Sunday 1st October,200612421العددالأحد 9 ,رمضان 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"دوليات"

الشاباك الإسرائيلي يزعم أن المقاومة الفلسطينية أدخلت (19 طناً) من المواد المتفجرة إلى قطاع غزة الشاباك الإسرائيلي يزعم أن المقاومة الفلسطينية أدخلت (19 طناً) من المواد المتفجرة إلى قطاع غزة

*القدس - رفح -مراسلة الجزيرة:
زعم تقرير أمني إسرائيلي قدمه رئيس الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) (يوفال ديسكين) أن فصائل المقاومة الفلسطينية نجحت منذ انسحاب إسرائيل من قطاع غزة في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي في تهريب (19 طناً) من المواد المتفجرة لاستخدامها في تطوير الصواريخ الفلسطينية المحلية الصنع وزيادة فعاليتها إضافة إلى كميات إضافية من الأسلحة والذخائر.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية التي عقدت يوم الأربعاء: إنه سيعيد بحث اتفاق معبر رفح والترتيبات المتفق عليها مع وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس خلال زيارتها القادمة للمنطقة.
وأضاف موقع صحيفة معاريف الإلكتروني العبري الذي أورد النبأ أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ينوي إعادة فتح الاتفاق المتعلق بالمعبر والترتيبات المتبعة على ما يسمى (بمحور فيلادلفيا) جنوب قطاع غزة وذلك في أعقاب استمرار عمليات تهريب الأسلحة والمواد المتفجرة عبر الحدود المصرية إلى قطاع غزة.
وطلب اولمرت من وزرائه تخفيف انتقاداتهم الموجهة إلى مصر على خلفية عمليات التهريب وذلك في أعقاب مطالبة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي (آفي ديختر) معالجة مسؤولية مصر عن عمليات التهريب على أعلى المستويات ورفع القضية إلى مجلس الأمن إذا اقتضى الأمر ذلك.
وأشار الموقع الإخباري الإسرائيلي إلى أن طلب اولمرت تخفيف الانتقادات الموجهة إلى مصر جاء مراعاة للدور المصري الهام في قضية الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة (جلعاد شاليط).
وفي موضوع ذي صلة، صرحت مصادر فلسطينية مسؤولة في وقت لاحق بأن الأوروبيين أبلغوا الرئاسة الفلسطينية, نية بعثة الإشراف الأوروبي على المعبر إغلاق هذا المعبر وعدم الاستمرار في العمل هناك, (نتيجة الخروقات المستمرة التي يرتكبها الفلسطينيون).
وبحسب تلك المصادر فإن الأوروبيين اشتكوا على عضو البرلمان الفلسطيني من طرف حركة حماس (مروان أبو راس) والذي قام خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية بإدخال مبلغ مليون دولار إلى قطاع غزة على خلاف رغبة المراقبين.
وأغلق معبر رفح الحدودي أمام حركة الخروج والدخول من وإلى قطاع غزة، منذ الخامس والعشرين من شهر حزيران / يونيو الماضي، بعد أسر الجندي الإسرائيلي على حدود قطاع غزة الجنوبية الشرقية ولم يفتح المعبر خلال هذه الفترة سوى خمس مرات تقريباً.
وكانت مصادر فلسطينية تحدثت إنه سيتم عرض تقرير على المجلس التشريعي الفلسطيني ولجنة المتابعة العليا لوضع آليات محددة للخروج من اتفاقية المعابر التي تنتهي في 25 نوفمبر المقبل بأقل الخسائر.وفي موضوع ذي صلة قالت مصادر إسرائيلية: إن قوات الأمن المصرية قامت بتدمير نفق كان يمر تحت الحدود المصرية مع قطاع غزة استخدم من قبل مهربين.
وتابعت تلك المصادر القول: إن قطر النفق ثلاثة أمتار وبعمق 8 أمتار تحت الأرض ابتدءاً من مبنى مهجور في الطرف المصري من الحدود مع مدينة رفح، مضيفة إنه لم يعثر على أسلحة أو أشخاص داخل النفق.
وتطلب إسرائيل على الدوام من السلطات المصرية التنقيب عن الأنفاق التي كانت تستخدم لتهريب البضائع والأسلحة إلى قطاع غزة.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved