خلف أيامي أعيش العمر وحدي
سافحاً نفسي وأنفاسي وجهدي
سافراً عن لون ألواني عسى
ألتقي رشدي ويلقى الدرب رشدي
أسأل الوهم الذي يجتاحني
وأغض الطرف عن قبلي وبعدي
الثواني هدجت من خطوها
تسأل الأنفاس تخفيها وتبدي
لم أكن فيها سراباً خافتاً
كان نجمي يحتمي من خلف جلدي
كنت في ذاتي جسوراً سائراً
بيد أن الرعب في الأرجاء يردي
ضرب الروح بآفات الأذى
وانثنى في خافقي المكدود يكدي
ملأ الأجواء صوتاً وصدى
صورة ناصعة من جور حمدي