المسؤولون والمواطنون في شمال الطائف لـ« الجزيرة »:
نجدّد العهد والولاء في يوم العز والأمجاد

* ظلم - ياسر الروقي:
عبّر عدد من المواطنين ورؤساء الدوائر الحكومية ومشايخ القبائل ورجال الأمن ورجال الأعمال في مناطق شمال الطائف عن سعادتهم الغامرة بمناسبة اليوم الوطني يوم العز والأمجاد الذي يتكرر كل عام، وقدموا عبر (الجزيرة) أسمى آيات التهاني للقيادة الحكيمة بهذه المناسبة، حيث قال في البداية المواطن معلا عميش الروقي: لم يكن الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - بطلاً وقائداً فذاً فقط، بل كان معلماً متميزاً لكل الأجيال، وستبقى دروسه المعنوية والعملية نبراساً يضيء الطريق لكل ابن من أبناء هذا الوطن على مرّ الأزمان، مشيراً إلى أنه يقدم التهاني للقيادة الحكيمة بمناسبة ذكرى توحيد هذا الوطن الغالي - حفظه الله من الأشرار -.
وأكد صالح صنيتان المقاطي أن هذا اليوم المشرق بنور التوحيد يعظم الإنجاز الذي تحقق على يد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي يعود إليه الفضل - بعد الله - في تأسيس هذا الكيان، ووضع اللبنات الأساسية لكل جوانب الحياة.
المسؤولون:
رفاهية المواطن في ازدياد
وجدّد المسؤولون العهد والولاء بهذه المناسبة، مشيرين إلى أن رفاهية المواطن ورغد العيش في تزايد مستمر بفضل من الله وبجهود حكومتنا الرشيدة، حيث عبّر الأستاذ عوض الزايدي مدير إدارة تعليم الكبار في الطائف بهذه المناسبة عن سروره بهذا اليوم الوطني وقال: إننا ننتهز هذه الفرصة لندعو الله - عز وجل - أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء، وأن يحفظ لنا قائد مسيرتنا وباني نهضتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهم الله -.
وقال الأستاذ علي القحطاني مشرف مراكز الهلال الأحمر في طريق الرياض: إننا نعيش اليوم ذكرى عزيزة على قلوبنا سطرها التاريخ بأحرف من ذهب؛ فاليوم هو اليوم الوطني المجيد لهذا البلد العظيم المملكة العربية السعودية، ومنذ أن وضع الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود اللبنة الأولى لهذا الوطن ونحن نسابق الزمن في التطور والازدهار وسط رفاهية المواطن وتحقيق كل ما يهمه تنموياً، وحين نحتفل بهذا اليوم فإننا نؤكد لولاة الأمر في بلادنا تجديد الولاء والطاعة.
وقال الأستاذ عبد الله الشهراني مدير فرع الزراعة في ظلم إن للأمم والشعوب ذكرى خالدة تقف عندها تتأمل ما فيها وتسترجع حاضرها وترسم مستقبلها، واليوم الوطني لا شك من الأيام الخالدة؛ ففي هذا اليوم قيض الله لهذه الأمة ابناً باراً من أبنائها، إنه الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي وحد وأسس هذا الكيان وسار على دربه أبناؤه البررة ليرفرف الوطن دائماً بالرغد والعيش الكريم والاستقرار، وذلك من أجل عزة هذه الأمة وأمنها وآمالها؛ لأن المملكة العربية السعودية موطن للإسلام ومنارة عز وإباء بإذن الله.
مشايخ القبائل:
نجدّد العهد والولاء في يوم الوطن
من جهتهم جدّد مشايخ وأعيان القبائل في مناطق شمال الطائف العهد والولاء مقدمين التهاني لولاة الأمر بهذه المناسبة حيث قال الشيخ بندر بن عقاب بن وبصان (أحد مشايخ قبيلة الغنانيم) إن جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - من العظماء الذين سجل التاريخ سيرتهم بمداد من ذهب؛ فقد جدّ واجتهد وبذل وأعطى وضحّى بكل ما يملك حتى يقيم حكماً أساسه كلمة التوحيد الخالص؛ فبنى - بعد توفيق الله - دولة عظيمة من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب بحكم الله، لا شعار له إلا لا إله إلا الله محمد رسول الله والله أكبر. وذكرى توحيد البلاد ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن ونحن ننتهزها فرصة لتجديد العهد والولاء لقيادتنا الحكيمة.
من جهته تحدث الشيخ ذعار القبع (شيخ العوازم في ظلم) بقوله: إن في تدبر التاريخ عبراً تمرّ من خلالها بمحطات تجبر المتدبر على التوقف، وإن من أهم هذه المحطات ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية الذي نحتفل به في غرة الميزان من كل عام؛ ليذكرنا بذلك اليوم الأغر الذي جمع الله فيه الشمل ولم الشتات على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي صبر وثابر وجاهد، وقاد المسيرة بعزم وإصرار؛ فحقق وحدة البلاد وأسس دعائمها على أسس متينة مستمدة من كتاب الله - عز وجل - وسنة نبيه الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - مشيراً إلى أن ذكرى اليوم الوطني غالية وعزيزة على قلوبنا
نحن أبناء هذا الوطن.
