شباب الرائد الحماس والقتال بروح الفرسان وخطف الكأس الغالية ومن براثن منافس قوي. - الشكر كل الشكر للجماهير الرائدية التي لم تلتفت لهواة التدمير الأبدي الذين يحاولون التقليل من إنجاز الجيل الرائدي الجديد وإفشال مشروع ولادته وتمرير حقائق (كاذبة) مفادها أن الحصول على كأس البطولة أو التألق في بطولة كأس الأمير فيصل رحمه الله يأتي بنتائج عكسية، وتناسى هؤلاء (الحاقدون) أن الأنصار والتعاون والفيصلي سبق أن حققوا البطولة وصعدوا للأضواء في نفس العام الذي حققوا فيه البطولة. - الرائد الجديد يحتاج إلى بيئة جديدة وعقليات تحمل قلوب بيضاء وليس إلى ثرثاريين يبحثون عن بقعة ضوء من وراء الكيان الرائدي الكبير والفرصة التاريخية سانحة الآن لبناء منظومة رائدية جديدة بعد أن نجح التويجري في بناء الجيل الرائدي الحديث حان دور أعضاء شرف الرائد وجماهيره ومنسوبيه لترتيب الصفوف والبدء فعلياً في رسم منهجية رائدية تضمن استقراراً تاريخياً لهذا النادي العريق. - بالعودة للنهائي أرى أن فرصة الرائد لتحقيق البطولة كبيرة جداً رغم الظروف الفنية التي يعاني منها وقوة فريق الأنصار وخبرة لاعبيه، لكن ما يميز الرائد أنه يستطيع أن يسجل في أي لحظة في المباراة وهو عامل إيجابي يرجح كفة الأحمر ويقربه من الكأس، وأتفهم مخاوف الرائديين من خط دفاعهم لكن التشجيع والمؤازرة لعناصر هذا الخط كفيلة بإعادة الثقة والبروز وصد هجمات الخصم. - إذا ما أراد شباب الرائد ملامسة الذهب فعليهم الاقتناع بأنهم الأجدر وأن جماهيرهم تستحق بطولة تفتح الطريق لمزيد من الإنجازات ويجب أن يدركوا أن الروح سر الانتصارات والجميع ينتظر أسوداً داخل الملعب وبالتأكيد لن تخرج جماهير الأحمر إلا وهي راضية كل الرضا لمستوى جيلها الجديد الذي بناه الربان المثالي عبدالعزيز التويجري. (قبل الطبع).. إلا الحماقة أعيت من يداويها..
msuttan444@hotmail.com |
|
|
| |
|