| |
اليوم بمقر الجمعية بالدمام الأمير تركي بن محمد بن فهد يترأس الاجتماع الثالث لأمناء الأيتام
|
|
* الدمام - حسين بالحارث: يترأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مشروع كفالة الأيتام بجمعية البر بالمنطقة الشرقية - حفظه الله - بحضور فضيلة المشرف العام على المشروع الشيخ محمد بن زيد آل سليمان الاجتماع الثالث لمجلس أمناء مشروع كفالة الأيتام بجمعية البر بالمنطقة الشرقية مساء اليوم الاثنين بمقر الجمعية بمدينة الدمام، ويحضر الاجتماع أعضاء المجلس وهم: الأستاذ عبدالله بن سعد العثمان، والأستاذ سليمان بن حمد الجبرين، والشيخ خالد بن عبدالله السعيد، والشيخ أحمد بن حمد البوعلي، والمهندس خالد بن محمد البواردي، والمهندس خالد بن إبراهيم العرفج. وأوضح الدكتور عبدالله بن حسين القاضي عضو المجلس وأمين عام الجمعية أن الاجتماع الثالث لمجلس أمناء مشروع كفالة الأيتام بالجمعية يتضمن الاطلاع على البرامج والأنشطة المقدمة للأيتام خلال الفترة السابقة، واستعراض جائزة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز للأيتام المتفوقين بالمنطقة الشرقية، والصندوق الإقليمي لترميم منازل الأيتام بالمنطقة الشرقية، كما يتضمن الاجتماع استعراض البحث الاجتماعي للمشروع، والبرامج والأنشطة المقترحة لعام 1428هـ. وأكد الدكتور القاضي على أن شريعتنا الإسلامية السحاء تحث على رعاية الأيتام وكفالتهم، وامتثالاً لهذا التوجيه الكريم فقد حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس جمعية البر بالمنطقة الشرقية - حفظه الله - على تشكيل مجلس أمناء لمشروع كفالة الأيتام بالجمعية الذي يهدف إلى تحقيق التكافل والترابط الاجتماعي في المجتمع، وتخفيف وطأة الحرمان وهول المصيبة لدى الأيتام بعد فقدهم لمن كان يعولهم ويرعاهم، والعناية بالأيتام وغرس القيم الإسلامية فيهم، والمساهمة في حماية الأيتام وحفظهم - بإذن الله - من الشقاء والتخلف والانحراف من خلال سد حاجاتهم ومتطلباتهم. كما يعد هذا المشروع مجالاً للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، والدعوة كذلك إلى التوسع في كفالة الأيتام وتذكير المحسنين بأجر الكفالة التي تعد من الأخلاق الحميدة التي أقرها الإسلام وامتدح أهلها من أجل مضاعفة عدد الأيتام الذين يمكن أن تكفلهم الجمعية مستقبلاً، كما يساعد المشروع في مشاركة اليتامى في الحركة التنموية التي تعيشها هذه البلاد بتوفير الفرص التعليمية والتدريبية والوظيفية الممكنة لهذه الفئة، وترسيخ مفهوم العمل الخيري لدى أفراد المجتمع، من خلال إقامة مجتمع إسلامي قوي البنيان يشد بعضه بعضاً. وتشير الإحصاءات الجديدة التي أصدرها مشروع كفالة الأيتام بالجمعية إلى أن إجمالي عدد الأيتام الذين ترعاهم الجمعية في تنامٍ مستمر منذ إنشاء المشروع وحتى هذا العام، إضافة إلى تنامي مجموع المساعدات التي صرفت لهم طيلة الأعوام الماضية، كما أوضحت تلك الإحصاءات أهمية المجلس الذي يدعو إلى إسهام أفراد المجتمع في رعاية الأيتام، وضرورة تعزيز موقف تلك الفئة العزيزة من خلال حث المحسنين ومحبي الخير على المبادرة لكفالة أكبر قدر ممكن من الأيتام، وتخفيف عبء المساعدات التي تنفقها الجمعية في سبيل تحمل مصاريف كفالتهم. فيما أكدت بعض الدراسات والبحوث العالمية التي تناولت الأطفال المحرومين من الرعاية الأبوية أن الأطفال الأيتام يفتقرون إلى إشباع احتياجاتهم المادية أسوة ببقية الأطفال الذين يعيشون في ظل حياة والديهم، إضافة إلى حاجة الأيتام إلى إشباع احتياجاتهم النفسية والاجتماعية والعاطفية كي تتوافر لديهم أسباب النمو السليم المتوازن، كما أثبتت عدد من الدراسات أهمية وجود الأبوين في حياة الطفل وخطورة فقدهما أو أحدهما على مستقبل حياة الطفل وبخاصة الأم، وهذه النتائج تدل على الأهمية البالغة لهذا المجلس الذي يضطلع بإعادة النظر في طرق الرعاية التي تقدم للأيتام، وهذا ما تحثنا عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وتحرص على تنفيذه. وعن التطلعات لمجلس أمناء مشروع كفالة الأيتام بيّن الدكتور القاضي أن المجلس سوف يقوم - بمشيئة الله - بتقديم الدعم المادي والمعنوي للمشروع، والإشراف على أعمال المشروع بصفة عامة، وتحديث أساليب العمل في مجال رعاية الأيتام بعمل نقلة نوعية سواء في الشكل أم المضمون، والرامية إلى توفير أسباب الرعاية الكاملة للأيتام من الجنسين، ووضع الخطط والبرامج الخدمية والرعاية المقدمة لليتامى مثل (التعليم، والتدريب المهني، والرعاية الصحية، والتربية الدينية، والرياضة الترفيهية)، إضافة إلى القيام بزيارات ميدانية لمواقع الأيتام وتفعيل الدور الاجتماعي للأيتام.
|
|
|
| |
|