أما الشيخ ضيدان المورقي (شيخ المورقة في ظلم) فقال: إن اليوم الوطني صفحة تاريخية مشرقة بكل أنواع البطولات التي قام بها جلالة المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي أعطى أغلى وأحب ما يملك من أجل توحيد وبناء هذا الكيان الذي أسس قواعده على الشريعة الإسلامية التي تعتني بالأمن والأمان والاستقرار والازدهار، شاركه في هذا البناء في وقته وبعد وفاته أبناؤه البررة الذين أكملوا المسيرة المباركة؛ فكان لهذه المملكة البناء الحضاري الشامخ، والله نسأل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
رجال الأمن:
كلنا فداء للوطن
وأكد عدد من رجال الأمن في مناطق ظلم والمويه وأم الدوم أنهم سيقفون ضد من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن، مشيرين إلى أن سعادتهم لا توصف بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، حيث التقينا في البداية بالرائد غالب الفعر مدير الدفاع المدني في ظلم والمويه ورضوان فقال: عندما تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا المملكة العربية السعودية فإن صوراً عدة من الذكريات والخواطر تتوارد على ذهني أستحضر معها القيمة الغالية الرفيعة التي تمثلها هذه الذكرى الوطنية.
من جهته أكد النقيب حامد الثبيتي مدير شرطة ظلم أن ذكرى اليوم الوطني ذكرى جميلة خالدة تحمل دلالات عظيمة وثمرة من ثمار كفاح الإمام المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - ومن شاركوه من الرجال الأوفياء من أبناء هذا الوطن الغالي من عمل وبناء، رحمهم الله جميعاً.
أما النقيب عبد الله الزهراني مدير شرطة أم الدوم فقال: إن هذا اليوم المشرق بنور التوحيد وعظمة الإنجاز الذي تحقق على يد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - يعود إليه الفضل - بعد الله - في تأسيس هذا الكيان ووضع اللبنات الأساسية لكل جوانب الحياة.
وأكد الرقيب هديب الغنامي آمر نقطة عميّرة الأمنية: إننا نحمد الله - سبحانه وتعالى - الذي جعلنا في كل عام نحتفل بفخر واعتزاز بذكرى عزيزة علينا جميعاً؛ لأنها تعني ميلاداً جديداً لحضارتنا الخالدة على يد مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبد العزيز - رحمه الله -.
وقال النقيب بحري ناصر فهد العتيبي: إننا نحن أبناء هذا الوطن نعيش هذه التنمية الشاملة الطموحة ونفخر بما تحقق لبلادنا من إنجازات كبيرة في جميع المجالات. وقال الملازم أول نايف بن لؤي: إن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود لم يكن موحداً لبناء دولة فحسب، بل هو صاحب نهج وعقيدة؛ فكانت دعوته إصلاحية ومنهجه القضاء على الفساد والجهل.
أما رجال الأمن مرضي المقاطي وحسين العازمي وفريح المورقي ومحمد فيحان الكرشمي فقالوا: إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية سيبقى خالداً في ذاكرة الإنسان والتاريخ؛ فاليوم الوطني ارتباطه وثيق بالجميع، ونحن نجدّد العهد والولاء للقيادة الرشيدة - حفظها الله -.
رجال الأعمال:
اليوم الوطني مناسبة غالية وذكرى عزيزة
وعبر عدد من رجال الأعمال في مناطق شمال الطائف عن سعادتهم البالغة وابتهاجهم باليوم الوطني حيث تحتفل المملكة بذكرى توحيدها على يد المغفور له - بإذن الله تعالى - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - حيث تحدث عن هذه المناسبة الشيخ عسكر بن زاحم العضياني (رجل أعمال ومن أعيان منطقة المحاني) فقال: تعود بنا ذكرى هذا اليوم المجيد إلى أولى بشائر التوحيد التي انطلقت معلنة تأسيس هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية؛ فقد كانت عزيمة الأبطال وبسالة الرجال السلاح الذي حمله القائد الموحد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - والرجال الذين التفوا حوله في صورة امتزج فيها حب الوطن فتم جمع الشتات المبعثر شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً.
وتحدث كذلك الشيخ مناحي العبود (من أعيان مدينة ظلم ورجل أعمال) قائلاً: تمر بنا هذه الأيام ذكرى عزيزة ومناسبة غالية على قلوبنا ألا وهي ذكرى اليوم الوطني الذي يعد فرصة طيبة لنستحضر أمجاد الماضي ونتذكر إنجازات الحاضر ونستشرق آفاق المستقبل ونتوقف بكثير من الإجلال والتقدير أمام بعض الإنجازات ونواحي النهضة والتطور التي تحققت في الوطن الغالي.
أما الأستاذ شرار عكلي العتيبي (رجل أعمال ومدير الجمعية الخيرية في ظلم) فقال: في مثل هذه الأيام من كل عام تعيش مملكتنا الغالية ذكرى اليوم الوطني لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الباني جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً نجدد من خلالها كل عام الولاء ونقدم التهنئة لقادة البلاد.